نورالدين علاك الاسفي
الحوار المتمدن-العدد: 8554 - 2025 / 12 / 12 - 01:00
المحور:
القضية الفلسطينية
9- أنبياء غضب؛ و أدعياء تحت الطلب في كيان مسخ نال منه العطب.
5- "نحن شعب من الأغبياء" ؛و بالإبادة الجماعية مدانون.
4. 27 "أنت"؛ بتعيين التعدي؛ هو "أنا"؛ المعني بالتجلي."
****
تنشئ العلاقة خطراً أخلاقياً على السياسة الخارجية الأميركية؛ إذ تجد الولايات المتحدة نفوذها الدبلوماسي في الشرق الأوسط متضرراً بسبب دعمها غير المشروط للمواقف الإسرائيلية، فهناك دول عربية، ودول ذات أغلبية مسلمة، لا ترى واشنطن وسيطاً نزيهاً، إنما تراها محامياً عن إسرائيل، وهذه النظرة تضر بالمصالح الأميركية، وتقلص التأثير الأميركي تماماً حين تكون الدبلوماسية المعقدة ضرورية في منطقة تمر بتغيُّر عميق.
والمقلق أكثر هو ما يحدث عندما تدخل الإمبراطورية مرحلة خطِرة، فالتراجع النسبي لأميركا لم يعد افتراضاً، إنما صار واقعاً قابلاً للملاحظة؛ فالإرهاق العسكري في العراق وأفغانستان، والأزمة المالية، وصعود الصين كمنافس مساوٍ، والتدهور السياسي المتزايد في واشنطن، كل ذلك يشير إلى أميركا ذات قدرة متناقصة على الحفاظ على التزامات بعيدة المدى.[1]
****
هل انت
1. لا تعتقد ان رئيس الأركان
2. يجب عليه قول الحقيقة للجمهور؟ [2]
** هل **
"هل"؛ في "هنا" حصر نازل؛
و المقام فاشل دون انكار.
أم "هل" عن "الآن" كسر حاصل؛
و المقال حائل دون اقتدار.
فكيف سيلطف الطارئ الواصل
من غلواء العازل المواصل؛
دونه الاندحار؛ و ان رام اقباره باصرار.
"هل"؛ بلا أوان؛ و القول فيها صرف هوان.
أم "هل"؛ بالحرى؛
بلا امكان و الفصل فيها حرف امتنان.
أم "هل" دون "الهل" ساقطة الوصل.
فكيف الامر بيسر استدرار الحل؛
و قد عسر الفصل في استغوار المعضل.
**أنت**
"أنت"؛ بتعيين التعدي؛
هو "أنا"؛ المعني بالتجلي.
و "أنت"؛ بتوطين التشظي؛
هو " هم "؛ في المضني عن التخلي.
أما "أنت"؛ بتمكين التردي؛
هو " نحن"؛ جمع الصهاينة؛
طرا شهود على اندحار لن يعدي؛
التدني فيه؛ ليس مغنيا عنه التصدي.
------------
[1] ليؤون هدار - إسرائيل تطور مميزات تبعية إمبريالية للولايات المتحدة، والتغيير لن يكون سهلاً - هآرتس - 3 ديسمبر 2025
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/38279
2] روغل الفر: يا رئيس الأركان، هناك أناس يموتون بسببك - هآرتس 5- /5/2025.
https://natourcenters.com/هآرتس-يا-رئيس-الأركان،-هناك-أناس-يموتو/
#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟