وحيد محمود محمد
كاتب و باحث
(Waheed Eyada)
الحوار المتمدن-العدد: 8546 - 2025 / 12 / 4 - 19:10
المحور:
الادب والفن
وعدتُ قلبي بألّا أحبَّكِ
لكنني عند لحظة الحسمِ—سقطتُ
قلتُ سأكسر هذا الطريق إلى عينيكِ
وما إن رأيتهما… حتى انجرفتُ
أقسمتُ أن لا أعود لدفاتركِ
وما إن مرّ اسمُكِ عليَّ… التفتُّ
تعاهدتُ أن لا أموت اشتياقًا
لكنّ الشوق إذ مرّ بي… احتضرتُ
كررتُ وعودي كثيرًا
وكلّ مرّةٍ كنتُ أقول انتهيت… وعدتُ
وعدتُ بأشياءٍ أكبر من أعصابي
وحين واجهتُ نفسي… اعترفتُ
غدًا ستقول الصحف عني كلامًا عجيبًا
حتّى أنا لو قرأته… ضحكتُ
أكيد سيكتبون أني فقدت اتزاني
وأني من شدة حبكِ… جننتُ
وعدتُ أن أبقى قويًا أمام حضورك
لكنني ما إن رأيتكِ… انكسرتُ
وعدتُ بأن لا أنطق شعراً لعينيكِ
وحين مرّت نظرتكِ… نطقتُ
تعهدتُ ألا وألّا وألّا…
ولمّا أدركتُ حماقتي… ابتسمتُ
#وحيد_محمود_محمد (هاشتاغ)
Waheed__Eyada#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟