أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - وحيد محمود محمد - المقطم التعليمية… من فوضى الدولاب إلى لحظة الميلاد!














المزيد.....

المقطم التعليمية… من فوضى الدولاب إلى لحظة الميلاد!


وحيد محمود محمد
كاتب و باحث

(Waheed Eyada)


الحوار المتمدن-العدد: 8533 - 2025 / 11 / 21 - 12:37
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


لم تكن إدارة المقطم التعليمية، طوال ربع قرن، إلا دولابًا ضخما تتزاحم فيه الملابس بلا ترتيب؛ صيفي يعلو شتوي، وجديد يختنق تحت القديم. الداخل إلى هذا “الدولاب الإداري” كان يختنق وكأنك تفقد اكسجين الحياة !
فالفوضى كانت تحكم المشهد، وتكسر أي خطوة نحو التقدّم.

سنوات ضاعت فيها الكفاءات في مدارس خلفية نُفي إليها المجتهدين، بينما تقدّمت المحسوبيات وارتفعت الشللية إلى الواجهة. ومع الزمن، تراكمت طبقات من الركود الإداري الذي خلق حالة من *التبلّد والتجمّد* في مواقع القيادة، حتى صار تدوير المديرين ضرورة لا رفاهية؛ فالتدوير يضخ دماء جديدة، وينقل الخبرات، و يقضي على المجاملات التي تنهك المؤسسات.

وسط هذا الركام، بدت الإدارة كغرفة إنعاش تنتظر معجزة تعيد لها نبضها.

ثم جاء الغيث :-
قيادة تحمل فكرًا ورؤية، تُعيد ترتيب الفوضى وتفتح النوافذ. ظهر في المشهد قائد شاب يجمع بين حكمة التجربة وجرأة الإصلاح؛ الأستاذ *محمود الجندي* قاد السفينة برؤية عصرية شبابية ، اختار الميدان قبل المكتب، والرؤية قبل المجاملة، والعدل قبل المصالح. شاهد الواقع بنفسه، فرز، قرأ، واتخذ القرار من قلب الحدث , بعيدًا عن الروايات الجاهزة و الهمسات التي تطمح إلى التأثير

تغيّر الدولاب القديم…
أصبح لكل شيء مكانه، و للمجتهد حقه، و للمخلصين نافذة يدخل منها الضوء. وبدأت القلوب المتعطّشة للعدل تدرك أن زمن الفرز الحقيقي قد بدأ — وزمن التدوير العادل أصبح خطوة واجبة تردّ الاعتبار وتعيد الحيوية لمواقع القيادة.

وفي أيام معدودة ظهرت ملامح التحوّل: قرارات دقيقة، خطوات تشبه مشرط الجراح الذي يعالج أصل الداء، لا أعراضه. وعاد الأمل إلى إدارة أُنهكت طويلًا.

ولأن القيادة الحكيمة تبدأ من حسن الاختيار، تحية واجبة للأستاذة *همت أبو كيلة* التي دعمت هذا التغيير وأعادت الروح لمؤسسة كادت تفقد نبضها.

اليوم… يمكن القول إن *إدارة المقطم التعليمية خرجت من غرفة الإنعاش وبدأت عهدًا جديدًا* عهد يعيد الاعتبار للكفاءة، ويمنح المجتهد مكانه، ويؤمن بأن التدوير ليس إجراءً إداريًا فحسب، بل حجر أساس في بناء مؤسسات قوية لا تتكلس ولا تتجمّد بل تتحرك لتنقل الخبرات و لتضخ دماء جديدة !

أهلاً بالقائد المستنير…
أهلاً بمرحلة طال انتظارها…
و أملٌ يتجدد في أن يواصل فخامة الرئيس *عبد الفتاح السيسي* دعم التعليم و معلميه، ليأخذ المعلم مكانته التي يستحقها… فالوطن لا ينهض إلا بهم.
تحيا مصر.



#وحيد_محمود_محمد (هاشتاغ)       Waheed__Eyada#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدرسة تبني الاحلام !
- القيادة تبدأ من الميدان!
- ثقيلة ..!؟
- صوتها
- من مراسي الي الكنبة !
- فلسطين .. فضحت عبوديتنا
- رقصة الماريونيت
- ليه كدا يا سوسو!؟
- عصير الرمان!
- البيت الكبير
- ورقة الجوكر !
- أفلا يتدبرون !؟
- عناقيد العنب!
- شاهوار تصنع الحلم !
- و تشرق سماء ال ياسر !
- التعليم في عيون السينما !
- جيل جديد.. حلم جديد
- جيل جديد ..حلم جديد
- جيل جديد..حلم جديد
- جيل جديد .. حلم جديد


المزيد.....




- وزير السياحة السعودي لـCNN: سنجعل المملكة -واحدة من أكثر الد ...
- إيقاف -دمية ذكية- على شكل دب للأطفال بعد تقديمها نصائح جنسية ...
- هل إنجاب الأطفال يُقصّر العمر؟
- مقتل خاشقجي.. دعوات للكشف عن نص مكالمة قديمة بين ترامب وابن ...
- رسائل غياب ترامب عن قمة الـ20 في جنوب أفريقيا
- فنزويلا تهدد باعتبار ماتشادو -هاربة- إذا غادرت لتسلم جائزة ن ...
- حريق بمقر انعقاد مؤتمر المناخ في البرازيل
- محكمة فدرالية تبطل قانونية نشر الحرس الوطني في واشنطن
- رادار موسكو لم يستقبل إشارة.. هل وافقت كييف على التفاوض؟
- مصدر يكشف مكان تمركز القوات الأميركية في دمشق


المزيد.....

- أساليب التعليم والتربية الحديثة / حسن صالح الشنكالي
- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - وحيد محمود محمد - المقطم التعليمية… من فوضى الدولاب إلى لحظة الميلاد!