وحيد محمود محمد
كاتب و باحث
(Waheed Eyada)
الحوار المتمدن-العدد: 8371 - 2025 / 6 / 12 - 13:31
المحور:
الادب والفن
وحيد عيادة يكتب :
**صوتها**
هل سمعتِ صوتها؟
ليس لحناً.. ولا كلاماً..
إنه كالضوء ينسابُ بين أغصان الصباح
كموجةٍ تهمسُ للشاطئ بأحلامها
كعصفورٍ يغرّدُ لزهرةٍ في حديقة الذكريات
عندما تتحدث..
تتهادى الكلماتُ كقطرات الندى
ويصبحُ الزمنُ عسلاً ذائباً على شفتيها
صوتها لا يمر مرور العابرين
بل يبقى..
كعطرٍ يعلقُ في ثنايا الروح
كشعاعٍ دافئٍ يحتضنُ البردَ في ليالي الشتاء
كل كلمة منها..
تمحو الوحدة من قلبي
وتزرعُ فرحاً كباقة زهورٍ في صحراء روحي
هي لا تُلقي الكلامَ ..
بل تنسجُ الأحلامَ من شَفاهِها
ترسمه بأنامل الحب..
كشروقٍ يغازلُ قطرات الندى على بتلات الورد
كالشمسِ إذا لَعِقَت جبينَ الصَّباحِ
موسيقي صوتها
تَنْثُرُ الْحُبَّ..
كَالْمَطَرِ الْخَفِيفِ..
عَلَى جَسَدِ الزَّمَنِ الْجَافِّ!
#وحيد_محمود_محمد (هاشتاغ)
Waheed__Eyada#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟