أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - لحظات للمراقبة














المزيد.....

لحظات للمراقبة


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 551 - 2003 / 8 / 2 - 02:36
المحور: الادب والفن
    


 

                   

يتدفّقُ سيل الوقت الجافْ،

من غضبٍ، تتبلد فيهِ الرغباتْ

ينزف في عمق الرحلةْ

في عمق التاريخِ رصاصٍ،

                          مستشرسْ

يتربصُ في لحظات النقلةْ

يتجبسُ في الصفحات المزعومة..

عن اية نقلاتٍ ملغومة نحكي؟

وأنا خلف الجذع المأزوم

أتصفح ذات الوقت المهْوَس على خطب الساعة.

ها أنتَ مرايا عاكسة للصورةْ

عن اية صورةْ..  نستعرض شكل الغابات اللحمية !

عن اي تنابلةٍ نتحدث في التجبيس !

والجمع المتبادل سر الإسراء

وقبور الأشلاء المغموسة في ظل الأضواء

عن أية صفحاتٍ نعلنْ ؟ 

 كسُحاقيين نقول الكلمة

نتبادل لؤم التعريفات

والقتل المتراس

المتمترس فوق الرأس

كشموع الإيقونات

يلعب في الوقت الضائع..

عن أي مكانٍ في الوقت الضائع نشكو

وأنا خلف الهمهمة

والجمع الواقف قرب مزابل في التاريخ

نقرأ عن عصف العاصفة..

ومعاً نسأل قرب عصى الجلاد

عن اي كلام نبحث في القاموس ؟

ونظلُ نراقب..

عسر النفس المتعصب للغليان

 

5   / شباط / 2003



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركة النقابية العمالية العالمية والعربية - اتحاد النقابات ...
- الحركة النقابية العمالية العالمية والعربية - القسم الرابع - ...
- الحركة النقابية العمالية العالمية والعربية - الحركة الشارتية
- الحركة النقابية العمالية العالمية والعربية - القسم الثاني - ...
- الثورة الصناعية أدت بالضرورة إلى نشوء الرأسمالية وفي الوقت ن ...
- هل هناك حياد فكري حقيقي؟ وما معنى اللامنتمي ؟!حتى الفلسفة لم ...
- ما معنى الحياد؟ ما معنى اللامنتمي
- ظلامية القرون الوسطى ومخططات تصفية المفكرين على ما يظهر أن ا ...
- أَخِي..!
- متاهات نوبل وبيان غابرير غارسيا ماركيزلماذا لا يعلن الإستاذ ...
- مؤتمر الثقافة العربية هل كان الإستبداد غائباَ في يوم من الأي ...
- محسن الرملي ـ ليالي القصف السعيدة
- عبد الباري عطوان وعقدة المثقفين العراقيين هل يحق لعبد الباري ...
- هامات فسفورية مشرقة
- العزيز الدكتور وليد الحيالي تعلم الآخرين التواضع من خلال توا ...
- ما بين الحرب والإحتلال وبين التحرير ما بين التطرف وقيام الح ...
- الجامعة العربية والإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وجهان ...
- الشاعر سعدي يوسف..... وعواد ناصر هل السخرية قيمة حضارية أم ...
- السيد عزيز الحاج و التعلم والتسامح الديمقراطي
- هكذا التهميش وإلا فلا انهم أول من يحتقرون كلابهم اللاحسة الم ...


المزيد.....




- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...
- حكايات ملهمة -بالعربي- ترسم ملامح مستقبل مستدام
- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية
- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...
- نقل الفنان المصري محمد صبحي إلى المستشفى بعد وعكة صحية طارئة ...
- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...
- مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تك ...
- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - لحظات للمراقبة