أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عدنان الصباح - إمبريالية المعرفة 16















المزيد.....

إمبريالية المعرفة 16


عدنان الصباح
(Adnan Alsabbah)


الحوار المتمدن-العدد: 8540 - 2025 / 11 / 28 - 16:17
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


( الحلقة 16 )

النقد والعملات من بريق الذهب الكاذب الى وهم التكنولوجيا

هناك فرق كبير بين ثروة الوهم وثروة الحقيقة فلا احد يستطيع التأكيد ابدا انه يمكنه الاعتماد على ما يخزن من ذهب ليضمن ان ثروته في امان فالذهب اكبر كذبة صنعتها البشرية عبر التاريخ ولم يعد بامكانها التخلص منها لان ذلك يعني ببساطة انكشاف الكذبة الاكبر فالثروة الحقيقية تكمن في السلع القابلة للاستعمال والضرورية لذلك ولذا فان البشرية كانت تتعامل قبل الذهب والنقد بنظام المقايضة او المبادلة للسلع ذات القيمة الاستعمالية فانا امنحك القمح وانت تمنحني الارز واذا ما فاض احدهما عن الحاجة يمكن استبدال الفائض بالزيت مثلا وهكذا لكن الاهم دوما كان وما زال وسيبقى هو قدرة البعض على امتلاك السلعة الاساس او سلعة السلع ان جاز التعبير وهو ما يمكن اعتباره اهم ما في الاقتصاد السياسي من اسس فهل سلعة السلع هي قوة العمل وادواته ام المواد الخام ام السلعة المنجزة الجاهزة للاستعمال ام الكل معا وكيف يمكنك ان تملك الكل وهو ما يقودنا للسؤال هل النقد او مرادفاته كالذهب هي البدائل وما هي قيمة الذهب ولماذا هو بالذات وهل يمكن استبداله بالفضة او اليورانيوم او الحديد او بعض المعادن النادرة التي باتت اليوم الاكثر خطورة واهمية لدورها في صناعة الهاي-تك وصادرات اقتصاد المعرفة المكون الحقيقي للتشكيلة الاجتماعية الجديدة والتي باتت تدق ابواب الكون بقوة.
هل الذهب هو سلعة السلع ولماذا ومن هي الجهة التي جعلت ذلك حقيقة وقبلتها البشرية على مر العصور دون ان تدقق بالامر ابدا مع ان الذهب ابتدأ حلى ومصاغ وسلعة تجميل كاذب الا انه انتهى أداة ثروة غير مدركة الا لان الاغنياء اعتبروه سلعة السلع وقبل التابعين ذلك تقليدا للاسياد الاغنياء وقبولا بما اعتبروه لانفسهم رمزا للرخاء والثروة والسيادة.
لقد حصل الذهب على قيمته لاسباب كثيرة اهمها
- وسيلة تخزين سهلة لمعدن ثابت لا يصدأ ولا يتآكل
- اساس تاريخي للعملات بعد ان كان بنفسه العملة الأقدم
- رمزا اجتماعيا للقوة والثروة والسلطة عبر التاريخ وحصل على هذه القوة اجتماعيا اولا لميزاته الخاصة وصعوبة الحصول عليه ولان اصحاب السلطة اعتبروا الارض ما فيها وما عليها ملكا لهم
هذا يعني ان الذهب حصل على قيمته بسبب مزيج من العوامل ومنها " قيمة ثقافية تشكلت لاسباب اجتماعية ونفسية, ندرة هذا المعدن وميزاته الخاصة, القيمة التاريخية, علاقة التزين به بمظاهر السلطة والقوة "وهو ما يعني ان اخر قيمة حقيقية له هي القيمة الاستعمالية الا اذا اعتبرنا ان الزينة قيمة استعمالية حقيقية وضرورية.
تحتفظ دول العالم ما قيمته حسب احصائية عام 2024 حوالي 32 الف طن من الذهب وهو مجموع قيمة الاحتياطي العالمي لدى بنوك العالم المركزية منها اكثر من ثمانية الاف طن لدى الولايات المتحدة الامريكية وحدها.
لكي نعرف الواقع الحقيقي لمعدن الذهب فان توزيع استخداماته هي كالآتي:
44% مجوهرات وحلى وزينة
26% استثمار
20% احتياطي البنوك المركزية
10% صناعة وتكنولوجيا
وهذا يعني ببساطة ان الذهب المفيد حقيقي وصاحب القيمة الاستعمالية لا يتجاوز عشرة بالمائة من قيمة الذهب في العالم جميعا.
مما تقدم يعني ان القيمة الحقيقية للذهب مصطنعة ولا اساس مادي لها ثم ان الاعتماد عليه لثبات القوة الاقتصادية ليس آمنا فيكفي مثلا ان تقرر دولة مثل الولايات المتحدة التخلص من احتياطي الذهب لديها ان تربك الاسواق العالمية وتسبب ازمة خطيرة لا يعرف مدى تاثيرها وطول مدته وهو ما يحاكي اعلان نيكسون رفع غطاء الذهب عن الدولار مما يؤكد ان قوة الدور لن تاتي من الذهب وانما من قوة وثبات الاقتصاد الامريكي وقوة النظام السياسي الامريكي عالميا.الاقتصاد العالمي القائم حتى الان يدار من قبل مجموعة الدول الغنية وهي ما يسمى بالسبعة او الثمانية الكبار لكن الحقيقة ان الاكبر بينهم وهو اللاعب الحقيقي في ذلك هي الولايات المتحدة وهي ترى ان عليها ترسيخ هذه المكانة بالاستحواذ على صناعة الهاي-تك واقتصاد الذكاء الاصطناعي او ما يعرف بالمجمل ب " اقتصاد المعرفة " وقد تشير الصراعات الدائرة حاليا في العالم الى سعي الولايات المتحدة للسطو على مصادر المعادن الضرورية لصناعة المعرفة كما هو الحال مع اوكرانيا والصين وروسيا نفسها وغيرها من الدول وقد استخدمت الولايات المتحدة حرب الرسوم الجمركية لاجبار دول العالم على منحها افضلية بالحصول على افضل المعادن واكثرها ندرة وخصوصا تلك الضرورية لصناعة اقتصاد المعرفة وهي الصناعة التي تسعى الولايات المتحدة ان تجعل منها حكرا عليها او ان تكون الجهة الاقوى من الجميع او المسيطرةعلى الجميع عبر ذلك وهي تسعى لذلك بشكل محموم.
كيف يمكن تقييم الثروة اذن لدى دول العالم وعلى أية اسس:
- احتياطي الذهب
- قيمة النقد المتداول
- اجمالي الانتاج ونوعيته
لكن السؤال هو هل سيبقى الذهب واحدا من اعمدة تقييم ثروة البلد الى الابد ام ان الامر ليس كذلك ابدا فلن تدوم تلك العلاقة العاطفية بين المجتمع الانساني والذهب وهذه الثقة العاطفية التي تولدت عبر العصور فالعالم اليوم يخترع لنفسه عملات جديدة منها العملات الرقمية او العملات المشفرة وحتى العملة ما بين الذهب والعملات الرقمية وهو عملة الذهب الرقمي وقد استطاع البيتكوين رغم قصر عمره الزمني ان يقف الى جانب الذهب كاداة ضمان للثروة مما يعني ان الامر سيتجه تدريجيا مع تعميق المتغيرات وثبات التشكيلة الاجتماعية الاقتصادية الجديدة " اقتصاد المعرفة".
لا يمكن لمكانة الذهب ان تدوم حتى في موضوع التزيين والتجميل ويمكن مقارنة ذلك بصورة القمر في الثقافة الانسانية وخصوصا في صنوف الادب والفن باقتران صورة القمر بالجمال والاحلام الى ان تم الوصول اليه ونشر الصور الحقيقية فقد فقد الشعراء القدرة مثلا على تصوير وجه الحبيبة بالقمر وتحول القمر الجميل الى مصدر للابحاث والدراسات التي تطال مستقبل الكون والمناخ والبيئة وما الى ذلك.
الى جانب ذلك فان الراسمالية الجديدة لن تستطيع الاعتماد على قوتها الحقيقية وتمكنها من السيطرة المطلقة على مكونات الاقتصاد العالمي عبر السيطرة السياسية والعسكرية الا بالسيطرة على اداة الثروة واذا ما بقي الذهب هو اداة الثروة الاهم فان احتكاره امر مستحيل حتى لو اخذ المكانة الثانية مثلا ولذا لا بد من عملة محتكرة لا تسمح لغيرها بالوجود ومن صفات هذه العملة
- غير مادية بحيث لا يمكن لاحد ان يخزنها لوحده او يتداولها لوحده
- ان تملك نفس صفات التشكيلة الجديدة " اقتصاد المعرفة " وان يكون ارتباطها به مطلقة
- ممكن التداول ومستحيلة الوصول اليها بنفس الوقت فمن يملك المليارات منها في البنوك الرقمية يمكنه استخدامها لكن يمكن منعه عنها فورا اذا ارادت الجهة المتحكمة ذلك.
- تمنع ايا كان من القدرة على التهرب من المراقبة المالية او دفع المستحقات الضريبية او الاتجار خارج المنظومة فهذا المال لا يمكن الحصول عليه الا في نطاق المنظومة
- يلغي الثغرات في منظومة سويفت الحالية ويقطع الطريق على المحاولات البديلة سواء بنظام بديل او عملات بديلة فلا يبقى لاية عملة اخرى اية قيمة ولا يمكن العمل بالنظامين معا.
- يمنح الجهة المحتكرة السيطرة التامة على الجماعات والافراد ايا كان تنظيم وجودهم كدول او منظومات دولية او شركات صغيرة او كبيرة او حنى افراد
- يلغي القدرة على التخفي في السياسة او العسكر او ما شابه ويمنع اشكال التامر السياسي او العسكري ويغير حتى في منظومة الثورة ما دام مصدر التمويل مسيطر عليه بالمطلق ويدار بواسطة الذكاء الاصطناعي ولا يبقى بديل سوى التبادل السلعي وهو لا يصنع ثروة ولا يسهل تجارة ولا يمكن ان يكون عمليا او قادرا على المنافسة.
كل ما تقددم يشير الى ان بوادر استخدام العملات الرقمية وبشائرها قد هلت ومعها سظهر ان العالم سيجد نفسه مضطرا للتخلي عن الذهب اجلا ام عاجلا كاسا للعملة ويتحول تدريجيا الى معدن كباقي المعادن تتحدد قيمته بقدراته الاستعمالية للاسباب التالية:
- العالم نفسه اصبح عالما رقيما
- لاحاجة للجهد والامن والمكان لتخزين الذهب بوجود عملة رقمية سهلة الاستعمال وآمنة واحتمالية السطو عليها تبدو 0%
- ثقافة التزين بالذهب بدات تتلاشى وقد تصبح صفر في المستقبل مع تطور المجتمع البشري وتغير مفاهيم الجمال او علاقة القوة بالمظهر المادي المباشر وملامحه.
تماما كما تمكن اصحاب القوة والثروة من فرض الذهب كسلعة كل السلع او المرادف الاقوى للثروة والسلطة معا وجعلوا العالم يقتنع انه اهم من الخبز رغم انه يستحيل عليه ان يكون خبزا اذا غاب الخبز وعندها لن ينفع ابدا كل بريقه وثباته كذا سيفعل هؤلاء بعد انتقالهم لعالمهم الجديد واقتصادهم الجديد ويحولوا الارقام الى حقائق والاوهام الى مطلقات لا تقبل الجدل ويصبح معنى ثروتك رقما في حساب بنك قد لا يكون له مكاتب تحتلج الى الذهاب اليها وانجاز معاملاتك فستفتح حسابك وتنقل اموالك وتدفع وتستقبل ما يدفع لك دون ان يكون لك اي علاقة مادية مباشرة بكل تلك العمليات ويجي فصل تام بين فيزيائية وجودك ولن تحتاج لكيمياء التفاعل مع مالك الا بمقدار حركة الارقام على الشاشات ومع كل هذه المرونة ومظاهر التقدم والانعتاق من تعب المادي الملموس الا ان عليك ان تعرف ان من يملك رابط هذه الارقام قادر على ان يجعلك تبيت دون بيت وماء وخبز بلحظة واحدة وهو ما يسعى اليه محتكري ثروة المعرفة القادمة وجعل دورك فيها بمقدار حاجتهم لهذا الدور ولن يعود لقوة العمل مكانة صناعة فائض القيمة لسلعة لا يصنعها احد سوى مالهم وما منحتهم اياه من معرفة بعد ان سرقوا منك فائض القيمة الت يكنت تملك واحتكروا القيمة الفائضة التي لا تملك انت ويملكونها هم بينما سيدعونها تملكك.
ان لم يتمسك الانسان بروحانية انسانيته اليوم ويؤسس لراس مال الروح الاجتماعية فسيمكنهم غدا من اغلاق منافذ المال عنك وكذا منافذ الفكر فكل الثورات تاتي فيما بعد الا الثورة في زمن اقتصاد المعرفة فان على البشرية ان تسبق حدوثها بالثورة لا لالغائها بل بامتلاكها قبل ان يتم احتكارها من قبل حفنة من لصوص الثروة والسلطة عبر التاريخ علما بانهم هم انفسهم ولا يتغيرون.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       Adnan_Alsabbah#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة تكتب منهاج التعليم الفلسطيني
- الإنقسام الفلسطيني من النكبة الى المقتلة وحتى المهلكة
- إستدعاء صدام حسين ورفاقه للمحاكمة
- أمريكا ومشروع سرقة غزة بمظلة مجلس الأمن
- حلف الفضول لا حلف أبراهام
- الفلسطينيون ... الوحدة او الضياع
- انهم يكذبون ... والببغاوات تردد
- امريكا مايسترو الحروب الذي لا يحارب
- إمبريالية المعرفة 15
- العرب الاستقواء بالقاتل لإعدام الحارس
- أمة الجعجعة بلا جعجعة حتى
- إمبريالية المعرفة 14
- رفح كمين الاحتلال الاخطر ضد مصر والمقاومة
- ان سقطت غزة سقط العالم
- غزة تفضح ثقافة العار وعار الثقافة
- ناصر اللحام صوت الحق يفضح حقيقتهم
- ترامب تهريب آمن للقاتل حصار دائم للضحية
- من غزة الى طهران وبالعكس
- إمبريالية المعرفة 13
- غزة وأمريكا وحلف أبراهام الأمني


المزيد.....




- تقرير CNN من موقع إطلاق النار على الحرس الوطني في واشنطن
- قطر تُعلّق على التوغل الإسرائيلي في ريف دمشق: -انتهاك صارخ ل ...
- الجيش الإسرائيلي يقتل رجلين بعد استسلامهما على ما يبدو خلال ...
- لقطات جوية تكشف دمارا جراء سيول مفاجئة وانهيارات أرضية في إن ...
- تركيا.. طيور تحلق بطريقة لافتة!
- أوروبا ليغ: ليون إلى الصدارة وأستون فيلا يواصل عروضه القوية ...
- قصص مؤلمة للحوامل النازحات من مدينة الفاشر
- عاجل | مصدر في الجيش السوداني للجزيرة: قواتنا تصدت لهجوم للد ...
- الإنجيليون في قلب دبلوماسية ترامب الأفريقية
- إعصار ديتوا يخلف 46 قتيلا وعشرات المفقودين في سريلانكا


المزيد.....

- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عدنان الصباح - إمبريالية المعرفة 16