الفصائل تبتز كردستان بحقل كورمور

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8540 - 2025 / 11 / 28 - 09:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نقرأ معاً ...
" عند الساعة 11:30 من مساء أمس الأربعاء، تعرض حقل كورمور في محافظة السليمانية لـ"استهداف غادر"، أسفر عن احتراق أحد الخزانات الرئيسة في هذا الحقل الغازي المهم، دون تسجيل خسائر بشرية ...

أن الجهات المسؤولة عن هذه الهجمات ستنال جزاءها العادل، وأن الإجراءات القانونية الصارمة ستتخذ بحق المتورطين في هذا العمل الغادر والجبان " ...

الآن نسأل ...
" قبل اسبوعين اعلن اقليم كردستان عن تنفيذ مشروع توفير الكهرباء 24 ساعة لمدن الاقليم والمساعدة في نقل التجربة لباقي المحافظات العراقية.

خلايا الارهاب والفوضى حاولت اليوم تعطيل هذا المشروع عن طريق استهداف حقول الغاز وعرقلة هذه المشاريع " ...

هل وضحت الصورة الآن ؟
أن لم تكن واضحة أليك تصريح المتحدث بأسم وزارة الكهرباء في دولة كردستان الجارة والصديقة ماذا قال ...
" أعلن أوميد أحمدة ، عن فقدان 80% من الطاقة بعد توقف الإمدادات الغازية من حقل كورمور الذي تعرض لقصف جوي قبل قليل " ...

أتضحت معالم القصف وماذا يراد من وراءها والى ماذا تهدف بالضبط ومن الفاعل الرئيسي في هكذا عمل تخريبي جبان ...
تعطيل تقدم الكهرباء في كردستان حتى لا تصاب زمرة بغداد بالاحباط ويقال لهم أنظروا الى كردستان البرزاني وماذا قدموا لها فماذا أنتم فاعلون لبغداد وللوسط والجنوب ...؟!

وربما والله العالم كما هي عادتهم دائماً طغمة الأطار لم يفلحوا بالوصول الى حل يرضيهم عند لقاءهم بالزعيم البرزاني ففعلوا فعلتهم هذه لعتبرها الزعيم نوعاً من أنواع التهديد والابتزاز حتى يوافق على ما يريدون لكنهم لم يصلوا الى ذلك أبداً بفضل حكمة وذكاء البرزاني ...

حفظ الله دولة كردستان العزيزة من كل مكروه وخلص العراق من هذه الشلة الفاسدة القاتلة أنه تعالى أرحم الراحمين .

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل