الوردي لم يسلم من المليشيات المنفلتة

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8515 - 2025 / 11 / 3 - 08:25
المحور: قضايا ثقافية
    

أستاذ متمرس وعالم كبير وهو بلا شك ولا ريب أعظم عالم أجتماع انجبته أم عراقية أصيلة ربت ولدها على الأمانة والصدق وحسن السيرة والسلوك وهكذا كان المرحوم المغفور له علي الوردي رحمة الله ...

كتب الكثير وانتقد المجتمع أنتقاد بناء قائم على معالجة السلبيات ودراستها دراسة علمية رصينة وهذا ما يجعل أغلب معممي الصدفة قليلي العلم والمعرفة يحاربونه محاربة غير شريفة وغير نزيهة بالمطلق ...

ولم يقتصر ذلك على هؤلاء الجهلة فقد شن عليه أغلب المتعصبين لعشائرهم حرباً خالية من الدلائل العلمية وكيف لا وهو القائل بما نصه بالحرف الواحد ( معظم أبناء العشائر - رؤساء وأفراد - لا يخجلون أن يبدلوا ولاءهم من جانب إلى آخر، أو ينهبوا مَنْ كان حليفهم بالأمس ) ...

وبسبب هذه الكلمات وغيرها الكثير مما كتب المرحوم الوردي نقم منه الجهلة وسعوا الى طمس اثاره والتقليل من أهمية ابحاثة ونظرياته وهم كثر بحمد الله وفضله ومن هؤلاء السذج البسطاء ما قام به الأرعن الجاهل السارق المليشياوي قيس الخزعلي !

ما شأنك أنت والوردي ؟
اختصاصك سلاح منفلت ونقل مصافي وتهديم وتعطيل وتكميم وقتل !
تخرج على شاشات مخدوعة بك وتدعي أنك كتبت رسالة ماجستير لا لشيء سوى لتخطئه المرحوم الوردي ونقض فرضياته على حد زعمك المريض ...
أنت بهذا الكلام ...
تقتل بحثك وتجعله بدون أي قيمة علمية لانك دخلت الساحة وأنت تحمل نتائج مسبقة فكيف لك ان تعرف الحق والحقيقة وأنت منذ البداية تعترف أنك لا تريد معرفتها والاعتراف بها ...!

لا تفرح بضحك الدنيا لك ...
فهذه أيام يداولها الله بين الناس ..
فيوم لك وحينما تكون كذلك لا تبشط وتتجبر وتتصور نفسك أنت الأفهم والأعلم وتعمل على سحق غيرك ولم يسلم منك حتى الأموات ...
رحمنا الله جميعاً أنه تعالى أرحم الراحمين والحمد لله رب العالمين .

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل