صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8500 - 2025 / 10 / 19 - 14:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ماذا فعلنا مع الله تعالى حتى يبتلينا بهذه الطغمة الفاسدة ؟
المرء يولد بالجحيم ...
يعيش المأساة ...
يصارع الألم ...
يتجرع مرارة الأيام ...
ويجازى باللا مبالاة وعدم الاهتمام !
حينما يريدوا منك شيئاً ...
يأتون خاشعين !
وعندما تنتهي مصلحتهم يذهبوا غير عائدين !
أن احتجت أليهم لا تجدهم ...
وان وجدت أحدهم وطلبت المساعدة ترى يتنصل وكأنه لا يعرفك ؟!
هل هذا الشيء عند المرشحين للانتخابات أم هو مرض اجتماعي وأزمة مجتمعية الفرد العراقي مصاب بها وتصعد معه عند صعودة الى البرلمان وبقية المناصب الحكومية والمواقع الحساسة ...؟!
لا تصدق بكل أقوالهم ...
فهم من هذه البيئة المشحونة بالكذب والخداع والنفاق ...
فلا مغير للوضع السياسي الا بعدما يتم التغيير الاجتماعي ... نعم لمسات القائد الذي يختار الأصلح والأنفع من المجتمع ليصعد الى المناصب العليا هي مفيدة ونافعة اكثر بكثير من هذه العشوائية والفوضى الانتخابية القاتلة !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟