صفاء علي حميد
                                        
                                            
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8512 - 2025 / 10 / 31 - 12:46
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            قضايا ثقافية
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              هو ليس عربياً فحسب ...
تخطى هذه التسميه ...
هو أنساناً محورياً ...
هذا هو علي !
هل قمت يوماً بهذه التجربة ؟
أعملها الآن وجرب النتيجة !
وأنت تقرأ هذه الأسطر المتواضعة التفت الى يمينك ويسارك باحثاً عن قلم رصاص أو جاف هل وجدته ؟
نعم هذا قلم !
جيد جداً ... الآن ابحث عن ورقة بيضاء مخططة وفارغة من أي شيء ... أنت الآن بيدك ورقة وقلم ... أبحث عن طفل في الصف الثاني أو الثالث وقل له أكتب لي ما تعرفه عن الوطن ... لا أترك هكذا موضوع مبهم قل له أكتب لي ما تعرفه عن الأمام علي أبن أبي طالب عليه السلام ؟!
ماذا سوف يكتب ؟
لا شيء ...
أني بنفسي جربت هذا مع أكثر من مائة طالب والأعجب من ذلك جربتة مع طلاب الصف الأول الابتدائي وهم أكثر من سبعين طالب أيضاً فأصبح لدي مائة وسبعين تلميذ لم يكتبوا شيئاً عن المولى المعظم أمام الكل أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام ...
ومعرفة البشرية به كمعرفة هؤلاء التلاميذ فمع تقدم العمر والتطور الكبير يبقى الجميع جاهلاً به وغير عارف له ...
للشاعر أدونيس كلمة عن الامام علي يقول فيها ما نصه ( العربي الوحيد الذي تخطى الاعراق والاجناس ... ولذلك ترى الأمام علي موجود في العالم كله حتى الآن يجب دراسته دراسة معمقة وغير سياسية لان الأمام علي ظاهرة فذة ) ...!
أذا كان علي بهذا الحجم من العظمة ...
فكيف للمرء أن يعرفه ويدرك ماهيته !
اللهم نسألك المعرفة والعلم بهذه الظاهرة التي تحتاج الى همة عالية واستعداد كبير ولا يمكن لنا تحملها الا بتوفيق منك ...
فهب لنا من رحمتك أنك أرحم الراحمين ...
والحمد لله رب العالمين .
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #صفاء_علي_حميد (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟