صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8510 - 2025 / 10 / 29 - 11:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عَنْ مُوسَى بْنِ أُكَيْلٍ ...
قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ ...
لَا يَكُونُ الرَّجُلُ فَقِيهاً حَتَّى ...
لَا يُبَالِيَ أَيَّ ثَوْبَيْهِ ابْتَذَلَ ...
وَبِمَا سَدَّ فَوْرَةَ الْجُوعِ.
بيان ...
ابتذال الثوب امتهانه وعدم صونه والبذلة ما يمتهن من الثياب والمراد أن لا يبالي أي ثوب لبس سواء كان رفيعا أو خسيسا جديدا أو خلقا ويمكن أن يقرأ ابتذل على البناء للمفعول أي لا يبالي أي ثوب من أثوابه بلى وخلق ...
وفورة الجوع غليانه وشدته.
بحار الانوار / ج 2 / ص 49
النص أعلاه اختصر حياة الفقهاء الذين يجب ان يكونوا عليه من حيث الملبس والمأكل بعيداً عن المنازل الفاخرة والسيارات الغالية والحمايات التي ليس لها أول وأخر ...
ولا ينحصر هذا على الفقهاء ...
بل كل من يسعى للتكامل ويريد ان يكون مرضياً عند الله ورسوله واهل البيت عليهم الصلاة والسلام ...
ولو تأملنا به جيداً وعرضنا ما عليه قادة التشيع وأدعياء الانتساب للائمة الاثنى عشر لوجدنا جميعهم بعيدون كل البعد عنهم صلوات الله عليهم بطريق وهؤلاء السراق بطريق أخر ...
وعلى أقل التقادير ...
سياسي الكراسي لم يلتزموا بأبسط الأمور الواضحة التي ليس فيها لبس وغبار فهم قد تعدوا على حقوق الأخرين ويديهم الخبيثة امتدت الى اموالهم وأراضيهم بدون أي حق شرعي ومستند قانوني ...
فكم من أرض سرقها عمار الحكيم ...
وكم من بنايات استولى عليها هذا الحزب الاسلامي وذلك التيار المليشياوي ؟!
كل ذلك وهم يدعون العلم والزهد وعدم الرغبة بالدنيا وما فيها ؟!
قاتلهم الله من كذبة وفساق فجرة وأبعد تعالى عنهم أي رحمة منه عز وجل وعطف وشفقة من الشعب المحروم أنه عز وجل خير منتقم وعلى كل شيء قدير والحمد لله رب العالمين .
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟