صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8535 - 2025 / 11 / 23 - 11:18
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
وأنا أسير ولا أعلم بماذا كنت أفكر حينها ...
خطر على ذهني سؤالاً مفادة ...
عندما أعترضت السيدة فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام على القوم أنذاك ولم ترضى عنهم وتقبل بخلافتهم هل هذه عنصرية وتحزب منها ...؟
أم نابع من أختيارها للافضل ...؟
وعدم أقتناعها بمن أصبح خليفة عليها ...؟
ليس التاريخ صفحة دائماً ما تكون لطحن الخواطر وتجريم هذا وتكفير ذلك بل هو سجل يمكن لنا الاستفادة منه بتعقل وهدوء وعدم الاعتداء اللفظي على أي معتقد من معتقدات الناس ...
لا تذهب بعيداً للتاريخ لم يمر على الانتخابات البرلمانية الا أيام قليلة والجميع شاهد وسمع كيف يتم تخوين الأخر وعدم الأطمئنان لرأيه وما يرى سياسياً هذا ما عشنا بأنفسك فكيف لنا ونحن نلتمس الدروس والعبر من أحداث مر عليها وقت طويل جداً ...
عموماً لم تكن نهضة الزهراء عليها السلام ووقوفها بوجه من لم يعطي الخلافة لزوجها وأمامها المولى أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام سوى كلمة حق في وجه سلطان جائر وجهاد في وضع الرجل المناسب في المكان الصحيح والكفوء في أدارة الدولة وتسيير شؤون الناس ...
وهذا ما يمكن لنا أن نستفيده منها ولا نجعل المحاصصة والتمذهب والانتماء القبلي والديني هو الوازع في تأييد هذا ودعم ذلك والله الموفق ومنه نستمد التوفيق ... والحمد لله رب العالمين .
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟