أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - العرب والمسلمون الأمريكيون ودورهم في السياسة الأمريكية














المزيد.....

العرب والمسلمون الأمريكيون ودورهم في السياسة الأمريكية


كاظم ناصر
(Kazem Naser)


الحوار المتمدن-العدد: 8536 - 2025 / 11 / 24 - 04:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالرغم من التقدم السياسي الملاحظ الذي حققه المسلمون والعرب الأمريكيون خلال السنوت القليلة الماضية وكان من ضمنه نجاح زهران ممداني في الفوز برئاسة بلدية نيويورك التي تتمتع بثقل سياسي واقتصادي وثقافي مميز بين المدن الأمريكية الأخرى، فإن المعطيات الرقمية تعطي دلالة على أن تأثير العرب والمسلمين ما زال تأثيرا متواضعا للغاية إذا قورن بحجم الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات الامريكية؛ فعددهم يقدر ما بين 3.7 – 4.1 مليون شخص من عدد سكان الولايات المتحدة البالغ 339 مليونا، من بينهم ما يقرب من مليوني ناخب عربي ومسلم.
هناك عدد من الأسباب المتعلقة بعدم فاعلية العرب والمسلمين السياسية من أهمها أنهم أكثر المجموعات الدينية تنوعا في الولايات المتحدة مع عدم وجود أغلبية عرقية بارزة بينهم، وغياب التنسيق بينهم وفشلهم في اتخاذ موقف موحد في الانتخابات البلدية، وحكام الولايات، والكونغرس، والانتخابات الرئاسية بصورة منسقة جماعية تظهر قوتهم، فهم شتات متناثر يفتقر لوجود مؤسسة موحدة نافذة توجه رأيهم وتجمع شتاتهم مثل اليهود، وإن قلة منهم تنضم للحزبين الرئيسيين الديموقراطي والجمهوري، ولأن تعاطيهم غالبا ما يتركز أثناء انخراطهم في العملية السياسية الأمريكية على القضايا الخارجية خاصة تلك القضايا المتعلقة بأوطانهم الأصلية، وهي قضايا ليست ذات أولوية كبيرة للناخب الأمريكي الذي يركز اهتمامه على الداخل، خاصة القضايا المتعلقة بالاقتصاد والضرائب والوظائف والقضايا ذات البعد الاجتماعي كالهجرة والاجهاض ومحاربة الجريمة.
أضافة لما سبق فإنهم للأسف يعانون من الانقسامات والخلافات الداخلية البينية بسبب تأثرهم، بشكل أو بآخر، بالخلافات السياسية والطائفية والدينية في بلدانهم الأصلية؛ ولهذا فإن كل فئة منهم لها رأيها وتوجهها ومسارها الذي تحدده بناء على معطيات سياسية واجتماعية خاصة لا تضع نصب عينيها على محاولة خلق نفوذ وتأثير للكتلة العربية والمسلمة في مجريات السياسة الأمريكية، خاصة في موسم الانتخابات الرئاسية الحاسمة.
ولتغيير هذا الواقع يجب تشجيع الأجيال الجديدة من العرب والمسلمين الأمريكيين على الانضمام لأحد الحزبين الرئيسيين والانخراط في العمل السياسي بدأ من الصعيد المحلي إلى المستوى الأكبر الذي يشمل انتخابات حكام الولايات والكونغرس والرئاسة، وتفعيل دور المثقفين العرب والمسلمين في الساحة الأمريكية، وإقامة المزيد من المراكز العربية والإسلامية للأبحاث، وتعزيز التعاون بين المثقفين العرب والمسلمين والمثقفين الأمريكيين الذين يساندون القضايا العربية والإسلامية، وإقامة علاقات جيدة مع قادة الكنائس، والانضمام لمؤسسات المجتمع المدني والمشاركة في صناعة القرار المتعلق بالخدمات الاجتماعية التي تقدمها تلك المؤسسات، وتعزيز الاتصالات مع أعضاء الكونجرس واطلاعهم على أهم القضايا التي يعاني منها العرب والمسلمين الأمريكيين في الداخل، وعلى رأيهم في مواقف أعضاء الكونغرس المتعلقة بالسياسة الأمريكية الخارجية في العالمين العربي والإسلامي، والتعاون مع المثقفين الأمريكيين الرافضين للفكر الصهيوني، وضرورة تأسيس أجهزة إسلامية عربية إسلامية أمريكية تخاطب العقل الأمريكي العادي بلغته وبأسلوب منطقي عقلاني مبني على الوثائق والحقائق.



#كاظم_ناصر (هاشتاغ)       Kazem_Naser#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة ولي العهد السعودي لواشنطن ومشروع القرار الأمريكي للسلا ...
- فوز ممداني: صفعة لترمب وتحد لليمين الأمريكي والنفوذ الصهيوني
- التدخلات الأجنبية ومستقبل الوطن العربي
- هل ستستمر فرحة القادة العرب بخطة ترمب أم إنها ستفشل و- ينقلب ...
- وقف إطلاق النار وتوحيد الموقف الفلسطيني
- هل سيقود - مجلس سلام - ترمب وبلير لإنقاذ غزة؟
- هل ستحمي القواعد العسكرية الأمريكية الدول العربية المتواجدة ...
- مؤتمر الدوحة العربي - الإسلامي: فشل مخيب للآمال
- العدوان الإسرائيلي على قطر وأوهام الحماية الأمريكية لدول الخ ...
- - أسطول الصمود العالمي - لكسر الحصار ووقف جرائم إسرائيل: حضو ...
- نزع سلاح المقاومة.. نزع لكرامة الأمة العربية واستسلام للتوسع ...
- نتنياهو يكشف إصرار الصهاينة على إقامة - إسرائيل الكبرى.-
- إسرائيل تجوّع الفلسطينيين حتى الموت ودول التطبيع تصدّر لها ا ...
- الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين
- الشرق الأوسط الجديد الذي يخطط ترمب ونتنياهو لإقامته
- الطائفية المدعومة محليا وإسرائيليا خطر يهدد الوطن العربي
- أمريكا تعاقب فرنشيسكا البانيز على موقفها من جرائم إسرائيل
- الحرب الإسرائيلية الأمريكية على إيران .. نصر أم هزيمة؟
- العدوان الإسرائيلي على إيران وتداعياته على العالم العربي
- قمة بغداد: فشل مدو وعجز عربي مهين


المزيد.....




- البرهان: مسعد بولس قدم -أسوأ ورقة- بشأن السودان.. وأشكر ولي ...
- الجيش السوداني يصد هجوما كبيرا في بابنوسة ويرفض ورقة بولس
- البرهان يهاجم بولس.. ويؤكد: لن نقبل وساطة -الرباعية-
- تبرير غريب من بولسونارو لمحاولة كسر سوار مراقبته الإلكتروني ...
- سوريا.. قبائل حمص تحذر من -الفتن- بعد جريمة مروعة واشتباكات ...
- إيران تدين اغتيال إسرائيل للطبطبائي في بيروت
- تفاؤل أميركي بإمكانية التوافق على خطة السلام في أوكرانيا
- مقترح أوروبي مضاد لإنهاء حرب أوكرانيا.. ما أوجه اختلافه عن خ ...
- أول حديث بعد الإفراج .. صنصال يفجر مفاجأة عن سبب سجنه بالجزا ...
- المفوضية الأوروبية تطلق -حزمة التنقل العسكري- لتعزيز الجاهزي ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - العرب والمسلمون الأمريكيون ودورهم في السياسة الأمريكية