أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - - أسطول الصمود العالمي - لكسر الحصار ووقف جرائم إسرائيل: حضور عالمي وغياب عربي!














المزيد.....

- أسطول الصمود العالمي - لكسر الحصار ووقف جرائم إسرائيل: حضور عالمي وغياب عربي!


كاظم ناصر
(Kazem Naser)


الحوار المتمدن-العدد: 8460 - 2025 / 9 / 9 - 08:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في لحظة تاريخية تقف فيها دول العالم والدول العربية، خاصة دول التطبيع، عاجزة عن لجم دولة الاحتلال وإرغامها على وقف المجازر التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وبعد عدد من المحاولات لكسر الحصار عن قطاع غزة، انطلقت من ميناء برشلونة الإسباني الأحد الماضي نحو عشرين سفينة للمشاركة في " أسطول الصمود العالمي "، تبعتها قافلة أخرى فجر الإثنين من ميناء جنوا شمال إيطاليا من المقرر أن تلتقي هذه السفن بأخرى مغاربية ستطلق من تونس في العاشر من هذا الشهر، وتضم مجتمعة من 40 إلى 50 سفينة محملة بمواد إغاثية لقطاع غزة، وعلى متنها مئات النشطاء من 44 دولة من ضمنهم مغنين وممثلين وأدباء وسياسيين واعلاميين وأطباء مشهورين مقارنة بحضور هامشي معيب للمثقفين العرب، وغياب كامل لرجال الدين والسياسة العرب والمسلمين.
وأكد المشاركون " في أسطول الصمود العالمي " أن تحركهم ليس مجرد عملية رمزية، بل خطوة أخلاقية إنسانية تهدف إلى كسر حصار دولة الاحتلال المفروض على غزة بفتح ممر بحري لإيصال المساعدات إليها، ووقف سياسة القتل والتجويع وحرب الإبادة التي تشنها ضد الفلسطينيين.
وتماشيا مع هذا الدعم العالمي، لا بد من قول الحقيقة المؤلمة وهي إنه في الوقت الذي قامت فيه الشرطة البريطانية يوم السبت 6/9/ 2025 باعتقال أكثر من 425 شخصا من المشاركين في مظاهرة خرجت في لندن للتعبير عن دعم الشعب البريطاني للفلسطينيين، وفي الوقت الذي تنتفض فيه عواصم دول الاتحاد الأوروبي وغيرها من دول العالم، وتغص شوارعها بالمتظاهرين المطالبين بوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل، فإن الأغلبية الساحقة من الشعوب العربية والإسلامية مستكينة، مستسلمة، لا مبالية لا تحرك ساكنا، وباتت عمان والقاهرة ودمشق وبغداد تخلو حتى من المظاهرات الشعبية المحدودة الداعمة للمقاومة وغزة التي انطلقت بعد السابع من أكتوبر بسبب إجراءات السلطات التي منعت المواطنين من التظاهر، ومن رفع الأعلام الفلسطينية، ومن اطلاق الهتافات الداعمة للمقاومة إرضاء لإسرائيل وأمريكا، وخوفا من أن تتحول المظاهرات إلى عصيان شعبي يهدد استمرار الأنظمة وأمن إسرائيل.
هذا ما تفعله شعوب العالم الحرة المحبة للسلام المدافعة عن الحق والعدل لنصرة الحق الفلسطيني وكسر حصار غزة؛ فما الذي فعلته الشعوب العربية؟ وما الذي فعلة المثقفون والاعلاميون المرتزقة المتحالفين مع حكام الطغيان، والمدافعين عن أنظمة الاستسلام والخيانة العربية؟ وما الذي فعله رجال الدين العرب المنافقين الذين لا يترددون، ولا يضيعون أي فرصة لإصدار الفتاوي المضللة الداعمة " لأولياء الأمر" عملاء أمريكا وأصدقاء إسرائيل؟
من الواضح أن المثقفين والإعلاميين وقادة الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الدين العرب قد فشلوا فشلا ذريعا في مناصرة ودعم أهلنا في غزة، وفي تعبئة واستنهاض المواطنين العرب وقيادتهم للتخلص من الخونة جلاديهم الطغاة اللصوص " أولياء الأمر " الذين أوصلوهم إلى هذا الوضع المأساوي؛ وإذا استمر المواطنون العرب، في كل قطر عربي، في خنوعهم لحكامهم وأنظمتهم ومخابراتهم وأكاذيبهم، ولم يستيقظوا ويتصدوا لهم ولأنظمتهم، فإن المآسي القادمة ستكون أعظم بكثير من تلك التي حلت بنا حتى الآن!



#كاظم_ناصر (هاشتاغ)       Kazem_Naser#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزع سلاح المقاومة.. نزع لكرامة الأمة العربية واستسلام للتوسع ...
- نتنياهو يكشف إصرار الصهاينة على إقامة - إسرائيل الكبرى.-
- إسرائيل تجوّع الفلسطينيين حتى الموت ودول التطبيع تصدّر لها ا ...
- الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين
- الشرق الأوسط الجديد الذي يخطط ترمب ونتنياهو لإقامته
- الطائفية المدعومة محليا وإسرائيليا خطر يهدد الوطن العربي
- أمريكا تعاقب فرنشيسكا البانيز على موقفها من جرائم إسرائيل
- الحرب الإسرائيلية الأمريكية على إيران .. نصر أم هزيمة؟
- العدوان الإسرائيلي على إيران وتداعياته على العالم العربي
- قمة بغداد: فشل مدو وعجز عربي مهين
- زيارة ترامب والخنوع الرسمي والشعبي العربي
- الأنظمة العربية وضرب الحواضن الاجتماعية للمقاومة
- موافقة أمريكا على إقامة صناعات نووية سلمية سعودية والتطبيع م ...
- الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والدعوة للجهاد
- وطن عربي يزداد ضعفا وشرذمة وأنظمة تسلطية عميلة تقوده إلى اله ...
- قادة الكنيسة الانجيلية الأمريكية وضم الضفة الغربية لإسرائيل
- ترامب يعاقب جامعة كولومبيا العريقة ويتهم طلابها - بمعاداة ال ...
- توصيات القمة العربية الطارئة ... هل ستنفذ أم ستبقى حبرا على ...
- نتنياهو ومحاولة استغلال الدروز لتقسيم سوريا
- الشعب الأردني ورفض التهجير


المزيد.....




- أسطول المساعدات لغزة ينشر لقطات تزعم تعرض إحدى سفنه لهجوم بط ...
- -إنجاز عظيم لكل السود-.. إثيوبيا تدشّن سدّ النهضة: احتفاء مح ...
- فيديو - جريمة تهز أميركا: كاميرا القطار توثّق لحظة مقتل لاجئ ...
- -انتفاضة الجيل زد- في نيبال: رئيس الوزراء يستقيل والحكومة تر ...
- رسالة -تحمل إيحاءات جنسية- منسوبة لترامب إلى إبستين تثير جدل ...
- -الباب الدوار-.. انتقادات أممية لملف مصر الحقوقي والقاهرة تر ...
- رئيس وزراء بريطانيا يتعهد بـ-الضغط- لإطلاق سراح علاء عبدالفت ...
- فائزون بجائزة نوبل يحثون السيسي الإفراج عن علاء عبد الفتاح
- قرار للسيسي يجدد الأمل في الإفراج عن الناشط علاء عبد الفتاح ...
- أسطول الصمود العالمي يؤكد تعرض أحد قواربه لضربة من طائرة مسي ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - - أسطول الصمود العالمي - لكسر الحصار ووقف جرائم إسرائيل: حضور عالمي وغياب عربي!