أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عادل الامين - صدام الحضارات ودكتور جيكل اند مستر هايد














المزيد.....

صدام الحضارات ودكتور جيكل اند مستر هايد


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 8535 - 2025 / 11 / 23 - 09:35
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


امريكا ونظرية صدام الحضارات

#العقول_زينة_الرجال
هل تعتبر نظرية صدام الحضارات المحرك الاساسي للسياسة الامريكية الخارجية سياسة العصا،والجذرة في دول،العالم الاسلاميً والصين؟
نظرية صدام الحضارات التي قدمها صمويل هنتنجتون في عام 1993 ترى أن الصراعات المستقبلية ستكون بين الحضارات المختلفة، وليس بين الدول أو الأيدولوجيات. هذه النظرية أثارت جدلاً كبيراً، وتساءل الكثيرون عما إذا كانت تعكس بالفعل السياسة الخارجية الأمريكية.

هل السياسة الخارجية الأمريكية تحركها نظرية صدام الحضارات؟
- *التأثير*: بعض المحللين يرى أن السياسة الخارجية الأمريكية، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، قد تأثرت بهذه النظرية. على سبيل المثال، الغزو الأمريكي لأفغانستان والتدخل في العراق يمكن تفسيره على أنه صراع بين الحضارات.
- *النقد*: لكن البعض الآخر يرى أن السياسة الأمريكية أكثر تعقيداً، وتتأثر بمصالح اقتصادية واستراتيجية أكثر من كونها محكومة بنظرية صدام الحضارات. هنتنجتون نفسه نفى أن نظريته تروج للصراع، بل كانت محاولة لتحليل التغيرات العالمية.
- *سياسة العصا والجذرة*: الولايات المتحدة تستخدم سياسة العصا والجذرة في التعامل مع دول العالم الإسلامي والصين، حيث تقدم المساعدات الاقتصادية والتعاون في مجالات مختلفة (الجذرة) مقابل الالتزام بمصالحها (العصا). هذا النهج يظهر في التعامل مع إيران، حيث فرضت عقوبات اقتصادية (عصا) مقابل محاولات لتخفيف التوترات في المفاوضات النووية (جذرة).

تأثير النظرية على السياسة الخارجية
- *العالم الإسلامي*: هنتنجتون توقع صراعاً محتملاً بين الإسلام والغرب، وهو ما اعتبره البعض تفسيراً للتدخلات الغربية في الدول الإسلامية. لكن الواقع أكثر تعقيداً، فهناك دول إسلامية تتعاون مع الغرب، وأخرى تتصادم معه.
- *الصين*: هنتنجتون رأى الصين كمنافس محتمل للغرب، وتوقع صراعاً بين الحضارة الصينية والغربية. اليوم، الولايات المتحدة والصين في حالة توتر تجاري وسياسي، لكنهما يسعيان للتعاون في مجالات مثل مكافحة التغير المناخي.

بشكل عام، نظرية صدام الحضارات تعتبر إطاراً تحليلياً أكثر من كونها محركاً رئيسياً للسياسة الخارجية الأمريكية. السياسة الخارجية تتأثر بعوامل متعددة، منها المصالح الوطنية، والتحالفات الإقليمية، والتطورات الاقتصادية
****
والواضح الان نجحت الصين لان مليار صيني، ظلو على قلب رجل،واحد،(ماو)ثم من خلفه جاء رجال ورؤى جديدة وبالثورة الثقافية نهضت الصين وعلق،العالم الاسلامي،في بؤس،الايدولجيات الدينية والمذهبية والعرقية العاطلة واضحو بلا،هوية حضارية يعيشون فقط،على،قشور،من الاسلام وقشور،من الحضارة الغربية.ويجلبون التعاسة لشعوبهم وعاجزين عن التحرر،من اصر،البنك الدولي،ونادي،باريس،وتسوول،المنظمات الغربية ويسوق علماء التدليك الروحي في،الشرق الاوسط،الفقر،والفاقة والعوذ،وتردي،الخدمات كامر،من الله كالحصبة والجذام او الجرب.....وليس جهل ،مشين في،ادارة المواردًوعجزً،كلي،عن الالتزام بدولة المؤسسات الديمقراطية الفدرالية الاشتراكية المدنية وهي،المدينة الفاضلة في،القرن الحادي، العشرين
والعاقبة للمتقين
باحث



#عادل_الامين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نادي دول بريكس السعيد
- بالسوداني :السودان المنكوب واربعة طويلة الدولية
- المؤسس..من وحي القرآن الكريم
- بالسوداني الفصيح؛ منو الطفا النور؟!!
- الايدولجيات فن صناعة القرودً
- بالسوداني الفصيح :الاطار الحقيقي للدولة السودانية
- بالسوداني الفصيح :ربح صهيب....هلك ثعلبة
- بالسوداني الفصيح: السودان......ارض الميعاد
- بالسوداني الفصيح : فخ الرباعية..
- بالسوداني الفصيح: 1يناير 2026 الاستقلال الثالث للسودان
- الثورة الذكية
- المتكلسون في،الشرق الاوسط
- بالسوداني الفصيح شعب الله المحتار
- بالسوداني الفصيح: فرية السودانيين ما بعرفو الديمقراطية !!
- سيرة مدينة ادم
- بالسوداني الفصيح: د جون قرنق...رؤية لن تموت
- معادلة انشتاين في الجسد
- لاعزاء للسيدات
- رسالة للجنرالين
- معالجة سينمائية/القناص وقواعد الاشتباك


المزيد.....




- أوكرانيون عن مخاوفهم بشأن خطة ترامب للسلام: -ستختفي أوكرانيا ...
- استطلاع يكشف مفارقة لافتة في مشهد التعليم الأفريقي
- هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن احتمال شن عملية عسكرية جديدة ...
- إيل بيسغارد تشيرش مستشارة ممداني و-يده اليمنى- في إدارة نيوي ...
- -تراك أيباك-.. مشروع رقابي يكشف تأثير أموال اللوبيات في السي ...
- أحزمة نارية ونسف مبان.. قصف إسرائيلي عنيف على جنوب غزة
- لغز مقتل خنساء.. غرب ليبيا بين جرائم النوع وصراع الميليشيات ...
- فيديو.. هكذا حاول رئيس البرازيل السابق -كسر سوار مراقبته-
- منصات التواصل والصحة العقلية.. هذا ما تحاول -ميتا- إخفاءه
- السعودية.. ترامب ينشر فيديو عن محمد بن سلمان بعد زيارته ويثي ...


المزيد.....

- كتاب : العولمة وآثارها على الوضع الدولي والعربي / غازي الصوراني
- نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي ... / زهير الخويلدي
- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عادل الامين - صدام الحضارات ودكتور جيكل اند مستر هايد