|
|
اِنْتِحَار جَماعي شَامل
عبد الرحمان النوضة
(Rahman Nouda)
الحوار المتمدن-العدد: 8534 - 2025 / 11 / 22 - 16:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إِنْذَار بِانْزِلَاق البَشَرِيَة نَحو اِنْتِحَار جماعي شَامل ! - نَحن البَشَر، لَا نَتَحَكَّم بشكل عَقْلَانِي في مَصِيرِنَا الجماعي. وَعَـقْلِيَتُنَا الجماعية مَريضة. وَنَحن لَا نُدرك ذلك. فَكَيْفَ يُمكننا أنْ نَقوم بِوَاجبـ دراسة هذه العَقلية الجَماعية المَريضة، وفهمها، وَنَـقْدُها، وَتَـقـويمها، وَتَثْوِيرُها. - وما نَتيجة ذلك ؟ - أنا مُقتـنـع أننا، نحن البَشَر، ذاهبون كلّنا، وَبِالتّأكيد، إلى كارثة شَامِلَة، أو نََكْبَة كَوْنِيَة، أو فَنَاء جَماعي مُذْهِل. والخطير في الأمر، هو أنّه، بِقَدر ما يَعمل الحُـكَّام على مُعالجة المشاكل المُجتمعية، أو العَالمية، بمَنَاهِج المَنْطِق الرأسمالي المُفْتَرِس الفَاسِد، بِـقَدر ما يُسَهِّلُون، أو يُسَرِّعُون، السُّـقُوط في الهَاوِيَة العُظْمَى، أو الثُـقْب الْأَسْوَد (black hole). ورغم خُطورة هذا الانحدار الـقاتل، فإنه يَـبـقـى غير مَحْسُوس. ولَا يُلاحظه سوى أقلّية قَليلة من بين العُلَمَاء، أو المُثَـقَّـفِـين الثّوريِّين. - وهل مِن أعداء، وأين تَراهم ؟ - يَجب على كلّ مُواطن أنْ يَـعرف أنّ الشُّعوب لها أعداء، وأنّ هؤلاء الأعداء يُضِرُّون بِالشُّعوب، وَبِطُرق شَتَّى. بَعضها جَلِيّ، وبعضها خَفِيّ. وهؤلاء الأعداء يَدفعون الشُّعوب نحو الْاِلْتِبَاس، أو التِّيه، أو الضَيَاع، أو الضَلَال، أو الْاِسْتِلَاب (alienation)، أو الهَلَاك، أو المَوت، أو الفَنَاء. وَنَجِد مِن بين أعداء الشّعوب، ليس فـقط الرّأسمالية، والإمبريالية، والاستعمار، ولكن نَجد أيضًا الحَرَكَات الدِّينِيَة، والحركات الهُوِيَّاتِيَة. ولماذا ؟ لأن الحَركات الدِّينية، والحركات الهُويّاتية، تُضَلِّل المُواطنين، وَتَزُجُّ بهم في صراعات مُصْطَنَعَة، وَمَغلوطة، وَمُخرِّبَة، أو قاتلة. وَتَسْتَبْدِل (هذه الحَركات الدِّينية، أو الهُوِيَّاتِيَة) الصِّراعَ بين الطَبقات المُسْتَـغِلَّة والطَبقات المُسْتَـغَلَّة، بالصِّراع بين الأديان، أو بالصِّراع بين الهَوِيَّات الـقَبَلِيَة، أو العِرْقِيَة، أو الإِثْنِيَة، أو الجهوية، الخ. والمُدْهِش هو أنّ مُجمل الحَركات الدِّينية، والحَركات الهُوِيَّاتِيَة، لَا تَنْتَـقد الرّأسمالية، وَلَا الإمبريالية. بَل تَتحالـف معها، أو تَسْتَـقْوِي بها. - وَمَن المُتَّهَم ؟ - كلّنا مُتّهمون. لأننا كلّنا مَسْؤُولون. لكن «الأعداء» هم المَالِكُون الكِبَار، وهم المُسْتَـغِلُّون الكبار، الذين يُهَيْمِنُون على المُجتمع، وَيَسُوقـونه، بِلَا رَحْمَة، إلى الهَلاك العظيم. والخُصُوم هم الأشخاص «المُحافِظُون»، الذين يُدافعون عن ما هو قائم، بِاعتباره «أحسن ما يُمكن أنْ يَـكُون». وهؤلاء «المُحافظون» هم العَرْقَلَة الكُبرى ضِدَّ أيّ إصلاح أو تَـغْيِير. - وما هي الأسباب ؟ - لَا أدري جيِّدًا الأسباب. رُبَّما لأنها كَثيرة، وَمتَنَوِّعَة، وَمُتداخلة، وَمُترابطة. لكنني أُحِسُّ أنّ الأسباب تُوجد في أنظمتـنا السيّاسية، أو في نَمَط إِنْتَاجِنَا الرَّأسمالي، أو في نَوْعِيَة ضَمائِرنا البَشَرِيَة «الأنانية»، أو في هذه البِنْيَات جَميعها. - كَيْفَ ذلك ؟ - السبب رقم 1، هو أنّ مَنطق «الرّأسمالية» المُفتـرسة، هو مَنطق أناني، وَبَلِيد، وَمُناقض لِـ «الحياة المُشتـركة، في مُجتمع مُشترك». وَمَنطق الرّأسمالية هو مَنطق مُضْطَهِد، وَمُخَرِّب لِلمُجتمع، وَمُنـتج لِحُرُوب هَدَّامَة، وَلَا مُنتهية. - وماذا أيضًا ؟ - السّبب رقم 2، هو أنّ «الرّأسمالية» تَسُوقُنَا حَتْمًا إلى قَتْل العَـقْـل النَّـقْدِي، وَإلى تَحطيم الإنسان، وَتَخريب المُجتمع، وَتَدْمِير البِيئَة، وإغراق المُواطن في اِسْتِلَاب (alienation) قَاتِل. - ثُمّ ماذا ؟ - السَّبَب رقم 3، هو أنّ إِلَاهَنَا الفِـعْلِي، والأكبر، والأعظم، والمُشترك، والْأَوْحَد، أصبح هو «المَال»، وهو «المِلْكِيَة الخاصّة الأنانية». - ثمّ ماذا ؟ - السّبب رقم 4، هو أنّ مَنطق المَلَكِيّات العَربية المُستبدّة، كل المَلَكِيّات العَربية المُستبدة، هو مَنطق أناني، وَمُتَخَلِّف، وسَخيـف، ومُخرِّب للمُجتمع. وَلَا يَرى المُلُوك العَرب، وَخُدَّامُهم، مِن سَبيل إلى ضَمان دَوَام هذه المَلَكِيّات العَربية المُستبدّة، سِوَى تَخريب الجُمهوريات العَربية (العراق، ليبيا، سوريا، الصومال، السودان، لبـنان، اليمن، الخ)، وذلك بِتَعاون مع الإمبريالية الغَربية وإسرائيل. كما أنّ اِستمرار هذه الملكيات العَربية المُستبدة، يَتطلّب إِبْـقاء الشُّعوب وَالمُجتمعات الناطقة بالعربية في حالة «اِنْحِطَاط مُتواصل». وَيَستحيل أن تَتـقدّم، أو أنْ تَتحرّر، الشّعوب الناطقة بالعربية، إذا ما بَـقِيَت هذه الأنظمة المَلَكِيَة العربية المُستبدّة قائمة. - وماذا أيضًا ؟ - السّبب رقم 5، هو أنّ عَقل الإمبريالية العالمية هو عَقل أَرْعَن، وأناني، وَمُخادع، وَعُدواني، وَغَازٍ، واستـعماري، وَقَتَّال. بَل تَـقتل الإمبريالية البَشَرَ بِمِئَات الآلاف، بدون اِكْتِرَاث بِالأخلاق، وَلَا بالـقانون الدّولي، وبدون أيّة صَحْوَة لِلضَّمِير. - وماذا بعد ؟ - السّبب رقم 6، هو أنّ الإمبرياليّات العالمية تَستـغِلُّ الـقانون الدُّوَلي إذا كان في مصلحتها، وَتَخرقه بشكل سَافر كُلَّمَا كان في غَير مَصلحتها. وَتَـقـول الدّول الإمبريالية الغَربية السّائدة على العالم، وفي كلّ يوم، للدّول الضّعيـفة : «إذا لم تُلَبُّوا مصالحي، سَأُهَاجِمُكم عسكريًّا». ثم تُهاجمها فعلًا. ولا تَحدث لَا مُراقبة، وَلَا مُحاسبة، وَلَا عِقاب. وماذا أيضًا ؟ السّبب رقم 9، هو أنّ الصَّهْيُونية المُسْتَـعْمِرَة، ورغم حَماقتها، تَـفَوَّقَت في التَأْثِير على مُجمل الدّول الغَربية الـقـويّة. وَتَلَاعَبت بِعُقـولها. وَأَسْكَتَت ضَمائرها. وَلَوَّثَت فِـكْر مُثَـقَّـفِـيها. بَل الجَوْهَر المُسْتَلَب الكَامِن في مُجمل الإمبرياليات الغَربية، هُو أصْلًا مَنْ أَنْتَج إسرائيل. وإسرائيل هي الجَوْهَر المُسْتَلَب، وَالمَرَضِيّ، وَالمُشتـرك، في مُجمل الدّول الغَربية الإمبريالية. - وماذا بعد ؟ - السّبب رقم 10، هو أنّ النُّـكْتَة الخَبِيثَة، بَل المُحَيِّرَة، هي أنّ الصّهيونية، هي في عُمْقِهَا، التَّحْرِيـف الأكثر بَلَادةً، وَالأكثر إِجْرَامًا، تُجاه الْـعَـقل البَشَرِي. - وماذا أيضًا ؟ - السّبب رقم 11، هو أنّه مِن المُستبعد أن تَدخل "الولايات المُتّحدة الأمريكية" في حرب مُباشرة مع الدّول الصّاعدة الـقـوية، مثل رُوسيا، أو الصّين، أو كُورْيَا الشّمالية، أو إيران. لكن الإمبرياليات الغَربية سَتَشُنّ بالتّأكيد عدّة حُروب مَحدودة، ومدروسة، وغير مُباشرة، على دُوّل ضَعيـفة، مَوجودة، على الخُصوص، في بُلدان "العالم الثّالث" (مثل سوريا، وفينيزويلَّا، الخ). بما فيها بُلدان في العالم الناطق بالعربية. ولماذا ؟ لأن مُجتمعات العالم النّاطق بالعربية تَقَعُ في مَواقع «جِييُو اِسْتْراتيجية»، أو تَحتوى على ثروات «اِستراتيجية». ولأنّ المُجتمعات العَربية هي الأكثر ضُعْفًا، وَتَخلّفًا، وَانْحِطَاطًا، في عالم اليوم. وَسَيُعاني مَلايين من المُواطنين مِن هذه الحُروب الإمبريالية. - وبعد ذلك ؟ - السّبب رقم 12، هو أنّ إسرائيل سَتـنهار حَتْمِيًّا. وبقدر ما تَقتـرب إسرائيل من اِنهيّارها، بِـقَدر مَا تَتصاعد شَراستها، وَيَتَـقَـوَّى عُنـفها، وَيَتَضَخَّم فَتْـكُهَا بِالفَلسطينيِّين. وَيَتـزايد تَخريبها للبلدان المُجاورة لها. ويهدف هذا التَصعيد في العُنـف، والتَـقْتِيل، والتّخريب، إلى إقناع أعداء إسرائيل بأنّ هذه الأخيرة ما زالت قويّة. وحينما سَيَـكْتَمِل اِنْهِيَّار إسرائيل في مُستـقبل (غير مُحَدَّد)، سَيـكتمل في نَفس الوقت اِنهيّار إمبريالية "الولايات المُتّحدة الأمريكية"، وأوروبّا الغَربية، وَحِلْف شمال الأطلسي (NATO)، باعتبارهم الـقُطب الوَاحد الـقَديم المُهيمن على العالم. فَهُم كُلُّهُم مُترابطين. وقبل أن تَرضى أمريكا بانهيّارها، أو بِهَزِيمتها، سَتـكون قد خَرّبت أعدادًا هامّة من البُلدان الضّعيـفة في العالم. وَقبل أُفُول الإمبريالية الأمريكية المُهيمنة، سَيُـعَانِي مِئَات المَلَايِين من البَشر عبر العالم مِن عُنـف هذه الإمبرياليّات الغَربية. - وماذا بعد ؟ - السّبب رقم 13، هو أنّ «الْأَنَا» الطَبِيعِي، والتِلْـقَائِـي، الكَامِن في كلّ شخص بَشَرِي، يَميل بشكل لَا يُـقَاوَم إلى «الْأَنَانِيَة»، ثم الانـتهازية، ثم الغِشّ، ثم الكَذِب، ثم النِـفَاق، ثم الاحتكار، ثم يُشَجِّع على اِرتكاب الجَرائم المُتَنَوِّعَة وَالمُمَوَّهَة. - وَمِن بَعد ؟ - السّبب رقم 14، هو أنّه، في أنظمتـنا السيّاسية والمُجتمعية الحالية، يَصْعُد الأشخاص الجُهّال، وَيَتَرَقَّى البُلداء، وَيَتَسَلَّقُ الأنانيّون، وَيَنجح الانـتهازيّون، وَيُـكَرَّم المَدَّاحُون، وَيَـغْلُب المُنافقون، وَيُهَيْمِن المُسْتَلَبُون (alienated)؛ وفي نَفس الوقت، يُهَمَّش العُلماء، وَيُضْطَهَد الحُكماء، وَيُـقْـهَر المُناضلون، وَيُنَحَّى النّاقِدُون، وَيُبْعَد المُبْدِعُون، وَيُهان الفنّانون. - وَمِن بَعد ؟ - السّبب رقم 15، هو أنّ أنظمتـنا السيّاسية والمُجتمعية الحالية، بَارِعَة في إِنْتَاج التَضْلِيل، والْاِسْتِلَاب (alienation)، وَالرَّدَاءة، وَتَرْقِيَّتِها، وَتَـعْمِيمِها، وَتَقْدِيسها. - وماذا أيضًا ؟ - السّبب رقم 16، هو أنّنا جَميعًا ضَحايا لِـ «بَلَادَتِنَا المُجتمعية»، وهي «بَلَادة مُشتـركة»، وَمُتَوَارَثَة، وَقَابِلَة لِلنَّسخ، وَلِلتَّنَاسُل، وَلِلْعَدْوَى. - وماذا أيضًا ؟ - السّبب رقم 17، هو أنّنا نَحن جميعًا بَارِعُون في مُناصرة الرَّدَاءَة السّائدة، وفي إِعَادَة إِنـتاج التَخَلُّف، والْاِسْتِلَاب (alienation)، والتَمَلُّك، والاستـغلال، والاضطهاد، والاستبداد. - وماذا أيضًا ؟ - السّبب رقم 18، هو أنّنا، نُلاحظ باستـغراب، في إطار هَيمنة الرّأسمالية والإمبريالية على العالم، تَزَايُد نِسْبَة الحُكّام، أو رُؤساء الدُّول، الذين هُم مِن صِنـف الجُهَّال، والبُلداء، والمَغْرُورين، والسَّطْحِيِّين، والمُتَعَجْرِفِين، والمُسْتَلَبِين (alienated)، والذين يُـفَـكِّرون بِـغرائز أَنَانِيَة، أو بِدَائية، أو حَيوانية، أو عُدوانية، أو اِستـعمارية، أو عُنصرية. وفي نَفس الوقت، يَتَحَـكَّمُون في جُيوش وأسلحة قادرة على إحداث «دَمَار شَامل»، أو يَتَحَكَّمُون في كَمِّيَات هائلة مِن الأجهزة والأموال، التي تَقدر على شراء الكثير مِن الضَّمَائِر، وعلى إِرْشَاء العَديد مِن العُـقُول، وعلى إِفْسَاد مُعظم المُؤَسَّـسات الوطنية والعالمية. - وهل مِن تَسَاؤل ؟ - التَسَاؤل الضّاغط هو التّالي : إلى مَتَى سَيَستمر هذا الضَّلَال الجَماعي المُشترك ؟ أنا لَا أَدْرِي الجَواب. وَمِن مِنظار شَخص مُتَـفَائِل، قَدْ يَستمر هذا التِّيه إلى أنْ تَحدث صَحْوَة ثورية، وعارمة، لِمُجمل الضَّمَائِر الإنسانية. وَمِن مِنْظَار شَخص مُتَشَائِم، قَدْ يَستمرّ هذا الْاِنْحِطَاط، إلى أنْ يَحدث «انـتحار جماعي» لمُجمل البشرية. وهو اِنْتِحَار مُحتمل، وَمُتَوَقَّع، وَبَلِيد، وَعَبَـثِـي، لكنّه مُسْتَحَقّ. وآنَئِذٍ، أيْ بَعد اِنطلاق هذا الانـتحار الجماعي، سَنَـكُون قد تَجاوزنا نُـقطة الْـلَّاعَوْدَة. لأن كل حَضارة تـكون مَبـنية على الظُّلم، يَكون مصيرها الحَتْمِي هو الْاِنْهِيَّار. ولأنّ الظُّلم، هو المَدخَل لِلْـفَنَاء الجَماعي... - وهل مِن تَساءل آخر ؟ - التساؤل الْإِضَافِي، وَالمُكَمِّل، هو التّالي : هل البَشر قادرون على عَـقْلَنَة أفكارهم، وسُلُوكِيَّاتِهِم، بِمَنهج يأخذ بعين الاعتبار عَيْشَهم المُشتـرك، في مُجتمع مُشتـرك (وطني، وعالمي) ؟ والمُدهش في هذا التساؤل، هو أنّ البَشر، ولو بعد تاريخ يُعَدُّ بِآلاف السِنِين، لَم يُثْبِتُوا بَعْدُ أنّهم قادرين على إِنْجاز هذه العَـقْـلَـنَـة لِلأفكار والسُّلوكيّات المُجتمعية. …..٭٭٭***■***٭٭٭….. لَقَد بَلَّغْتُ حَدَسِي. فَلْيَتَأَمَّل العَاقِلُون، قبل فَوَات الأَوَان، إنْ كان هذا التَأَمُّل مُمكنًا ! والمَدخل لِلْـعِلَاج قَد يَكون هو : النَّـقد المُتبادل، والمُراقبة المُتبادلة، والمُحاسبة المُتبادلة، والعِقَاب العَادِل، والجَزَاء المُسْتَحَقّ، والعَدالة الثّورية، والصِرَاع الطَّبَـقِـي، والجُرأة على التَـفْـكِير، والجُرأة على النِضَال، والجرأة على المُبادرة، والجُرأة على الإنتاج، والجرأة على التَّضحيّة، والجرأة على المُشاركة في الثّورة المُجتمعية، والجرأة على الانـتصار. رحمان النوضة، 20 نونـبر 2025.
#عبد_الرحمان_النوضة (هاشتاغ)
Rahman_Nouda#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أُطروحات سيّاسية (ص8)
-
أطروحات سياسية
-
أنواع ودرجات الوعي السياسي
-
إستعملوا الذكاء الاصطناعي!
-
من حاول اغتيال سيون أسيدون
-
خطورة الحركات الهوياتية، نموذج روندا
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
-
حَرب سِرية بين المَلكيات والجُمهوريات 4/4
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 2/4
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
-
إِسْرَائِيل نَازِيَة مِن صِنْف جَدِيد
-
أَسْقَطَت الإمبريالية سُورْيَا في ثُـقْب أَسْوَد
-
هل يجوز توحيد العرب ولو بالقـوة؟
-
نَـقْد تَحْوِيل التَضامن مَع فَلسطين إلى مُناصرة لِلْإِسْلَا
...
-
نَقْد الزَّعِيم والزَّعَامِيَة
-
نَـقْـد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 2/2
-
نَـقْـد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2
-
لماذا اُعْتُقِلَ مُدير تَطْبِيق تِلِغْرَام
-
الْإِسْلَام وَالرَّأْسَمَالِيَة
المزيد.....
-
وفاة 4 بعائلة واحدة بإسطنبول خلال عطلة والشرطة تحقق.. ماذا ن
...
-
دونالد ترامب سـ-يُشجّع- عمدة نيويورك: أبرز النقاط من لقاء ال
...
-
ترامب وممداني.. ترحاب مجاملات بعد اجتماع بالبيت الأبيض
-
بعد التصريحات المثيرة للجدل لرئيس أركان الجيش... هل تواجه فر
...
-
فرنسا: مجلس النواب يرفض أجزاء من مشروع موازنة 2026
-
أحد آباء الذكاء الاصطناعي يترك -ميتا- ليؤسس شركته الخاصة
-
الشرطة البرازيلية تعتقل بولسونارو
-
هجمات روسية أوكرانية متبادلة بالمسيرات وبوتين يمتدح خطة ترام
...
-
من الشاشات إلى جوائز الغرامي.. صعود أسطوري لفرقة -كاتساي- ال
...
-
أربعة صغار فهود تبصر النور في حديقة حيوانات سميثسونيان الوطن
...
المزيد.....
-
اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات،
...
/ رياض الشرايطي
-
رواية
/ رانية مرجية
-
ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان
...
/ غيفارا معو
-
حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
جسد الطوائف
/ رانية مرجية
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
المزيد.....
|