|
أنواع ودرجات الوعي السياسي
عبد الرحمان النوضة
(Rahman Nouda)
الحوار المتمدن-العدد: 8463 - 2025 / 9 / 12 - 16:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كل فرد (في المُجتمع) يَحمل نَوْعًا مُعَيَّنًا، أو مُستوًى مُحدَّدًا، مِن الوَعْي السياسي. وَيُمكن لهذا الوعي السياسي أن يَـكون مُتَـقَدِّمًا أو مُتَخََلِّفًا، مُعَمَّقًا أو سَطحيّا. وَيُمكنه أن يَكون سَليمًا أو خاطئًا، ثَاقِبًا أو زَائِفًا. وَيُوجد الوعي السياسي على شكل مُستويات، أو دَرجات، أو تَمَثُّلَات، أو شُحْنَات، الخ. كما يُمكن أن يُوجد الوعي السياسي على شكل رُؤْيَة، أو إِلهَام، أو حَدَس، الخ. ولا يَنمو الوعي السياسي سوى لدى الأشخاص الذين يَهتمّون به، وَيَجتهدون لِتَعميـقه، وَيُغَدُّونَه بأسئلتهم، وأبحاثهم، وَمُراجعاتهم النَـقْدِيَة. وإذا لم يَحْتَوِي الوعي السياسي على أَبْـعَاد مُجتمعية، وَوَطَنِيَة، وَعَالَمِيَة، وَنَـقْدِيَة، وَتَحَرُّرِيَة، فـقد لَا يَرقى إلى مُستوى وعي سيّاسي حَقيقي. وكل مستوى من الوعي السياسي يُعبِّر عن وضعية مُعيّنة في المَكَان (الجغرافية)، وفي الزَّمَان (التاريخ)، وفي المُجتمع (المَوْقِع الطَبَـقِـي)، وفي الثَـقَافَة (التُرَاث المَـعْرِفِي)، وفي الطُمُوحات (السياسة). وأبرز أَنْوَاع، أو مُستويات، الوعي السياسي هي التّالية : 1) – مُستوى الوعي السياسي الـفَارغ، أو غِيَّاب أيّ وعي سياسي جِدِّي. وغالبًا ما يكون المُواطنون الذين يَـفتـقرون إلى وعي سيّاسي واضح مثل خرفان في قَطيع من الأغنام. فَيُصبحون مثل دُمَى تَتلاعب بهم الدولة، أو وَسائل إعلام السّلطة، أو الإشهار التجاري، أو دِعَايَات الشّركات الرأسمالية، أو جَماعات الضّغط المُسْتَتِرَة (الْلُّوبِيَّات)، الخ. 2) – مُستوى الوعي السياسي البِدَائِي، أو العَشْوَائِي، أو الجَاهل، أو التِلْقَائِي، أو المُتَـقَـلِّب، أو الغامض، أو الضَّبَابي، أو الحَائِر، أو المُتـناقض. 3) - مُستوى الوعي السياسي الدِّينِـي (religious). وهو المُستوى الثّالث في سُلَّم درجات الوعي السياسي. وهو مُستوى بِدَائِي (primitive). وَيُدرك فيه الشّخص المَعْنِـي (حامل هذا الوعي السياسي الدِّيني) أنّ الدِّين جَيِّد، وفي مصلحة الـفرد، والجماعة. ويتصوّر فيه الشخص المعني أنّ الدِّين هو وحده الذي يَأمر بفعل الخَير، وَيَنْـهَـى عن القِيَّام بالشَرّ. ويظنّ الشّخص المعني أن الدِّين هو السّبيل الوحيد لِحَثِّ أفراد المُجتمع على الالتـزام بـفـعل الخير، والامتـناع عن اقتراف الشّر. ثم يَـعتـقد الشّخص المعني أنّ الحلّ الوحيد لِمُعالجة كل مشاكل المُجتمع، يَـكمن في تَـعميم مَنْهَج مُحدّد في التَدَيُّن على كل أفراد المُجتمع، سواء بواسطة الهِدَاية، أم بالحِيلَة، أم بِالدِّعَايَة، أم بالـقُوّة والْإِكْرَاه. وما يُهمّ حامل الوعي السياسي الدِّينِي، هو إِرْضَاء الْإِلَه، والْاِمْتِثَال لِتَعاليم الشّريعة الدِّينية المُقدّسة، بِهَدف الحُصول على مُكافئة بعد مَوته. ولا يَهتم (حامل هذا الوعي السياسي) بما فيه الكفاية بِتَحقـيـق العَدالة المُجتمعية. وَيَتَشَـكَّل هذا النَّوع (من الوعي السياسي الدِّيني) على شكل حَركات سياسية دِينِيَة، مثل الحركات السياسية الإسلامية، أو الحركات السياسية المسيحية، أو الحركات السياسية اليَهُودية، الخ. [أنظر : رحمان النوضة، نـقد الحركات الإسلامية، نشر 2019، الصفحات 310، الصيغة 13]. 4) - مُستوى الوعي السيّاسي الـقَبَلِي (tribal)، أو الهُوِيَّاتِـي (identity)، أو الطَّائِـفِـي، أو العِرْقِي، أو الْإِثْـنِـي، أو الوَطَنِي. وهو المُستوى الرّابع في سُلَّم درجات الوعي السياسي. ويعتـقد الشّخص (الذي يحمل هذا النّوع من الوعي السياسي) أن مَشاكل المُجتمع تأتي مِن اِختلاط الأجناس؛ أو أنّ مشاكل المُجتمع تأتي مِن الأشخاص الآخرين، أو مِن الغُرباء، أو الأجانـب؛ أو تأتي مِن الأفراد الذين يَنـتمون إلى جماعات مُتَمَيِّزَة؛ أو الذين يَنْتَسِبُون إلى قبائل مُختلـفة؛ أو الذين يَنْضَوُون في طَوَائِـف مُتَنَاقِضَة؛ أو فى هُوِيَّات مُـغَايِرَة؛ أو في شُعوب مُتَبَايِنَة، الخ. وَيَتصوّر الشخص (الذي يَحمل هذا الوعي السياسي الـقَبَلِي، أو الهُوِيَّاتِي) أنّ السَّبِيل الأحسن لِمُعالجة مشاكل المُجتمع، يَـقْتَضِي جَمْع الأشخاص مِن نَـفس الـقَبيلة، أو تَوحيد الأفراد مِن نَـفس الطّائـفة، أو من نـفس الهُوِيَّة، أو مِن نَفس الْإِثْنِيَّة، في إطار دولة واحدة مُوحّدة، والتَخَلُّص من الأشخاص ذَوِي اِنْتِمَاءَات مُخالفة. وَيَظنّ هذا الشّخص (الذي يحمل هذا النّوع مِن الوعي السياسي) أنّه حينما سَتُصبح الدّولة مُكوّنة مِن مُواطنين مِن قَبِيلة واحدة مُتطابقة، أو مِن طائـفة واحدة مُنسجمة، أو مِن هُوِيَّة واحدة مُتشابهة، وبدون اختلاط الأجناس، سَتَـغدو مُعالجة كل مشاكل المُجتمع تِلْقَائِيَة، أو فَوْرِيَة، أو سهلة جدًّا. وَسَتـنـتشر المَحَبَّة والوِئَـام فيما بين المُواطنين. ويتجسّد هذا الوعي السياسي الـقَبَلِي، أو الهُوِيَّاتِي، في الحركات السياسية الطّائـفية، أو الهُوِيّاتية، أو الْإِثْنِيَة، أو العِرْقِيَة، أو العُنْصرية، أو الجِهَوِيَة، أو الْإِقْلِيمِيَة، أو القُطرية، أو الانفصالية، الخ. [أنظر : رحمان النوضة، نـقد الحركات الهُويّاتية، نشر 2019، الصفحات 127، الصيغة 16]. «» 5) - مُستوى الوعي السيّاسي الْأَنَانِي، أو الرَّأْسَمَالِي. وهو المُستوى الخامس في سُلَّم دَرجات الوعي السياسي. والشّخص الذي يحمل هذا النّوع مِن الوعي السياسي، يَعتبر أنّ أساس المُجتمع هو الـفَرْدَانِيَة، والمُنافسة غير المُتَـكَافِئَة. وَيَـقـول (حامل هذا الوعي السياسي) : «كُلّ وَاحد يُدَبِّر لِنَـفسه» ! ويظنّ أنّ الصّدَقَة، أو الإحسان، أو التَضَامُن المُجتمعي، هي تَصَرُّفَات تُشجِّعُ على الكسل، أو الرَّدَاءة، أو التَخلّف. وَيَـعتـقد أنّ «الأنانية هي شيء طبيعي، بَل ضَروري». وَيُؤمن (حامل هذا الوعي السياسي) بالـفكرة التي تُؤَكِّد أنّ «اللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ (النحل: 71). أو يَظن أنّ الْأَرْزَاق تَنـتج عن مَـقَادِير الاجتهادات الشّخصية. وَيَتَنَاسَى (حامل هذا الوعي) أن المُواطنين يُولدون مُختلـفين، وَيَعيشون مُتَـفَاوِتِين، بِعَائلاتهم، وَبِظُروفهم، وبعلاقاتهم، وَبِتَـكوينهم، وبِمُمتلكاتهم، وَبِإِمْكَاناتهم، وَبِـثـقافتهم، الخ. وَيُساند هذا الشّخص (الحامل لهذا الوعي السياسي) الـفكرةَ التي تـقـول : «الْلِّي قَـوِيّ، يَأْكُل الضَّعيف» ! وَتُـعجبه المَقُولة التي تَـقـول : «الله يْجِيبْ الغَفْلَة بين البَائع والشّاري». وَيُؤكِّد (داخل سِرِّ ضَميره) أنّ سُلُوكِيَّات «الغِشّ، والكذب، والخداع، هي نَوْع مِن الذّكاء المَحمود». ولا يَرى هذا الشخص أيّ عَيْب في الـفكرة الـقائلة : «أنا وَمِن بَعدي الطُّوفَان» ! وَيُصادق (حامل هذا الوعي) على أنّه «من المشروع أن يُوجد "اِنْـتِـقَاء طَبيعي" (natural selection) في المُجتمع». وَيُـؤْمِن (حامل هذا الوعي السياسي) بِـفَـعَـالِيَة الأنانية، ومَشروعيّتها. وَيَتَبَنَّى الرَّأْسَمَالِيَة، وَيَـعتبر أنها طَبيعية، وَأَبَدِيَة. وَيُصَادِق (حامل هذا الوعي السياسي) على أنْ يَـكون المُجتمع مَبْنِيًّا على أساس الغَرَائِز الأنانية التِلْقَائِيَة، وَيُوَافِـق (حامل هذا الوعي السياسي) على أنّ السُّوق الحُرّة، والمُنافسة الحرّة، تُحْدِثُ تَدْبِيرًا آلِـيًّا، وَعَقلانيًّا، وَتِلْقَائِيًّا، وَمُمتازًا للمُجتمع. وَيُحِسّ (حَامِل هذا الوعي السياسي) أنّه مِن المَشروع أنْ يَستـغل الأشخاصُ الأذكياءُ الأفرادَ الضُعفاءَ. وَيَرى (حامل هذا الوعي السياسي) أنّ الأخلاق وُضِعَت للأشخاص السُذَّج، أمّا هو فَلَا يَـقبل الْاِكْتِرَاث بها. وَلَا يَنزعج (حامل هذا الوعي السياسي) إِنْ رَأَى الإخوة الذكور يَستولون على نصيب الأخوات الإناث أثناء اِقْتِسام إِرْث الأبوين. «» 6) – مُستوى الوعي السياسي المُجتمعي، أو الاشتـراكي. وهو المُستوى السّادس في سُلَّم دَرجات الوعي السياسي. وهو نَوع نَـقْـدِي، أو ثَوري. وَيُوجد فيه بُـعْد «اقتصادي – سياسي» (political economic). وَمِن مِيزات هذا النَّوْع مِن الوعي السياسي، أنّ الشّخص (الذي يحمل هذا الوعي السياسي)، يَستوعب التَـنَاقُض القائم بين الـفَرد والمُجتمع. ويُدرك أنّ «الأنا» (the self)، الموجود في كُلّ فَرد، يُوصِلُ إلى الأنانية. [أنظر : رحمان النوضة، نظرية الأنا والأنانية، نشر 2024، الصفحات 25، الصيغة 10]. وَيَـعتبر (حامل هذا الوعي السياسي) أنّ الأنانية تَدْفَع نَحو الرَّأْسَمَالِيَة. وَيُدْرِك (حامل هذا الوعي السياسي) أنّ الرَّأْسَمَالِيَة تَنْبَنِـي على أساس الإيمان بِقُدرة الغَرَائِز الأنانية التِلْقَائِيَة، والسُّوق الحُرّة، والمُنافسة الحرّة، على إحداث تَدْبِير آلِـي، وَتِلْقَائِي، وَغَير عَقلاني، وَغَير عَادل، للمُجتمع. وأنّ الرّأسمالية تَسْتَلْزِم المِلْكِيَة الخَاصّة لِوَسائل الإنـتاج المُجتمعية. وأنّ هذه المِلْكِيَة الخاصّة تُؤَدِّي إلى مُمارسة الاستـغلال الرأسمالي. وَتُـفْضِي إلى تَهْمِيش غالبية المُواطنين، وَإلى تَـفْـقِـيـرِهِم، وَاسْتِـلَابِهِم (alienation). وَتَدفع الرّأسمالية بالضّرورة نَحو اِحْتِـكَار المِلْكِيَّات والثَّرَوَات. وَيُدرك (حامل هذا الوعي السياسي) أن الرّأسمالية تُؤَدِّي إلى الجَمْع بين الثَروات الاقتصادية والسُّلُطَات السياسية. وَتُحَوِّل الدِّيمُوقراطية إلى مُؤَسَّـسات مُضَلِّلة، أو إلى إجراءات شَكلية، أو مَسَاطِر عَبَثِيَة. وتُنـتج الرّأسماليةُ الطَّبقاتَ المُجتمعيةَ المُتَـفَاوِتَةَ، والمُتـناحرةَ. وَتَخْلُق الصِراع الطبقـي الشَّرِس. وَتُحدث تَخريب بِيئَة كَوْكَب الأرض. وَتُحَوِّل الرأسمالية المُواطن إلى نَوع مِن الحيوان المُسْتَلَب. فَتُحَوِّل المُواطنين إلى كَائِنَات مَفْرُوغَة مِن جَوهرها الإنساني. ويعتبر هذا الشّخص (الحامل لهذا الوعي الاقتصادي – السياسي) أن مُعالجة مشاكل المُجتمع تَسْتَلْزِم العَدَالَة المُجتمعية. وأنَّ كل المُواطنين مُتـرابطين فيما بينهم، وَمُجْبَرُون على العَمَل مِن أجل المَصالح المُشتركة. كَمَا أنّ العَدالة المُجتمعية تَـقْـتَـضِـي إِلغاء، أو تَأْمِيم، المِلْكِيَة الخاصّة لوسائل الإنتاج المُجتمعية. وَتَستوجب تحويل المِلْكِيَة الخاصّة إلى مِلْكية جماعية لِمُجمل الشّعب. ويَتميّز هذا المستوى مِن الوعي السياسي بالتَحَرُّر مِن التَمَرْكُز حول الذّات، وَيَـنْـفَـتِـح على مُجمل الإنسانية، وعلى مُجمل الكَوْن الْـلَّامُتَـنَاهِـي. ولكي تَنجح هذه التـغييرات المُجتمعية، تحتاج إلى ثورة مُجتمعية مُتواصلة. كما تحتاج إلى خلـق إنسان مِن نَوع ثَوْرِي وجديد. وتستدعي إقامة الاشتـراكية، ثم الشيوعية، في الـقُطر الوَطني الواحد، وفي فِيدِيرالية الشُّعوب المُتجاورة، وعلى صعيد العالم. ولماذا ضرورة توسيع التحرر إلى كل العالم ؟ لأنه يستحيل تحرير جزء فقط من البشر، دون استكمال تحرير مُجمل البَشَر. [أنظر : رحمان النوضة، هل ما زالت الماركسية صالحة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، نشر 2015، الصفحات 222، الصيغة 22]. تلك هي أنواع ودرجات الوعي السياسي البارزة، الموجودة في العالم. رحمان النوضة، في 11 شتـنـبر 2025. مقتطف. ويُمكن تـنزيل الوثائق المذكورة داخل هذا النص مِن الموقع التّالي : https://livreschauds.wordpress.com/2015/01/03/liste-لائحة/
#عبد_الرحمان_النوضة (هاشتاغ)
Rahman_Nouda#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إستعملوا الذكاء الاصطناعي!
-
من حاول اغتيال سيون أسيدون
-
خطورة الحركات الهوياتية، نموذج روندا
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
-
حَرب سِرية بين المَلكيات والجُمهوريات 4/4
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 2/4
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
-
إِسْرَائِيل نَازِيَة مِن صِنْف جَدِيد
-
أَسْقَطَت الإمبريالية سُورْيَا في ثُـقْب أَسْوَد
-
هل يجوز توحيد العرب ولو بالقـوة؟
-
نَـقْد تَحْوِيل التَضامن مَع فَلسطين إلى مُناصرة لِلْإِسْلَا
...
-
نَقْد الزَّعِيم والزَّعَامِيَة
-
نَـقْـد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 2/2
-
نَـقْـد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2
-
لماذا اُعْتُقِلَ مُدير تَطْبِيق تِلِغْرَام
-
الْإِسْلَام وَالرَّأْسَمَالِيَة
-
صِرَاع الطَّبَقِات، أَمْ صِرَاع الْإِثْنِيَّات
-
في مَنَاهِج النِضَال الجَمَاهِيرِي المُشْتَـرَك
-
أحزاب اليسار تـرفض التـنسيـق
المزيد.....
-
من لينكولن إلى جون كينيدي، تاريخ الاغتيالات السياسية في الول
...
-
مدارس مهترئة وأجور متدنية.. العودة المدرسية في تونس على صفي
...
-
السنغال.. الحرية تهزم الإعاقة
-
ما هي منظمة “Turning Point USA” التي أطلقها تشارلي كيرك لدعم
...
-
نتنياهو يعلن الحرب على العالم
-
مراسلة الغارديان بغزة: الموت بكل مكان وليس ثمة قدرة على النز
...
-
سافر ليلاً على متن قطار.. زيارة مفاجئة للأمير هاري إلى أوكرا
...
-
روبيو سيزور إسرائيل قريبا.. والكشف عما سيناقشه بشأن غزة والم
...
-
قراصنة أتراك يتصلون بوزير الدفاع الإسرائيلي وينشرون لقطة شاش
...
-
بعد هجوم الدوحة.. الإمارات تستدعي نائب السفير الإسرائيلي وإد
...
المزيد.....
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|