أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عامر صالح - الأبعاد السيكولوجية والأجتماعية لخسارة اليسار العراقي في الأنتخابات البرلمانية السادسة للعام 2025















المزيد.....

الأبعاد السيكولوجية والأجتماعية لخسارة اليسار العراقي في الأنتخابات البرلمانية السادسة للعام 2025


عامر صالح
(Amer Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 8527 - 2025 / 11 / 15 - 00:48
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


اسدل الستار عن الأنتخابات البرلمانية السادسة في العراق منذ سقوط النظام الدكتاتوري على يد المحتل الأمريكي في 2003، ومما يثير الأنتباه في المشهد العراقي بعد اكثر من عقدين أنه يتسم بأعادة ذات الوجوه والأحزاب السياسية والكثير منها متهم بالفساد وسرقة المال العام والعراقيون يعرفون ذلك تماما، فهل هناك أزمة في وعي الناخب أم انه وقع أسيرا لسردية: جود من الموجود !!!

لا يمكن في حالات الخسارة على سبيل المثال في الانتخابات أن تلعن شعبا أو تحمله مسؤولية خسارة قائمة انتخابية ما لأن وعي الناس لا يتشكل من فراغ أو انه يولد بخيارات دون غيرها لأن الوعي يتشكل من دائرة التفاعلات الاجتماعية والسياسية والثقافية ويتأثر بقيم المحيط وتلعب السلطات الحاكمة دورا كبيرا في عمليات غسيل دماغ الفرد لأنها تمتلك القدرات والوسائل الممكنة في التأثير بمختلف الأتجاهات عليه ومن هنا تأتي اهمية التوعية السياسية والثقافية والأجتماعية لحماية وعي الفرد من المسخ والأنحراف والوقوع تحت تأثير المغريات وبالتالي فأن الوعي يسبق صناديق الأقتراع كي تكون النتائج مضمونة والصناديق لوحدها لا تضمن فوز مستدام.

وللتذكير ولعل الذكرى تنفع أن في ظل منظومة الحكم ما بعد 2003 والى اليوم اهدر العراق نقدا قيمته ترليون و459 مليار دولار وهذه المبالغ تكفي لأعادة اعمار عدة دول، إلى جانب الأهدار والسرقات في ملفات عدة أبرزها:


1- سرقة القرن:
أكبر قضية فساد حديثة، حيث تم الاستيلاء على 3.7 تريليون دينار عراقي (نحو 2.5 مليار دولار) من حسابات الضرائب عبر 247 شيكاً صادراً من مصرف الرافدين، مع وجود تقديرات برقم أكبر بكثير.
2- المنتسبون والموظفون الوهميون:
منذ 2003، تسربت تقارير عن وجود مئات الآلاف من الأسماء الوهمية في وزارتي الدفاع والداخلية، يتقاضون رواتب شهرية بمليارات الدنانير، وتقدّر بعض المصادر عددهم بنحو 150 ألف اسم.
3- تهريب الدولار عبر البنوك:
هذه العمليات المستمرة منذ 2003، دفعت وزارة الخزانة الأمريكية والبنك المركزي العراقي لفرض عقوبات على عدة مصارف عراقية، بعد تهريب مئات المليارات من الدولارات إلى الخارج بطرق غير مشروعة.
4- شبكات تهريب النفط:
تورطت مافيات منظمة في تهريب النفط الخام من الموانئ العراقية، بعائدات تصل إلى مليارات الدولارات سنوياً تذهب لتمويل الميليشيات.
5- ملف الكهرباء:
رغم إنفاق أكثر من 200 مليار دولار على قطاع الكهرباء خلال سبع سنوات، ما زال العراق يعاني انقطاع التيار لساعات طويلة يومياً، وسط اتهامات بهدر الأموال وتبديدها.
6- عقود شراء الأسلحة:
إبرام صفقات بمبالغ ضخمة مع شركات أجنبية لشراء أسلحة قديمة أو معطوبة، بعضها يعود لفترة الحرب العالمية الثانية، في ظل غياب الرقابة الفعّالة.
7- سرقات عبر البطاقات المصرفية:
تهريب ملايين الدولارات عبر بطاقات مصرفية ممنوحة لأشخاص مدعومين من جهات نافذة في الدولة العراقية، حيث تجاوز عدد البطاقات لبعض المتورطين 70 بطاقة، استخدمت لتحويل الأموال إلى الخارج.
وبحسب تقديرات وتقارير دولية، فإن العراق حصل على إيرادات تقدر بـ 8 تريليونات دولار منذ 2003، إلا أن سوء الإدارة والفساد أديا إلى إهدار جزء كبير منها، في وقت ما زالت فيه مدن عراقية تعاني من نقص مياه الشرب، وانقطاع الكهرباء، وتدهور منظومات النقل والخدمات الأساسية.

هذا الأهدار لم يحصل على يد قوى أتت من الفضاء الخارجي بل في غالبيتها العظمى من ذات القوى التي انتخبها الشعب العراقي في الدورة السادسة للأنتخابات البرلمانية العراقية التي أجريت في 11-11-2025 قبل أيام. هذا الفساد المروع والمذهل هو ليست فقط أرقاما تذكر بل يقف خلفها منظومة قيمية مجتمعية اخلاقية وسلوكية تصدعت وانهارت أمام مغريات المال الحرام وشكلت وعيا بديل يعتبر فيه الحرامي شاطر وان السرقة مهارة وان نهب المال العام حلال، هذا التشوه في الأخلاق شكل وعي بديل لقيم العدل والنزاهة والحق والجمال وله انعكساته الخطيرة في أي ممارسة سياسية كما هي الأنتخابات.

أن الحديث يجري عن محاربة الفساد وألقاء القبض على الفاسدين وتقديمهم للعدالة واسترداد أموال الشعب ولكنه حديث سريالي وخجول وبرمزية التعتيم حتى بات الفاسد يتحدث عن محاربة الفساد بصوت أعلى ممن يحاربون الفساد فعلا.

وكأن الفاسد يقطن في كوكب آخر وان البحث جار ليست في البحث عنه بل للتمويه عليه واخفائه، هذه الطريقة في البحث عن الفساد ورموزه ستؤدي إلى إعادة إنتاج الفساد ولا تجدي نفعا صناديق الأقتراع في القضاء عليه. الفاسد في العراق يمتلك السلاح والمال الحرام والقرار وهناك خوف دائم للكشف عن رموزه والتجربة تؤكد حتى المحاولات التي قامت لتشخيص بعض من رموزه بائت بالفشل.

هناك مقدمات لازمة لمحاربة الفساد منها تطبيق قانون الأحزاب ومنع الأحزاب المسلحة من المشاركة في العملية السياسية لخلق ظروف آمنة للممارسة الديمقراطية بما يضمن الحفاظ على نتائج صناديق الأقتراع وإلا فأن تدوير نفايات الفساد السياسي والمالي والأداري باقية والتحايل على الديمقراطية ونتائج الأنتخابات باقي كما في العشرين سنة الماضية.

الفساد والأرهاب وانعدام الأمن والانحراف الأجتماعي والأخلاقي جميعها وجوه لعملة واحدة وان تفكيك إمبراطورية الفساد في العراق يجب أن يجري في إطار سد منابعها السياسية والعسكرية والأقتصادية والأجتماعية.

كثير هو الحديث عن شحة جماهير قوى اليسار العراقي بكل أطيافه وافراط يصل حد التخمة في جماهير الأحزاب الأخرى مع العلم أن تضحيات اليسار العراقي معروفة للجميع إلى جانب واقعية برنامجه الأقتصادي والأجتماعي والثقافي والسياسي في معالجة ازمات العراق المستعصية منذ أكثر من عقدين من الزمن وأكثر من ذلك أي حتى قبل سقوط النظام الدكتاتوري في عام 2003 .

فهل الأمر يتعلق بخطاب اليسار أم أن الخطاب المغري والعازف على الأنفعالات البدائية يشكل بيئة مواتية لكسب الجماهير الحشدية التي تتأثر بخطاب اللحظة دون الأكتراث بخطاب نقدي يفسر الأزمات واسبابها وسبل الخروج منها .

بالتأكيد ان أزمة الوعي عامل حاسم في تقرير مسار الأحداث وخاصة عندما تتجسد تلك الأزمة في خيارات الديمقراطية عبر صناديق الأقتراع. فهل تحولت البيئة العراقية إلى بيئة غير مواتية لفهم اسباب الفقر وأسباب الأزمات السياسية والأقتصادية والأجتماعية بما يعوق خيارات الناس نحو بدائل افضل ؟

أم أصبح العيش على طريقة شبعني اليوم وجوعني بكرى مغلفا بالجهل المقدس الذي يقف بالضد من الخروج عن المألوف !!!.

بالتأكيد هو ليست ادعاء بأن اليسار يمتلك الحقيقة المطلقة في فهم أبعاد الصراع الدائر ومسبباته بل هناك الكثير من القوى السياسية والتجمعات التي لها نفس الهموم المشتركة في محاولات إنقاذ العراق من مأزقه المستعصي ولكنها تعاني من شحة الأنتماء !!!!.


أن من الأمور المهمة جدا في علم النفس كما في السياسة هو جانب التقييم لبعدي النجاح والفشل سواء مع الأفراد أو الجماعات أو الأحزاب,فعندما تصدر مجوعة اجتماعية أو سياسية حكما أو تقيما لنجاح حققوه فأن تأثير الغرور والثقة بالنفس الكاذبة يمكن أن يزداد بتأثير الإيحاء وأتساع دائرة التأثيرات الانفعالية بين الجماعات والأحزاب,وخاصة أذا كان النجاح يأخذ بعدا كميا خالصا في ظروف الانتخابات العراقية,فأنه قد يلقي بضلاله وأثاره السيئة على الإطراف التي خسرت الانتخابات !!!.

وقد أصبحت ظاهرة المبالغة في تقيم النجاح لدى الشعوب المتقدمة ضعيفة التأثير فالنجاح الذي تحققه الأحزاب السياسية أو الجماعات هو نجاح مدروس ويستند إلى برامج ملموسة في غالبيته ويخضع لتنبؤات موضوعية,أما في المجتمعات المتخلفة فهي تستخدم تقييمات غير دقيقة وغير مناسبة,فتكذب على نفسها وتصدق هذا الكذب,فهي قد تنسب أو تعطي لنفسها أو للأوضاع خصائص وقوى غير موجودة فعلا,وتبني تنبؤاتها على واقع غير موجود فتكون تقييماتها منخفضة الدقة بدرجة ضعيفة,وأغلب هؤلاء يريدون الفوز أو الربح بأي طريقة كانت,فالمهم بالنسبة لهم الشعور بنشوة الفوز والنجاح,ونموذج عودة الكثير من القوى البرلمانية العراقية السابقة إلى البرلمان الحالي المرتقب دون دليل قاطع على انجازاتهم السابقة,وانتخاب بعض من القوى الجديدة التي لا يزال ولائها للديمقراطية مشككا فيه, هو دليل على ذلك.

أن ملاحظة سريعة لسلوك الناخب الذي خسر مرشحيه,وخاصة بعد فرز الأصوات مباشرة,أن هناك شعورا بهزيمة المبدأ أمام الواقع,حيث يشعر الناخب أن ما يحمله من مبادئ فشلت أمام ضغط الواقع,أما بسبب الإحساس الذاتي بعدم واقعية المبدأ والتفكير الأولي الذي مفاده أن المبدأ افتقد إلى الأدوات السليمة في التعامل مع الواقع, أو بسبب جمود وفقدان المنظرين الذين لديهم القدرات الفكرية والذهنية لمطاوعة المبادئ للواقع,ومن مظاهر هذا الإحساس الذاتي هو أن المبادئ تحولت إلى شعارات لا محتوى لها,وكذلك الإحساس بهزيمة الذات أمام المبدأ,حيث يشعر صاحب المبدأ أن ضريبة حمل المبدأ عالية وهو لا يستطيع الصبر عليها, وهذا الإحساس الأولي بالهزيمة يخلق الكثير من المشاعر السلبية لدى الذين صوتوا وخسروا مرشحيهم,كالشعور بالعجز وضعف الإرادة على التغير,أو الإعجاب والتضخيم من صورة المنافس الانتخابي بما لديه من " قدرات ومهارات " على الفوز,آو الإحساس المتدني للذات آو التخلي عن الهوية الذاتية ـ الفكرية.

أن الخسارة في الانتخابات هي جزء من حالة الفشل المؤقت وهي جزء من هذه الحياة باعتبارها أمر طبيعي وتجارب تمر بها الأحزاب والجماعات,ونحن نسعى دوما لأبعاد الخسارة عن حياتنا أن كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية,والجميع يعمل من اجل النجاح,ولم نسمع بحالة فرد آو جماعة آو حزب سياسي يعمل من اجل الفشل, وإلا فما جدوى عمله !!!, إلا إننا نتأثر كثيرا بهالة الماضي وتعقيداته وما أوقعه من أضرار أو انتكاسات على هذا الكيان السياسي أو ذاك,فلم نستطيع بعد ذلك أن نسمع بالخسارة !!! بل في أحيان كثيرة نريد ربحا سريع غير متوفرة ظروفه وعلى الفور !!!!.

لقد تعرض الناخب العراقي بفعل خسارة مرشحه إلى هزيمة نفسية أو أزمة أو خيبة أمل,استنادا إلى توقعات ما بالفوز لم تؤتي ثمارها كما كانت مرسومة لها في ذهن الناخب والمرشح,وهكذا شكلت نتائج الانتخابات صدمة نفس ـ سياسية,اتضحت ملامحها بالمراحل التالية :

1ـ مرحلة الصدمة : وهي المرحلة الأولى من مراحل الحزن والتي جاءت بعد فرز الأصوات,ولم يكن المرشح والناخب متهيئا لها,وتحمل الكثير من المشاعر السلبية التي قد يعبر أو لا يستطيع التعبير عنها,وقد ذكرنا بعض ملامحها اعلاه بعد فرز الأصوات مباشرة.

2 ـ مرحلة الإنكار والرفض : وهي المرحلة التالية للشعور بأزمة الخسارة,فالشخص الناخب والمرشح لا يستطيعون التصديق بأن ما حدث قد وقع فعلا,وهنا تأتي أهمية تقبل الخسارة باعتبارها نقيض الربح وقابلان لتبادل المواقع عندما تتوفر الظروف المتكافئة للأعداد والتعبئة لمحاولات قادمة.

3 ـ مرحلة الشعور بالحزن والاكتئاب : وهي أن شرائح واسعة من الناخبين يواجهون أزمات من مشاعر متضاربة من الحزن والاكتئاب واليأس من الكيان السياسي وفقدان الأمل,وقد يرافق ذلك المزيد من مشاعر الشعور بالذنب واللوم وجلد الذات,وهي حالات من النكوص بعيدة عن النقد الذاتي .

4 ـ الشعور بالغضب الشديد : قد تنتاب هنا الناخبين والمرشحين مشاعر الغضب الموجهة نحو الآخرين أو نحو الذات أو للوسط المحيط بهم ومحاولة البحث عن مزيدا من الأسباب الذاتية والموضوعية لإلقاء اللوم عليها وتحميلها مسؤولية ما حصل,كإلقاء اللوم على الكيان السياسي الذي ينتمي إليه المرشح وعلى تاريخه ومصداقيته, وقد تجري تلك بأشكال انفعالية غير مجدية.

5 ـ مرحلة التقبل : وفي هذه المرحلة حيث تهدأ جميع الإطراف المعنية بالخسارة الانتخابية,وتنطلق الحكمة باعتبارها الفيصل لفهم الخسارة والحد من تأثيراتها الضارة والسلبية على العمل السياسي,والتي تجسدها قبول الخسارة بروح رياضية عالية واستيعاب الخسارة,والابتعاد عن المشاكل والصراعات التي تلحق الأذى في الكيان السياسي التي يفرضها عليه الآخرون, والنظر إلى الجانب المنير من الفشل الذي ندعوه بالتجربة لنستفيد منها متجاوزين وحذرين من الوقوع في فشل متكرر,فهذا نجاح بحد ذاته, وربما يكون الفشل بحد ذاته نوعا من النجاح لما فيه من اثر تربوي,فمجرد تحويل التجربة الفاشلة إلى درس نتعلم منه ونكتسب خبرة, فهذا يعتبر نوعا من نجاح يغفله الكثيرون.

وفي هذا الخصوص وبما أن الخسارة في الانتخابات أطالت قوى اليسار أشير بشكل واضح إلى أن حركة اليسار أسست إلى مرحلة مهمة سابقة من النقد الذاتي باعتباره وظيفة مهمة في تشخيص الأزمة السياسية ومعرفة أسبابها ودوافعها ومعوقاتها ومحاولة تجاوز الواقع الذي افرزها,ويجب أن يأخذ هذا النقد مدى أوسع لكي يطال كل التفاصيل بدون حرج, وهنا أشير إلى قول عمانوئيل كانط بأن عصرنا هو عصر النقد,وأن كل شيء ينبغي أن يخضع للفحص النقدي بهدف قبوله أو رفضه, وأن نقد الذات يعبر عن وعي متزايد وشجاعة وثقة بالذات تنبع من رغبة حقيقية في أعادة إنتاج الفكر وتحديث الممارسة بما ينسجم مع ظروف العراق الحالية الصعبة جدا,والتي يفوز بها المرشح عبر التجيش واستلاب أرادة الناخب وخندقته وليست عبر انبهاره ببرامجه الاقتصادية والاجتماعية,وهي أساليب لا تمت بصلة بثقافة اليسار.....والى مزيدا من تحسين ورشة العمل والاستعداد الأفضل للانتخابات القادمة في. ظل اعتراف شعبي واسع بنزاهة اليسار وقدراته في بناء مجتمع العدالة ودولة القانون !!!!.

في الختام تتشابك سيكولوجية الفوز والخسارة بشكل وثيق مع العقلية الفردية والجماعية، والتنظيم العاطفي، والمرونة. فبينما تعزز الانتصارات الثقة والدافعية، تتيح النكسات فرصًا للنمو وتطوير الذات. إن بناء منظور متوازن - تقبّل الفوز بتواضع والخسائر بمرونة - هو مفتاح النجاح على المدى الطويل. في مختلف جوانب الحياة، بما فيها السياسية والأقتصادية والأجتماعية والرياضية، والمهنية، والمساعي الشخصية، وهي تُحدد القدرة على التعامل مع النجاح والفشل بشكل بنّاء بما يخدم تقدم الفرد والمجموعات ويقربها من تحقيق اهدافها.



#عامر_صالح (هاشتاغ)       Amer_Salih#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في سيكولوجيا ثقافة التسقيط وٱفاق الحد من ذلك
- في التذكير مجددا في الدكة العشائرية في العراق: بين الأرهاب و ...
- أزمة الأخلاق السياسية في المحيط العربي والأسلامي
- من مفارقات الأنظمة العربية والأسلامية في الصراع مع أسرائيل
- بين الأقصاء السياسي وأثاره السايكولوجية والأجتماعية ودولة ال ...
- الأقصاء السياسي في العراق بين إدعاء تطبيق القوانين ومخاطره ا ...
- في الذكرى السابعة عشر لأغتيال المثقف كامل شياع
- انتحارا كان أم قتلا ولكن:
- في سيكولوجيا الأنتخابات البرلمانية العراقية القادمة وثقافة ا ...
- هل تم تدمير النووي الأيراني وهل انتهت الحرب الأسرائيلية - ال ...
- السذاجة في الشماتة ولكن !!!
- حريق هايبر ماركت الكورنيش - الكوت وبؤس نظام المحاصصة
- ماذا يجري في سوريا؟
- ثورة 14 تموز في ذكراها ال 67 في العراق
- لاجديد في أزمة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق
- في سيكولوجيا الكراهية والتخوين وموسم الانتخابات البرلمانية ف ...
- بين التفكير النقدي والسلوك القطيعي في فهم ٱفاق الحرب ال ...
- البحث عن منتصر وأزدواحية المعايير
- هل محاربة الفساد بالتطبير وشق الرأس؟
- عندما يحكم منطق الحصان خلف العربة


المزيد.....




- قضية إبادة الإيزيديين.. بلجيكا تحكم بالمؤبد على جهادي -ميت؟- ...
- هل تجهض موسكو مشروع واشنطن بشأن غزة في مجلس الأمن؟
- ما تصورات أطراف اتفاق غزة لخطوات المرحلة الثانية؟
- المؤبد لبلجيكي لضلوعه في عمليات قتل استهدفت إيزيديين
- جنوب أفريقيا ستسلّم رئاسة مجموعة العشرين إلى كرسي أميركا الف ...
- -مقبرة الأرقام- تستقبل 212 جثمانا مجهول الهوية بغزة
- إسرائيل تقضم أراضي لبنانية بجدار حدودي يمتد 70 كيلومترا
- طهران على حافة العطش.. هل تصبح غير صالحة للسكن؟
- خبير عسكري: التحرك الأميركي بالكاريبي رسالة إلى روسيا والصين ...
- بعثة أممية للتحقيق في انتهاكات الفاشر.. والبرهان يعلن التعبئ ...


المزيد.....

- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عامر صالح - الأبعاد السيكولوجية والأجتماعية لخسارة اليسار العراقي في الأنتخابات البرلمانية السادسة للعام 2025