أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر صالح - هل محاربة الفساد بالتطبير وشق الرأس؟














المزيد.....

هل محاربة الفساد بالتطبير وشق الرأس؟


عامر صالح
(Amer Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 8396 - 2025 / 7 / 7 - 12:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محاربة الفساد في العراق أصبح من المعضلات المستفحلة بل وغير قابلة للعلاج في ظل نظام فاسد واحزاب وحركات ذات جمهور قطيعي وذات بنية فاسدة تحلل الحرام وتحرم الحلال بما تقتضيه مصالحهم في نهب المال العام وعلى طريقة المال الذي ليست له مالك فحلال استباحته وسرقته حيث عدم الأعتراف بالدولة باعتبارها المالك الوحيد للثروات الوطنية ومن هنا فأن الأستشراس في سرقة ثروات العراق يأخذ طابعا شرعيا ومغلفا بفتاوى السراق الكبار.

اما الدعوة لممارسة طقوس عاشوراء في مظاهرها التي يختلف عليها بين قيادات النخب الشيعية وبين الشيعة الشعبية او العوام من الشيعة فأن ذلك لا يفضي إلى محاربة الفساد او اغاظة الفاسدين وتذكيرهم بفسادهم فأن ذلك لا يغيظهم قيد شعرة حيث توغلهم في الفساد لن يترك فسحة لتأنيب الضمير فهم عديمي الضمير.

عدا ذلك أن ممارسة التطبير لألحاق الأذى بالجسد والذات الشيعية فهو سلوك رفضه اغلب قيادات الشيعة الدينية وحرموه او تحفظوا عنه واعتبرها الكثير من عقلاء الشيعة انه لا صلة لها بشيعة العراق بل جاء عثمانيا ثم صفويا بل ومن ديانات أقدم وتسرب إلى البيئة الشيعية العراقية.

اما اتخاذ هذه الطقوس للضغط على السلطات الفاسدة في العراق فهو لا يشكل أي هاجس للضغط بعد أن تشبعت منظومة الحكم بالفساد وسرقة المال العام واهدار الثروات الوطنية، فهل شق الرؤوس والحاق الأذى بالنفس سيخلق حالة من تأنيب الضمير لدى احزاب الفساد لأعادة النظر بفسادها؟ أني اشك في ذلك !!!.

لأن محاربة الفساد يحتاج إلى جرأة وقضاء عادل وحكومة على مستوى من المسؤولية وبرلمان نزيه، فهل شق الرؤوس والتطبير سيستنهض ما تبقى من قيم واخلاق لدى الطبقة الحاكمة، أن ذلك تصريف للأزمات في غير مكانها المناسب، وهل يجدي التطبير شيئا في ظل نظام سياسي فاسد اهدر من المال ما يقارب الأكثر من 1500 مليار دولار منذ العام 2003 وألى اليوم !!!.



#عامر_صالح (هاشتاغ)       Amer_Salih#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يحكم منطق الحصان خلف العربة
- هل يجوز أجراء أستبيان لتعديل قانون الأحوال المدنية المرقم 18 ...
- بعض الملاحظات السايكولوجية والأجتماعية والسياسية في الهرولة ...
- مناظرة بادين ترامب: أذا كانت السلطة المطلقة هي مفسدة مطلقة ...
- الدعوة الى تشكيل الأقاليم في العراق وأزمة الديمقراطية
- التسامح وأزمة التحول الفكري والجنسي
- بعض من الأطر السايكو سياسية والدينية في الصراع الفلسطيني ا ...
- قراءة سايكوسياسية في حرق الكتب
- في الذكرى ال 65 لثورة 14 تموز في العراق
- قراءة سيكولوجية سياسية لبطولة -خليجي 25- لكرة القدم
- الحرب الروسية ـ الأوكرانية -رب كلمة باطل أريد بها حق-
- لماذا ممنوع علينا الحديث عن معاناتنا امام المجتمع الدولي؟
- السياسي والسيكولوجي في الحرب الروسية ـ الأوكرانية
- بين أحتلال -رحيم- وغزو -خبيث- يختبئ الشيطان !!!
- بعض من مفردات العهر السياسي
- هل ستكون الخاتمة مسك في العراق
- لعبة الخاسرين في الأنتخابات البرلمانية العراقية والطريق الدا ...
- كذبة الديمقراطية في العراق
- الديمقراطية في العراق: إن لم تكن لي فلن تكن لغيري
- عندما تختزل الديمقراطية فقط بصناديق الأقتراع


المزيد.....




- شركة في دبي تأمل بإطلاق خدمة التاكسي الطائر في عام 2026
- ماذا قدّم أسبوع باريس للأزياء الراقية لعروس شتاء 2026؟
- أوروبا تمنح إيران مهلة: إما التفاوض بشأن برنامجها النووي أو ...
- صفقات بين واشنطن والمنامة بنحو 17 مليار دولار.. عشية لقاء تر ...
- النووي الإيراني ـ الترويكا الأوروبية تهدد طهران بإعادة فرض ا ...
- ميخائيل بوغدانوف مهندس السياسة الروسية في الشرق الأوسط
- لماذا خاطب بزشكيان الإيرانيين المغتربين؟ خبراء يجيبون
- %52 من الإسرائيليين يؤيدون حكما عسكريا في غزة
- هآرتس: تدمير غزة يُنفذ عبر مقاولين إسرائيليين يتقاضون 1500 د ...
- عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل مهاجمة قوات النظام الس ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر صالح - هل محاربة الفساد بالتطبير وشق الرأس؟