أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - من كتابات ما قبل الرحيل - 9 / الأفروسنتريك















المزيد.....

من كتابات ما قبل الرحيل - 9 / الأفروسنتريك


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 8524 - 2025 / 11 / 12 - 03:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مدونتي 11-11-2025

الافروسنتريك .. ذاك المشروع الاستعماري لجعل مصر موطنا لعموم الأفارقة لا للمصريين - أفرقة مصر - !

في الحقيقة ان سبب العمل علي أفرقة مصر , هو خوف الغرب الاستعماري - في ثوبه الجديد - ورعبِه من الوجه الاستعماري - العرب اسلامي - المنافس اللدود للاستعمار الأوروبي - والأمريكي -
وكلاهما استعمار
ان استعمار ( العروبة والاسلام )  . له تاريخ بغيض . حيث عانت منه دول أوروبا الشرقية والوسطى , و اسبانيا .. بالإضافة لدول وشعوب الشرق الاوسط وشمال افريقيا . و لا تزال لهذا الاستعمار - العربسلامي - , بؤرة خطيرة تحت اسم جامعة ! . تفرخ آلافاً في كل عام من حملة فكره ,,  الدواعش الارهابيين المتوحشين وتمنحهم شهادات كما الشهادات الاكاديمية الجامعية العصرية ! .

الاستعمار العربي الاسلامي ,  يكاد يتساوى في القبح مع الاستعمار الغربي - الاوروبي والامريكي - وقد لا نبالغ بالقول: إنه أبغض أنواع الاستعمار التي عرفتها الأمم منذ ما قبل التاريخ .

السعودية والسعوديون -  أحفاد العرب الاسلاميين - بدأت تخلع عباءة ذاك الاستعمار العرباسلامي . وينفضوا أياديهم ويطهِّروا ثيابهم مما اقترفه جدودهم منذ أكثر من 1400 سنة هجرية . من جرائم . ضد الانسانية . ويتجه السعوديون نحو الحداثة والمعاصرة . :
https://salah48freedom.blogspot.com/2025/10/blog-post_25.html

فالمشكلة الكبري الآن عند أوروبا وأمريكا .. في ( المحروسة ! ) ,, بالتحديد في الجامعة الدينية - بؤرة تخريج الدواعش * ( انظر هامش 1 )

.. ولكي تتخلص أوروبا  وأمريكا , و قاعدتهم " اسرائيل "  من بؤرة الاستعمار المنافس الشرس - العربسلامي . وتمنع نهوضه من جديد .

الحل عندهم هو تدمير مصر .. ْ " ( بسبب وجود مستنقع استعماري اسلامي-عربي . تحت اسم جامعة ! ).
وتدميرها يتم بعدة طرق :
1 - بمحاولة تعطيشها حتي الموت - بسد النهضة الإثيوبي .. الذي أرسلت اثيوبيا انذارا منذ ايام بامكانية إغراق مصر كلها .. بعد فتح البوابات , مما أغرق العديد من المدن في عدة محافظات

2- بأفرقة مصر .. بتهجير ملايين الأفارقة ممن يتحدثون بلغات شتي  . لخلخلة البنية السكانية والثقافية المصرية وتحويلها لكيان آخر لا يشكل تهديدا علي أوروبا وأمريكا - وبالخصوص لا يشكل خطرا علي قاعدتهم في الشرق : - اسرائيل - .

3 - النفخ وتصعيد النفخ في مشكلة صراخ المسيحيين المصريين مما يلاقوه - ويجد انكاراً تاماً .. أو تجاهلاً / وكأن شيئا لا يحدث !

(( الوضع قد صار فوق الاحتمال بكثير .ومنذ عشرات السنين والحال لا يتغير ! - طفح الكيل - آخر ما يصل لصفحتنا بالفيسبوك من الصرخات التي لا تنقطع : انظر هامش 1 - لينك -  .. تفانين الخارج لتدمير المحروسة  كثيرة - من حبس مياه النيل , وحتي كذا مشروع لاقامة ممر للنقل التجاري . يغني عن قناة السويس أو يشل حركتها . من مشروع ميناء : إيلات - حيفا , لمشروع طريق الحرير .

ألا يكفي ما يخططه الآخرون بالخارج , لتدميرها , فيكف الشريرون من أهلها عن السعي لحرقها من الداخل بنيران الكراهية الدينية !؟توجد تحركات من الخارج , للمقاومة ..  - كرد فعل علي اضطهاد لا يجد من يوقفه بل يجد من ينكِره أو يتجاهله !..

تلك التحركات لتشكيل مقاومة , ستجد أعداء من الخارج يساعدونها , بالطبع سوف يشعلوا مزيدا من النيران - لحريق هائل سوف يطول الجميع .. 
وبالداخل يوجد وحوش متعطشون لاراقة أية دماء لأجل دين وربّ !! ))

بالداخل متوحشون , ما لم يذبحوا مسيحيين نهارا جهارا وفي الطريق العام - حدث عدة مرات ! في عدة محافظات . ابتداءا من الاسكندرية . حتي أسيوط . مرورا بالقاهرة والقليوبية - , لاختلاف الدين .. أو يقتلون ويسحلون وينكلون بجثث مسلمين مثلهم لمجرد أنهم شيعة - فقط لاختلاف المذهب ! كما حدث مع المسلم الشيعي  حسن شحاته ورفاقه الثلاثة - !
 أو يَسجِنوا ويَحرِقوا بيوت آخرين يتبعون ديانة أخري : بهائيون !
وفي نفس الوقت . في ذات الوقت , يتبجح المتوحشون ويقولون :  
" لا إكراه في الدين " ! سورة البقرة - الآية 256
!!!
و يقولون : " من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " ! سورة الكهف، الآية 29
اذا كانت تلك الآيات قد توقف العمل بها , فاحذفوها منعا للبلبلة
أو اتركوها هكذا اذا توفر عندكم العزم و النية علي البلبلة . و كثرة الجدل ..
أو لأن حذفها سوف يكشف عن الوجه الحقيقي الصريح - الارهابي - للعقيدة .
--
 -  هل سيستمر النفخ في تلك الفتنة الطائفية في المحروسة . حتي تنتهي كما انتهي حال السودان الجنوبي - بالانفصال عن الشمال / أي تقسيم وتجزئة ؟! . وكثيرا ما لا يحدث ذلك سوي بعد نشوب حرب أهلية طويلة - قبيل الانفصال -
كما حدث بين جنوب وشمال السودان . بسبب اختلاف الدين وانحياز الشمال السوداني للانتماء لقومية و لديانة مستعمرهم ( العربي الإسلامي ) !   وإصرار الجنوب السوداني علي التمسك بالهوية الافريقية الأصيلة للسودان . بأديانه المختلفة - .

وفي العادة : الدول التي تنقسم بسبب الدين .. تتوالي الانقسامات بعد الانفصال ! و تكثر الحروب الأهلية فيها !
كما حدث في الهند .. انقسمت الباكستان بسبب الدين ( الإسلامي ! ) ولم يتوقف الانقسام , إذ انقسمت الباكستان - الإسلامية ! انقسمت علي نفسها ! - الي دولتين : بنجلاديش وباكستان ! / وبذلك ,, يكون بسبب الاسلام .. بسبب دين ! انقسم الوطن " الهند " إلى 3 أوطان !  
 ولم ينته الأمر .. و ما انتهي العداء والاعتداءات والمناوشات العسكرية بين الهند والباكستان .منذ ما يقرب من 80 سنة وحتي الآن !  - بسبب الاختلاف علي الحدود - وبسبب الضغائن الدينية - بينما كانت الدولتان وطناً واحداً و دول واحدة ! /
مصائب الأديان . لا تتوقف !

--  من ذا الذي يريد تمزيق بلاده لأجل الدين ؟!
من ذا الذي يريد اراقة دماء شعبه بسبب اختلاف الاديان ؟!
من الذي يريد لبلده خرابا .. كما السودان .. و ليبيا ! أوكما مصير أهل غزة .. أو كما حال اليمن / لأجل فلسطين !. أو كما حال سوريا وحال شعبها  أو كما حال العراق .. .
وكل قادة تلك البلاد " كانوا دعاة لتحرير فلسطين " ! لا حرروا فلسطين ولا تركوا بلادهم وشعوبهم بسلامة

تري..
اي دين ذاك الذي يقر تمزيق البلاد وقتل وتشريد الملايين لأجله !؟

تري .. اي رَبّ ؟ أو أي إله ؟! ذاك الذي يقِرّ القتل وسفك الدماء وتمزيق الاوطان لسبب اختلاف أديانه ؟؟!
-----
هامش 1 / صرخة موجعة ومؤسفة - مهزلة تفوق الوصف , وقد لا يصدقها عقل . ولا يحتملها قلب :
https://www.facebook.com/share/p/1FvqiUyX7r/?mibextid=wwXIfr
---------- 
من مدونتي :
https://salah48freedom.blogspot.com/2025/11/9.html



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كتابات ما قبل الرحيل - 8
- من كتابات ما قبل الرحيل - 7 .. متابعات واطلاعات
- من كتابات ما قبل الرحيل - 6 / منوعات بانورامية
- من كتابات ما قبل الرحيل - 5 / آفات تنويرية - لتبوير التنوير ...
- من كتابات ما قبل الرحيل - 4
- من كتابات ما قبل الرحيل - 3
- من كتابات ما قبل الرحيل - 2
- من كتابات ما قبل الرحيل
- منوعات - مختارات و قراءات وحوارات
- مع القراء - قديما وحديثا -
- انتبهوا .. انهم يحرقونكم بنيران أديانكم / حلقة 3
- انتبهوا .. انهم يحرقونكم بنيران أديانكم ! - الحلقة 2
- انتبهوا .. انهم يحرقونكم بنيران أديانكم ! / الحلقة 1-2
- بالمناسبة - امتلاك الطاقة النووية بين الحق والباطل
- للدول الكبري : انتبهوا .. انها حروب دينية
- تأملات في الضربة الاسرائيلية لايران
- حقك في اختيار أشرف أنواع استعمار .. !
- للراغبين في تمزيق أوطانهم وتقسيمها
- حوارات وآراء
- الردة الحضارية قادمة - فما مستقبل النساء ؟ ج 3


المزيد.....




- خارجية أمريكا ترد على -لقاء كوشنر وأبو شباب قائد الميليشيا ا ...
- الاتحاد الأوروبي يسعى لتأجيل قانون إزالة الغابات
- مجموعة السبع تبحث بكندا أزمات غزة والسودان والكاريبي وأوكران ...
- العلاج الحراري المنزلي ربما يكون الحل الأمثل لخفض ضغط الدم
- روسيا تتصدى لمسيّرات وأوكرانيا تؤكد تدهور الأوضاع في زاباروج ...
- نشأة وتطور التصوير الفوتوغرافي في القدس
- علاج جديد يحمي الخلايا العصبية المتضررة من مرض العصبون الحرك ...
- فيديو.. تركيا تعلن مقتل 20 عسكريا في -كارثة الطائرة-
- وثائق سرية تكشف -مخاوف مكبوتة- من إمكانية انهيار اتفاق غزة
- بعدما خدعت 128 ألف شخص.. القضاء يقرر عقوبة -ملكة الكريبتو-


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - من كتابات ما قبل الرحيل - 9 / الأفروسنتريك