مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 8522 - 2025 / 11 / 10 - 11:59
المحور:
الادب والفن
أنا غَديرُ مَنْ ظَــــمُوا
أنا عُيونُ مَنْ عَــــمُوا
أنا لِفَجْرِكُمْ نَــــــــــدىً
وَلِلْجِـــــــــــراحِ بَلْسَـمُ
أنا الأَمانُ إِخْوَتــــــي
في كُلِّ لَيلٍ نمْتـــــــمُ
أنا أميرُ الثائِريــــــــ
ــنَ ..زَنْدُهُمْ والمِعْصَــــمُ
أنا خَزينُ عِزِّكُم
أَنْعِمْ بما ادَّخَرْتُمُ
حَبْلٌ أنا لأَجْلِكُم
مَعَ العُـــــــــلى لا يُصْرَمُ
إنّي أنا النّارُ الّتي
في قَلْبِ مَوْتي تضْرمُ
حَيٌّ أنا بِعِــزَّتي
ما ماتَ إلاّ المُجْرِمُ
حَيٌّ أنا بِجَمْعِكُم
تَجَمَّعوا تَلَمْلَموا
أنا ائْتِلاقُ نَجْمَةٍ
تَأَلَّقي يا أَنْجُـــــمُ
لَولا دَمي في أَرْضِكُم
لَمْ يُجَزِ التَيَمُّمُ
فَهَلْ عَرفْتُم مَنْ أنا
أنا الشَّهيدُ الأَكْرَمُ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟