أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - بين سافايا و قاآني ضاعت الصايا والصرماية














المزيد.....

بين سافايا و قاآني ضاعت الصايا والصرماية


متي كلو
كاتب واعلامي

(Matti Kallo)


الحوار المتمدن-العدد: 8520 - 2025 / 11 / 8 - 06:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"كن عزيزاً وإياك أن تنحني مهما كان الأمر ضرورياً فربما لا تأتيك الفرصة كي ترفع رأسك مرةً أخرى"
كما نعلم بان اسماعيل قاآني الممثل الدائم لخامنئي "يزور" بغداد كلما استجد موقف معين في العراق او مشكلة بين اعضاء قيادة الاطار التنسيقي او بين الاطار التنسيقي والفصائل او بين الاطار و محمد شياع السوداني فيحضر اسماعيل قاآني الى بغداد وحضوره لا يحتاج الى موافقة الحكومة العراقية بل"كصكوصة" من اي موظف في اي وزارة ايرانية وعلى متنها تبليغ الى الاحزاب والكيانات السياسية التي تحكم العراق باستقبال اسماعيل قاآني بحفاوة وربما محمد شياع السوداني اخر من يعلم !! او ربما يعلم بعد المغادرة، وبعيدا عن التمثيل الدبلوماسي وبعيدا عن الخارجية العراقية !! فتطرح مشاكلهم في"حضرة ممثل الخامنئي الدائم " ويكون القرار له وما على الاخرين الا الانصياع والتنفيذ ، صاغرين منبطحين ما عدا بعض التفاصيل التي اصبح السوداني يهمشها بعض الشيئ، ، ومن اهم تلك التفاصيل التي يستمع اليها اسماعيل قاآني هو حصر السلاح بيد الدولة الذي يطالب بها السوداني باستمرار ، وهذا السلاح كما نعلم في حوزة الفصائل المنفلتة والموالية لايران بكافة تفاصيلها، و حصر السلاح بيد الدولة من ضمن برنامج محمد شياع السوداني عند استلامه رئاسة مجلس الوزراء واخذ يكرر تعهده في نزع السلاح في عدة لقاءات او تصريحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي او الفضائيات وهذا كان يثير غضب تلك الفصائل، وقيس الخزعلي، هاجم السوداني بشكل لا يحسد عليه عندما قال عنه"يعمل بمثابة مدير عام عند الاطار التنسيقي " وبالرغم من ذلك استمر على مدى ثلاثة سنوات الماضية بمطالبته بنزع السلاح وفي عدد من التصريحات، حيث قال""لا مبرر لوجود أي سلاح خارج المؤسسات الحكومية" وكذلك عند احتدام النقاش في البرلمان حول مشروع قانون تنظيم الحشد الشعبي ، والذي ادلى الى انقسام في البرلمان وخاصة بعد انسحاب كتل سنية وكوردية من التصويت، كما تجددت كتائب حزب الله بقيادة قيس الخزعلي احد قادة الاطار التنسيقي بتمسكها بسلاحها"لردع المعتدين ونصرة المظلومين" وكرر السوداني مطالبته بحصر السلاح بيد الدولة حيث قال بعد الهجوم المسلح على دائرة زراعة الكرخ في بغداد واعفاء آمري اللواءين 45 و46 في "الحشد الشعبي" المحسوبين على مليشيا كتائب حزب الله العراقية، وإحالة عدد من المتورطين الى المحاكم المختصة " ان حصر السلاح بيد الدولة وسلطة القانون ومكافحة الفساد مفردات لا يمكن التهاون في تطبيقها"اما قرار المحكمة "المختصة" في المشمش!!
كما للخامنئي ممثل في العراق، كذلك تم اختيار الرئيس الامريكي ممثلا له في العراق وهو مارك سافايا من اصل عراقي، كذلك بعيدا عن التمثيل الدبلوماسي والخارجية العراقية !!وفي اول تصريح رسمي له بعد استلامه مسؤولية ممثل ترامب في العراق، حيث قال : "إن مصالح الشعب العراقي والمنطقة الأوسع ترتبط بعراق كامل السيادة، خالٍ من التدخلات الخارجية الخبيثة، بما في ذلك تلك القادمة من إيران ووكلائها، لقد أكدت حكومة الولايات المتحدة بشكل واضح وحاسم أنه لا مكان لأي جماعات مسلّحة تعمل خارج سلطة الدولة. إن استقرار العراق وازدهاره يعتمدان على وجود قوات أمنية موحدة تحت قيادة حكومة واحدة والقائد العام للقوات المسلحة، وموحَّدة تحت راية واحدة تُمثّل جميع العراقيين. فبدون هذه الوحدة، ستظل سيادة العراق وتقدّمه عرضة للخطر"
بعد هذا التصريح من قبل مارك سافايا حول حصر السلاح بيد الدولة، صرح مباشرة محمد شياع السوداني بتصريح مخالفا تماما عن تصريحاته السابقة حول حصر السلاح بيد الدولة، حيث ربط نزع السلاح من الفصائل بانسحاب قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات الامريكية، من العراق، وبعد هذه التصريحات المثيرة للجدل فتحت ابوابا واسعة حول هذا التغير واسبابه بالرغم من ان نزع السلاح هو من اوليات الكثير من الشيعة والسنة والاكراد الى جانب المرجعية في النجف وبعد هذا التصريح جاء الرد الامريكي سريعا ، حيث رفضت وزارة الخارجية الامريكية في تصريح حول ربط نزع سلاح الفصائل بانسحاب قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الامريكية من العراق كما اكدت ان ما يجري حاليا ليس انسحابا بل انتقالا متجاهلة شرط محمد شياع السوداني!! وهذا ما اكده وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي حول تلقيه مكالمة هاتفية من وزير الحرب الامريكي حول مغبة التعرض للقوات الأميركية من قبل الفصائل، خلال قيامها بعمليات في المنطقة!! حيث قال الوزير العراقي " قال لي: أنتم تعلمون كيف سترد الإدارة الأمريكي إذا حدث أي تدخل" فهل تتحرك الفصائل بعد هذا التصريح !!
بعد هذا التغير ، هناك عدة اسئلة في ذهن القارئ الكريم، هل هذا التغير هو قرب الانتخابات البرلمانية المزمع اجرائها في 11 تشرين الثاني 2025 والتي يرغب من خلالها السوداني بولاية ثانية، ام انه لم يستطيع ان يحصر السلاح الدولة، اي ان سلطته لا تشمل تلك الفصائل! ام سياسة مستقبلية لو تولى الولاية الثانية، ام لكسب ود بعض تلك الفصائل التي تملك السلاح! لقاء دعمه في الانتخابات، والسؤال قبل الختام هل ينصاع محمد شياع السوداني الى رغبة مارك سافايا او رغبة اسماعيل قاآني!!! والاول ممثلا لترامب والثاني ممثلا لخامنئي.. واين العراقي من هذا وذاك!!!



#متي_كلو (هاشتاغ)       Matti_Kallo#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النزاهة بدون نزاهة ... و الانتخابات!!
- بين حاكم شيعي فاسد وسني او كوردي نزيه!!
- لماذا الشيوعون يطرقون الابواب!! ·
- زمن فيفي عبده في مصر وزمن حنان الفتلاوي في العراق !!
- صدق هادي العامري .... ولكن!!
- -حنفيات- فخامة الرئيس العراقي!!!
- سفراء -حجي راضي- -وام غانم-
- عواد البندر وفائق زيدان.. ما اشبه اليوم بالبارحة!!
- السوداني يوزع السلاح ويدعو الى حصر السلاح!!
- زينب جواد و السوداني والحشد المنفلت في نظام منفلت!!
- امر قبض اطاري ... وفارس دانيال !!
- اختيار القومية... مزاج او نفاق !!
- اختيار القومية... مزاج او نفاق !!
- الاعرجي والذيول والخوف من ثورة تشرين!!
- بابليون والضحك على الذقون!!
- مختلس كويتي ومختلس عراقي!! و وزارة الفساد!!
- 20 مليون دولار تمن ومرق الى غزة
- الرفيقة عالية نصيف.. بكل الالوان الباهتة!!
- فائق زيدان الفاسد و - القاضي- مدى الحياة!!
- ثروة قداسة البابا والزعيم عبدالكريم قاسم والاخرون


المزيد.....




- أصولها سورية وتطرقت لمعاناة غزة في أعمالها.. من هي زوجة ممدا ...
- بينها مخطوطات نادرة.. مصر تسترد 36 قطعة أثرية من أمريكا خرجت ...
- -العند في السودان-.. مصر.. تعليق نجيب ساويرس يثير تفاعلا
- إسرائيل تكشف هوية رهينة متوفى في عملية التبادل الرابعة هذا ا ...
- الكونغرس يفشل مجددا في التوصل لاتفاق والإغلاق الحكومي يدخل م ...
- -مهمتنا هي القتل فقط-: كيف نفّذت قوات الدعم السريع -مجزرتها ...
- -فوجيان-: حاملة الطائرات الصينية الأكثر تطورا تدخل الخدمة
- قبيل زيارته واشنطن: الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن الشرع ...
- زَهْران مَمْداني، أبعَدُ من مُجَرَّدِ عُمدةٍ لِمدينة
- ماكرون يؤكد من المكسيك أن مكافحة مهرّبي المخدرات تستلزم احتر ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - بين سافايا و قاآني ضاعت الصايا والصرماية