أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - الاعرجي والذيول والخوف من ثورة تشرين!!














المزيد.....

الاعرجي والذيول والخوف من ثورة تشرين!!


متي كلو
كاتب واعلامي

(Matti Kallo)


الحوار المتمدن-العدد: 8395 - 2025 / 7 / 6 - 08:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاعرجي والذيول والخوف من ثورة تشرين!!

"لا يزال الأغبياء يتصورون أن الثورة قابلة للهزيمة"
تشي جيفارا

من الوجوه الجدبدة التي ظهرت بعد الاحتلال الامريكي بعد 2003"بهاء الاعرجي" واحد المساهمين في كتابة الدستور العراقي المذهبي والطائفي، ومذهبيته ظهرت علنا وبتصريح رسمي والتي اثارت في وقتها ضجة كبرى، حينما قال ( ان الانحراف بدا من ابي بكر وحتى عهد الرئيس احمد حسن البكر)
لا يختلف اثنان من محبي العراق المستقل والديمقراطي وحرية الانسان والمطالب بحقوق ابنائه بعيدا عن الطائفية والمذهبية، والعيش في بلد تدر ارضه ملايين الاطنان من الذهب، ولكن تلك الاطنان تدخل في جيوب قادة النظام الفاسد ، نعم لا يختلف اثنان من هؤلاء لم يشارك في ثورة تشرين او يصرخ بصوت عال مع هؤلاء الشباب او يؤيد تلك الثورة العظيمة الجبارة، ولكن هناك من اختلف مع شباب الثورة وتطلعاتهم لمستقبل المشرق، هناك من اختلف مع تقدم العراق، نعم هناك من الاحزاب الاسلامية ومليشياتها الفاسدة وذيولها والمنفلتة،اخلاقا وسلاحا، ومن هؤلاء الذين ارهبهم صرخات شباب تشرين في ساحات التظاهر والاعتصام وشعارات الثورة وشهداء تشرين وجرحى تشرين ومنهم بهاء الاعرجي النائب السابق في مجلس النوائب في دولة العراق العميقة، حيث قال :
(احتجاجات تشرين بلوة وبعض قيادتها ليست عراقية)
هذا الاعرجي لم يكن يوما من الايام معارضا للنظام الدكتاتوري البائد ولم يعتقل دقيقة واحدة وليس له علاقة بالسياسة، بل كان يقيم في بريطانيا منذ اواخر التسعينات ويعمل اجيرا في محل لبيع وتصليح الهواتف المحمولة وشحن البطاريات الهاتفية وفي اوقات فراغه يدخن الشيشة ويقال كان يحب دخان الاركيلة بالمعسل الممزوج! ، وفجاة بعد الاحتلال الامريكي للعراق، برز اسمه بين الاسماء التي جاءت الى العراق بقطار امريكي، ثم عضوا في البرلمان العراقي 2010 – 2014 ونائبا لرئيس الوزراء العراقي في حكومة حيدر العبادي! كما هناك مصادر اكدت حصوله على مبلغ 650 الف دولار لقاء صفقة من النفط،كما يدير عدة شركات تجارية في العقارات وخاصة في منطقة الكاظمية، وتم نشر وثائق على منصات التواصل الاجتماعي وجميع تلك المضاربات التجارية حصلت بعد عودته الى العراق اي بعد 2003 واغلبها في عام 2008وفي عهد رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي، ولا ننسى ما كشفه محافظ البنك المركزي السابق(سنان الشبيبي) في عام 2013 عن سرقات بهاء الاعرجي حيث كان عمله في عمليات غسل الاموال وتهريبها باسماء وهمية الى حسابات شخصية في الاردن، ويذكر بان هيئة النزاهة استعادت عقارا كبيرا من زوجة بهاء الاعرجي في تشرين الثاني من عام .2018 وان عمليات الفساد التي اقترفها لايستوعب لها مقال او مقالان بل عشرات المقالات التي تكشف عن ثروته من خلال المناصب التي استلمها بعد عودتة الى العراق! والشركات التي يملكها في العراق وبعض الدول العربية ومنها الاردن والامارات ومئات الصفحات من الجداول ليدون على متنها السرقات التي كان بطلها بهاء الاعرجي، بل يكفي بان نذكر القراء الكرام عندما صدر عن مكتب الصدري حجز بهاء الاعرجي في لجنة محاربة الفساد لمدة ثلاثة اشهر في اذار 2016، بعد ان كشفت هيئة النزاهة العامة يوم 18 شباط احالته الى القضاء بتهم الكسب غير المشروع والاستغلال الوظيفي.
هذا السارق ومغتصب اموال الشعب، يهاجم ثوار تشرين و يطلق عليهم"بلوة" وان قياتهم غير عراقية!! وهنا نسال هذا الذيل، هل شاهدت احدهم في ساحات الاعتصام والتظاهرات، رافعا علم دولة اجنبية، الم يشاهد الالاف من الاعلام العراقية وشعارات مطالبين حقوقهم كمواطنين، ان مطاليهم كانت معروفة ومكشوفة امام الجميع، وكانت شعاراتهم معبرة عن المطالبة بالتغير والاصلاح ومن الشعارات التي كان ينادون فيها"نازل آخذ حقي" و"نريد وطن" و"كلنا للعراق"و "نريد دولة لا عصابات"و "إيران بره بره" وهذه الشعارات ليست الا تأكيدًا على حق العراقيين في حياة كريمة ووطن خالٍ من الفساد والذيول والانبطاح للاجنبي و اصلاح النظام السياسي والمطالبة بتحسين الاوضاع الاقتصادية و تقديم الخدمات ، مثل تفشي الفساد والبطالة والكهرباء والماء.
ان الثورة التي ضحى الشعب اكثر من 800 شهيد واكثر من 20الف جريح ليست سوى عراقية وليست من السفارات التي يزورها بهاء الاعرجي وامثاله لتلقي الاوامر وتنفيذ ما يصدر منها، ان ابطال ثورة تشرين لم يتلقوا اوامر من احد لانهم عراقيين، اما ان" احتجاجات-بلوة" ليست "يلوة" بل اخطار لبهاء الاعرجي وكل الاحزاب الاسلامية ومليشياتها بانها مستمرة، ولم تموت او تنتهي، وكل مظاهرة او اعتصام في بغداد او كافة المدن العراقية هي جزء من ثورة تشرين، ولا بد ان تحقق اهدافها وازالة بهاء الاعرجي واقرانه في النظام الفاسد الذي استشرى في كافة مفاصل الدولة ومؤسساتها.
نود ان نكرر و نذكر بهاء الاعرجي بان ان ثورة تشرين لم تنتهي، بل مستمرة على الرغم من القمع والقبعات الزرق والقناصة واجهزة القمع الحكومية وسلاح المليشيات والحرس الثوري الايراني والحملات الاعلامية ، لان شعلتها ما زالت تنير الطريق نحو اجتثاث رموز النظام واحزابه الاسلامية المنفلتة ويكفي بانها احدثت تاثيرا كبيرا في المشهد السياسي والاجتماعي والثقافي وكشفت عن منابع الفساد وازلامه وذيوله.



#متي_كلو (هاشتاغ)       Matti_Kallo#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بابليون والضحك على الذقون!!
- مختلس كويتي ومختلس عراقي!! و وزارة الفساد!!
- 20 مليون دولار تمن ومرق الى غزة
- الرفيقة عالية نصيف.. بكل الالوان الباهتة!!
- فائق زيدان الفاسد و - القاضي- مدى الحياة!!
- ثروة قداسة البابا والزعيم عبدالكريم قاسم والاخرون
- برلمانية تستورد الكلب-لولو- ويصبح مشهورا في المنطقة !!
- مرة اخرى نفاق ايفان جابرو وسيدها-والتغير- !!
- -الاطاريون والبعثيون وجهان لعملة واحدة -.. وهذا الدليل!!
- عبداللطيف رشيد يكذب بدون خجل!!
- هل يتجرأ السوداني كما تجرأ الجنرال جوزيف عون!!
- ملاحظات مع ابينا البطريرك لويس ساكو المحترم !!
- لماذا لم يعالج وزير الصحة العراقي!!
- محاكمة بوتين ثم بشار الاسد!!
- -بغداهار- .. كبسل نعم .. كحول كلا!!
- الفاسد يعود الى رئاسة البرلمان!!
- كلام السيد واضح وصريح ولا يحتاج الى تفسير وتأويل !!
- صحفي ام بوق النظام!!
- نجلاء-الذهبية- وقانون-التعريج- وابن-الناقصة-
- قالها ريان بصراحة!!


المزيد.....




- أمسك بها من رقبتها وجرها.. رجل يحاول اختطاف موظفة متجر في وض ...
- دنيا سمير غانم وإيمي وكايلا معاً في -روكي الغلابة-
- الأردن يجلي -الدفعة الأكبر- من الأطفال المرضى والمصابين من غ ...
- مواطنو دمشق يدينون الغارات الإسرائيلية على العاصمة السورية
- رغم انتهاء المعارك.. نزوح جماعي للعشائر ودعوات لمقاطعة تجّار ...
- مذكرات أنصارية ..هكذا فتحنا مقر هركي في قرية (شيف أوصمانكا) ...
- مواجهات السويداء.. فاديفول يدعو إلى الالتزام بوقف إطلاق النا ...
- تجارب فرنسا النووية في بولينيزيا: سنوات من المعاناة ومطالب ب ...
- استشهاد أسير بسجون الاحتلال وارتفاع عدد المهجّرين في طولكرم ...
- حماس تدين استهداف الاحتلال لكنيسة اللاتين في غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - الاعرجي والذيول والخوف من ثورة تشرين!!