أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - بابليون والضحك على الذقون!!














المزيد.....

بابليون والضحك على الذقون!!


متي كلو
كاتب واعلامي

(Matti Kallo)


الحوار المتمدن-العدد: 8389 - 2025 / 6 / 30 - 14:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سألوا غاندي: متى يفقد الإنسان شرفه؟ فأجاب عندما يأكل من خيرات بلده وينتمي إلى بلد آخر ...!!
في بعض مواقع التواصل الاجتماعي نشر عن ريان الكلداني قول يقول فيه (لسنا ظلاً لأحد ولا نقف في طوابير التبعية كما تفعل بعض الأحزاب نحن من يصنع الاتجاه، وصناديق الاقتراع ستُثبت لمن تكون الكلمة والقرار(
عندما قرات هذا التصريح كما قراه غيري،غرقت في الضحك مرتين مرة الضحك لسذاجته ومرة من القهر لكذبه ولكن بعدها توقفت وسالت نفسي، هل نحن في القرن الواحد والعشرين و هناك ناس بهذه السذاجة من التفكير الضيق والمغلق ليصدقوا عدة اكاذيب في سطر واحد!! و"زعيم" بابليون الملشياوي بقوله هذا يظن بانه يخدع الناس ام بالضحك على الذقون !!
يقول (الزعيم) لسنا ظلا لاحد!
يقول (الزعيم) ولا نقف في طوابير كما تفعل بعض الاحزاب!
يقول (الزعيم) نحن من يصنع الاتجاه !
يقول (الزعيم) صناديق الاقتراع لمن تكون الكلمة والقرار!
كما يعلم الجميع بان ريان الكلداني( ريان سالم صادق- 1989) هو مؤسس حركة بابليون وامينها العام ومليشيا بابليون (كتائب بابليون سابقا) الذي يحمل رقم 50 في تسلسل فصائل الحشد الشعبي، والمشمول بالعقوبات الامريكية لتورطه بانتهاك حقوق الانسان في سهل نينوى وهذه التهمة موجه له من قبل المنظمات الانسانية في العراق ايضا.
في الدولة العميقة التي تقودها الاحزاب الاسلامية ومليشياتها اصبحنا نسمع اشياء غريبة وعجيبة ومثيرة لا مثيل لها في كافة انظمة العالم فسادا وليس اسوا من ان يتم الاحتيال من قبل "الزعيم" على الشعب العراقي باسمه وباسم تضحياته وشهدائه ومنهم شهداء ثورة تشرين الخالدة وجرحاها وباسم عذاباته ، ونسى ممارساته البهلوانية والمسرحية على ابناء جلدته وبلدته القوش البطلة !
والان نقف امام تصريحات "الزعيم" الاربعة:
اولا - لسنا ظلا لاحد! اذا سالنا القاصي والداني تكون ايجابته، ان حركته ظل لاحزاب اسلامية ومليشياتها الموالية لايران ومنفذ امين لاهدافها في التغير الديمغرافي قرى وبلدات سهل نينوى.
ثانيا - ولا نقف في طوابير كما تفعل بعض الاحزاب! لم يفصح سيادته عن اي الاحزاب تقف في طوابير، ولكن نعلم بان الحزب الوحيد الذي يقف في طابور الاحزاب والمليشيات الاسلامية هو حزبه من اجل تلقي التعليمات من احزاب موالية لايران لقاء مصالح خاصة وتنفيذ اجندتها في سهل نينوى الذي استطاع بواسطة تلك الاحزاب ان يبسط سياسة الاحزاب الاسلامية ومليشياتها واختيار اشخاص موالين لتلك الاحزاب و تعيينها في مناصب ادارية في سهل نينوى مثل قائمقام قرة قوش وقائمقام تلكيف ورئيس جامعة الحمدانية وغيرهم !
ثالثا- نحن من يصنع الاتجاه! لا نعلم اي اتجاه يقصد ولكن نحن نتفق معه في صنع الاتجاه، ولكن اي اتجاه، والاتجاه ليس ليس من اختياره، بل من اختيار اولياء نعمته من اختيار قادة الاطار التنسقي وليس له اي اختيار سوى الانصياع لما يصدر من ذلك الاطار.
رابعا - صناديق الاقتراع لمن تكون الكلمة والقرار! لا يختلف اثنان بان الاصوات التي حصلت عليه حركته كانت باصوات شيعية اسلامية وليست باصوات مسيحية اي باتفاق الحركة مع الاحزاب الاسلامية ومليشياتها في تسقيط اصوات المسيحيين ليكون القرار حزبي اسلامي شيعي لتهجير المسيحيين من بلدات سهل نينوى واقصائهم والعمل بالانابة عن ايران مما تسبب في نزوح ابناء السهل و بسط" المكون الشبكي الشيعي" في مناطقهم واجبارهم للهجرة الى اقليم كردستان ودول الشتات وهذا المخطط الذي تنفذه حركة بابليون لصالح ايران وهو هدف ايران في بسط يدها على كافة مفاصل الحياة في مختلف عموم العراق.
ان سيطرة بابليون على سهل نينوى جعل سيطرتها على الوحدات الادارية ومنهم رؤوساء البلديات المسيحيين وهذا الذي اثر تاثيرا كبيرا على التراث التاريخي في المنطقة، ولا يخفى بان مليشيا بابليون والتي تسمى بوحدات حماية سهل نينوى والتي تسخرها لاهدافها الخاصة وافتعال الازمات مع سكان السهل بالرغم من ان مليشيا بابليون ليست مسيحية بل فيها مجندون من غير المسيحيين والهدف هو تشديد قبضة ايران على المنطقة وتحقيق حلم ايران لمشروع ايران وهو طريق ايران – لبنان، و قبل اشهر جرى اعفاء عدد من القائمقاميين ومدراء النواحي المستقلين وتعيين اخرين من الموالين لبابليون و ايران محلهم، وبالرغم من الطعن المقدم من قبل محافظ نينوى بهذه التعيينات الى المحكمة الاتحادية العليا ولكن قرار المحاكم العراقية لا تنطق الا بما يحقق رغبة الاطار التنسقي، اي قرارات المحاكم العراقية سياسية وليست قانونية وهذا ما اشار اليه 6 من اعضاء المحكمة الاتحادية العليا مع ثلاثة من قضاة احتياط في مذكرة استقالتهم .
ان مطالب المسيحيين حاليا هو السماح للمغتربين بادلاء اصواتهم في الانتخابات وتعديل قانون الانتخابات لضمان التمثيل الحقيقي للمكون المسيحي واستحداث سجل انتخابي خاص بالمسيحيين وصناديق اقتراع خاصة بهم وغلق الابواب امام اولياء امور بابليون من الاحزاب الاسلامية والموالية لايران! بالرغم من ان هذا المطلب قدمه التحالف المسيحي الى الحكومة والبرلمان ومفوضية الانتخابات ولكن دون جدوى .
وفي الختام نقول لبابليون، انتهى زمن الضحك على الذقون، لان ذلك اصبح عملية خبيثة ومقززة وان اصحابها شلة من الدجالين والتستر خلف عباءة تمثيل المسيحيين ليست الا مزاعم باطلة لم تعد تنطلي على أحد !



#متي_كلو (هاشتاغ)       Matti_Kallo#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مختلس كويتي ومختلس عراقي!! و وزارة الفساد!!
- 20 مليون دولار تمن ومرق الى غزة
- الرفيقة عالية نصيف.. بكل الالوان الباهتة!!
- فائق زيدان الفاسد و - القاضي- مدى الحياة!!
- ثروة قداسة البابا والزعيم عبدالكريم قاسم والاخرون
- برلمانية تستورد الكلب-لولو- ويصبح مشهورا في المنطقة !!
- مرة اخرى نفاق ايفان جابرو وسيدها-والتغير- !!
- -الاطاريون والبعثيون وجهان لعملة واحدة -.. وهذا الدليل!!
- عبداللطيف رشيد يكذب بدون خجل!!
- هل يتجرأ السوداني كما تجرأ الجنرال جوزيف عون!!
- ملاحظات مع ابينا البطريرك لويس ساكو المحترم !!
- لماذا لم يعالج وزير الصحة العراقي!!
- محاكمة بوتين ثم بشار الاسد!!
- -بغداهار- .. كبسل نعم .. كحول كلا!!
- الفاسد يعود الى رئاسة البرلمان!!
- كلام السيد واضح وصريح ولا يحتاج الى تفسير وتأويل !!
- صحفي ام بوق النظام!!
- نجلاء-الذهبية- وقانون-التعريج- وابن-الناقصة-
- قالها ريان بصراحة!!
- منظمة بدر بين الانتماء و الولاء و-الاجتثاث-


المزيد.....




- فيديو للحظة استهداف مبنى وزارة الدفاع السورية على الهواء مبا ...
- مباشر: ضربات إسرائيلية في دمشق وارتفاع حصيلة أعمال العنف في ...
- إسرائيل تُنفذ غارات عنيفة على دمشق.. ووزير دفاعها: بدأت -الض ...
- كلوب يُعلق على صفقة فيرتز: لاعب استثنائي ومركز هو التحدي!
- لا أمطار في العراق.. الجفاف يضرب البلاد ورائحة حقول أرز العن ...
- خامنئي : إسرائيل هدفت خلال الحرب إلى إسقاط النظام وإيران مست ...
- مهندس سابق في -أوبن إيه آي- يكشف عن أسرار العمل بها
- ما قصة الشبح واللون الأصفر اللذين يظهران في شعار سناب شات؟
- روسيا تتهم أوروبا بممارسات عسكرية عدوانية وتلمح مجددا للخيار ...
- خط الدفاع الأول في كشف انتهاكات قوانين الحرب


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - بابليون والضحك على الذقون!!