أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - فائق زيدان الفاسد و - القاضي- مدى الحياة!!














المزيد.....

فائق زيدان الفاسد و - القاضي- مدى الحياة!!


متي كلو
كاتب واعلامي

(Matti Kallo)


الحوار المتمدن-العدد: 8344 - 2025 / 5 / 16 - 07:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"ينبغي أن يكون للقانون سلطة على البشر ، لا أن يكون للبشر سلطة على القانون"
باوسانياس – رحالة يوناني
فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى ورئيس محكمة التمييز الاتحادية اي اعلى سلطة قضائية في العراق، ووفق الاعلام العراقي بان القضاء العراقي سلطة قضائية مستقلة ويقوم فائق زيدان بين فترة واخرى بزيارات الى بعض الدول للاطلاع على القوانين والتشريعات القضائية لتلك الدول ويقول الاعلام بان تلك الزيارات لتبادل الخبرات ايضا، والغريب والعجيب والمستغرب ما هي الخبرات التي يستفاد منها البلد الذي يزوره فائق زيدان من العراق في التشريعات القضائية ! وزيدان يعمل بما يقرره الاطار التنسيقي وليس احكام الدستور والقوانين القضائية ولسنا هنا بصدد ذكرها لانها كثيرة ولا تحصى!
المحاكم العراقية تصدر احكاما قضائية بحق ناشطين على منصات"يوتيوب" او تطبيق"تيك توك" بسبب الادعاء بالمحتوى المسيئ للذق العام! استنادا على ما تعرضه اللجنة المكلفة في وزارة الداخلية برصد المحتويات البذيئة والهابطة والمخلة بالاداب العامة وتصدر احكاما بالحبس لفترات متفاوتة وتحكم ايضا على صبي يبيع المحارم في تقاطعات الطرق ولكن اعترافات لسياسيين بالاختلاسات والسرقة والفساد في كافة مفاصل المؤسسات في الدولة لا تعني احدا من القضاة ولا فائق زيدان !ولا اعضاء الحكومة ، فالسيد فائق زيدان لا يرى ولا يسمع ولكن يسمع ويسمع ما يكتبه ويبثه "اليوتبرية" ولكن هناك جرائم تعلن على الملا ومن شخصيات سياسية عراقية و يتحدث بها هؤلاء عبر القنوات التلفزيونية بشكل علني وكما يقول المثل "على عينك يا تاجر" ومنها، ما تحدث به محمود المشهداني رئيس مجلس النواب العراقي حينما قال: " لدي ملف فساد لو كشفت عنه لسقط النظام السياسي في العراق" وما صرح به السيد صالح المطلك السياسي العراقي، والنائب السابق في البرلمان العراقي والنائب السابق لرئيس مجلس الوزراء العراقي عندما قال " هناك ملفات اذا كشفت لا يبقى سوى 10% من شخوص النظام.. ولا احد سيجرؤ على كشفها" ، ولا ننسى البرلماني السابق مشعان الجبوري عندما صرح لاحدى القنوات الفضائية للتلفزة بانه تلقى رشوة بكذا مليون دولار من أحد الأشخاص الفاسدين!! ولا ننسى ما صرح به المالكي " بحوزتي ملفات سأضعها بيد القضاء لثمان سنوات التي كنت فيها رئيسًا للوزراء وساعلنها امام المحاكم واجر مرتكبيها من سادة ومشايخ وأبناء مراجع ومسؤولين شيعة وسنة الى المحاكم لياخذو جزائهم العادل"
وسؤلنا للنابغة فائق زيدان الم يسمع او يقرا هذه التصريحات بل الاعترافات التي تهم المواطن العراقي ثم الدولة العراقية ، ام يخاف من سقوط النظام! ولانه جزء من النظام والجميع يعلم بان النظام لابد ان يسقط ولابد ان يسقط معه فائق زيدان واسياده ومن قادة الاطار التنسي وكذلك سقوط المليشيات المسلحة المنفلتة والموالية لايران، وليعلم زيدان والاخرين بان ثورة تشرين لم تموت ولم تنتهي.
اصبح فائق زيدان رئيسا لمحكمة التمييز الاتحادية بتصويت مجلس النواب أي إنه أضحى رئيسا لمحكمة التمييز بعد أربع سنوات من تعيينه عضوا فيها فقط، ولم يكن يبلغ من العمر سوى 49 عاما، وهذا لم يحصل في تاريخ القضاء العراقي، كما لا يخفى على احد بان النابغة فائق زيدان كان عضوا في حزب البعث !! ولم يشمله قانون اجتثاث البعث!
نص قانون مجلس القضاء الاتحادي بان يكون رئيس محكمة التمييز رئيسا لمجلس القضاء الأعلى. وعليه، بات فائق زيدان يجمع بين منصبي رئيس محكمة التمييز ورئيس مجلس القضاء الأعلى مدى الحياة، واذا كان رئيس الجمهورية فترة رئاسته اربعة سنوات والبرلماني اربعة سنوات ورئيس الوزراء اربعة سنوات ولكن فائق زيدان بعد مصادقة مجلس النواب على تعيينه رئيسا لمحكمة التميز ثم مجلس القضاء الاعلى يعني بقائه على راس السلطة القضائية لغاية بلوغه السن التقاعدية! او مدى الحياة!! او ربما سيتم تعديل قانون التقاعد من اجل بقائه!! او ربما يطلق على مجلس القضاء الاعلى جمهورية القضاء الاعلى وربما تكون الرئاسة وراثية!! لان النظام السياسي في العراقي نظام المعجزات والعجائب والغرائب!
ان هذه الاعترافات يستمع اليها الشعب العراقي وينتظر من فائق زيدان التحرك من اجل محاكمة هؤلاء، ولكن علاقته الوطيدة مع ايران وفصائلها في العراق لا يلتفت اليها لان كل الفاسدين موالين لايران ، و الضاهر باعتقاد زيدان بان ثورة تشرين انتهت، ونريد ان يعلم فائق زيدان بان ثورة تشرين لا زالت مستمرة، لانها حركة شعبية والتي اجبرت في حينها اسقاط حكومة عبدالمهدي وسن قانون جديد للانتخابات وانتخابات مبكرة لانها لم تكن حركة احتجاجية بل حركة من شباب العراق الغاضب وكان شعارها"نازل اخذ حقي" والحركات الشعبية لا تموت.
بالامس عند زيارة اسماعيل قاآني " قائد فيلق القدس"الى بغداد، استدعى فائق زيدان للقائه في مكتب عمار الحكيم لتلقي التعليمات والاوامر من مبعوث ايران لتحقيق مصالحها ونفوذها، واذا كان زيدان قد نسى ثورة تشرين، لكن نتائج تلك الثورة مازالت شاخصة وحاضرة في اذهان جميع العراقيين لانها لم ترفع شعار طائفي او مذهبي او ديني وامامها شوط طويل كما فعلت الثورة الفرنسية من قبل، فعلى فائق زيدان ان يستمع الى هؤلاء الذين بحوزتهم ملفات فساد لانهم جزء من الفساد ويزاول عمله القضائي قبل فوات الاوان و"يكنسه" ابناء تشرين قريبا!!



#متي_كلو (هاشتاغ)       Matti_Kallo#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثروة قداسة البابا والزعيم عبدالكريم قاسم والاخرون
- برلمانية تستورد الكلب-لولو- ويصبح مشهورا في المنطقة !!
- مرة اخرى نفاق ايفان جابرو وسيدها-والتغير- !!
- -الاطاريون والبعثيون وجهان لعملة واحدة -.. وهذا الدليل!!
- عبداللطيف رشيد يكذب بدون خجل!!
- هل يتجرأ السوداني كما تجرأ الجنرال جوزيف عون!!
- ملاحظات مع ابينا البطريرك لويس ساكو المحترم !!
- لماذا لم يعالج وزير الصحة العراقي!!
- محاكمة بوتين ثم بشار الاسد!!
- -بغداهار- .. كبسل نعم .. كحول كلا!!
- الفاسد يعود الى رئاسة البرلمان!!
- كلام السيد واضح وصريح ولا يحتاج الى تفسير وتأويل !!
- صحفي ام بوق النظام!!
- نجلاء-الذهبية- وقانون-التعريج- وابن-الناقصة-
- قالها ريان بصراحة!!
- منظمة بدر بين الانتماء و الولاء و-الاجتثاث-
- لماذا حزب الدعوة حاقد على التراث العراقي !!
- قرارات محافظة نينوى والدواعش!!
- اعدام جواد سليم في قندهار العراق!!
- السوداني .. شاهد ما شافش حاجة!!


المزيد.....




- حاول أحدهما استخدامه.. طائرة -درون- ترصد ضباطًا ينزعون سلاح ...
- نفخ الزجاج في مورانو ونسي الجامعة.. من هو أصغر حرفي لصناعة ت ...
- مصدر يحدد موعد بدء أول لقاء ثلاثي يجمع روسيا وأوكرانيا وتركي ...
- الإرهاق بالعمل يغير من بنية الدماغ.. والمخاطر تصل حد الوفاة ...
- ترامب في رحلة العودة: لست محبطا ! لقد حصلنا على 4 تريليون دو ...
- صحيفة: أوكرانيا تعرضت للخداع من جانب منتجين وتجار خلال شراء ...
- مصادر: ويتكوف أبلغ الوسطاء أن الولايات المتحدة لا تخطط لإجبا ...
- فيديو لنقل مريض في ظروف خطرة بالعراق يثير ضجة! (فيديو)
- مسؤول عسكري إسرائيلي: الحوثيون عدو صعب والساحة اليمنية معقدة ...
- سلاح الجو الأوكراني يعلن فقدان الاتصال بمقاتلة من طراز -إف-1 ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - فائق زيدان الفاسد و - القاضي- مدى الحياة!!