أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - عبداللطيف رشيد يكذب بدون خجل!!














المزيد.....

عبداللطيف رشيد يكذب بدون خجل!!


متي كلو
كاتب واعلامي

(Matti Kallo)


الحوار المتمدن-العدد: 8236 - 2025 / 1 / 28 - 10:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المنافقون .. يأكلون مع كل ذئب ويـبـكون مع كل راعي ..

عبد اللطيف رشيد هو اسم رئيس جمهورية العراق، والذي يجهل اسمه اغلبية الشعب العراقي ودليل على ذلك فان احدى القنوات التلفزيونية اجرى مندوبها لقاءات مع بعض المواطنين في شوارع بغداد، وسالهم من هو رئيس جمهورية العراق، وكانت الاجابات 99.9 لا نعرف!!
كما نعلم بان عبداللطيف رشيد كان مرشح للاطار التنسيقي في اختيار رئيس الجمهورية من خلفية كوردية وفق العرف السائد او المحاصصة بعد 2003 بان يكون منصب رئيس الجمهورية من المكون الكوردي ورئيس البرلمان من المكون السني ورئيس الحكومة من المكون الشيعي، ومعروف عن عبداللطيف رشيد خبير في الاخطاء البرتوكولية، ومنها اثناء مراسم تسلمه منصب رئيس الجمهورية في 22 تشرين الثاني 2022 حيث كسر قواعد البرتوكول بعد تخطيه السجاد الاحمر في طريقه لاستلام منصبه في قصر السلام حيث اضطر الضابط المرافق للتنبيه ولكن فخامة الرئيس كان على عجل لاستلام المنصب، ربما قبل ان يغير مجلس النواب العراقي رايه ويختار شخص اخر!!
وفي نفس السنة كان في زيارة الى الجزائر وخلال استقباله من الرئيس الجزائري للمشاركة في الدورة 31 للقمة العربية، استمر بالسير على السجادة الحمراء مرورا بحرس التشريفات الذين من المفترض الوقوف امامهم وفق البروتوكالات المعمول بها عالميا، وتراجع في اللحظات الاخيرة ثم القى التحية على الحرس!!
هذا الرئيس الذي لا يملك اي صلاحية ومجرد موظف يزاول الوظيفة كاي موظف في قسم الذاتية في اي دائرة من دوائر الدولة و يقتصر عمله على الدوام صباحا ثم الانصراف بعد عدد من الساعات، لقاء راتب سنوي مع المخصصات" ونثريات" و"مصرف جيب" 876 الف دولار فقط !! مع العلم ان الرئيس الامريكي يتقاضى 400 الف دولار سنويا لقاء تراسه اكبر دولة في العالم وقرارته ملزمة في اغلب دول العالم ومن صلاحيته اعلان الحرب واستتخدام النووي وهذا المبلغ الذي يتقاضه خاضع للضريبة ويسدد أجور الخدم و التنظيف الذين يعملون في الحفلات الخاصة التي يستضيفها. اما راتب عبداللطيف رشيد لا يخصع لاي ضريبة ولا يعلم ما هي الضريبة!! ومن صلاحيته ان يفجر بالون اعياد الميلاد وبحضور رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة فقط!! وترك له الخيار بتفجير البالون بالدبوس او بالابرة!
لا نريد ان نسرد مزيدا عن عبداللطيف رشيد بل نريد هنا ان نضع تصريحاته على طاولة التشريح لنرى مدى مصداقيتها! فيقول في التصريح الاول" الفصائل المسلحة عراقية ونشاطاتها تكون بتوجيهات الحكومة" اما التصريح الثاني فيقول" لا نقبل التدخل بصنع قراراتها السياسية او اسلوب سياستنا بل نحن نقرر"

هذا هو تصريح رئيس الجمهورية ونحن نرد عليه بل نتحداه بان يثبت مصداقية تصريحه بان الفصائل عراقية!! وتكون توجهاتها خاضعة للحكومة العراقية !! نعم ان الفصائل عراقية ولكن موالية لايران و توجهاتها خاضعة للجمهورية الاسلامية والجارة العزيزة، وتاريخها يشهد بتبعيتها لسياسة ايران كما هو حزب الله اللبناني، ومن خلال هذا التصريح ان نسال فخامة الرئيس، منذ تولي محمد شياع السوداني رئاسة الحكومة وهو ينادي بحصر السلاح بيد الدولة اي تسليم كافة الاسلحة بحوزة الفصائل المسلحة الى الدولة العراقية، ولكن الفصائل وعبر تصريحات قادتها او الناطقين باسمها، بان لا تسليم السلاح وسوف تحتفظ باسلحتها اما الفصائل التي انضوت تحت خيمة الحشد الشعبي فيقول عنها مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي ان حل الحشد الشعبي بـ"حلم ابليس بالجنة" مع العلم قبل هذا التصريح كان قد صرح تصريح اخر قال فيه أن الحكومة العراقية تعمل على حصر السلاح بيد الدولة وضم الجميع إلى المؤسسات الأمنية لتوحيد القرار الأمني، اما حركة النجباء فتقول" لا أحد يملك الحق في مطالبتها بذلك" لان عمل الفصائل مرتبط بشكل مباشر مع ايران وليس مع الحكومة العراقية كما يدعي عبداللطيف رشيد، و كما اشارت بعض الفصائل برفض تسليم سلاحها طالما أن جماعة الحوثي في اليمن تواصل عملياتها العسكرية، ونريد ان نطرح على فخامة الرئيس سؤالا بسيطا، ان الفصائل المسلحة الاسلامية شنت 165 هجوما على القواعد الامريكية والتحالف الدولي ، فهل كان ذلك بعلم الحكومة، بالرغم من محمد شياع السوداني ادان الهجمات التي استهدفت التحالف الدولي والتزام حكومته بضمان حماية القوات الاجنبية الحكومة!! فاين توجهات الحكومة العراقية من الفصائل يا فخامة الرئيس!!
اعتقد يا فخامة الرئيس بان هذه الفصائل ليست فصائل مسلحة بل تزاول انشطة واسعة من الاعمال ما عدا المكاتب الاقتصادية ومن هذه النشاطات صناعية وزراعية واستيراد وبلغ راسمال هذه النشاطات 68 مليون دولار تحت اسم شركة المهندس!!
اما تصريحه " لا نقبل التدخل بصنع قراراتها السياسية او اسلوب سياستنا بل نحن نقرر" و" لا نقبل أي تدخل خارجي في العراق"فلا نريد ان نعقب على"فخامته" ولكن لابد من طرح الاسئلة على فخامته، ماذا يعمل إسماعيل قاآني قائدً فيلق القدس الإيراني عندما يزور بغداد بين حين واخر ويجتمع مع الفصائل المسلحة، اليس هذا تدخل بالشؤون العراقية!!
انتهت اسئلتنا يا فخامة الرئيس ولكن لنا طلب بسيط، انهض من سباتك و عدم تكرار الاكاذيب، لان ثورة تشرين ما زالت قائمة وقرارات شباب تشرين تشملك ايضا لانك جزء من الدولة العميقة والفساد !!



#متي_كلو (هاشتاغ)       Matti_Kallo#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يتجرأ السوداني كما تجرأ الجنرال جوزيف عون!!
- ملاحظات مع ابينا البطريرك لويس ساكو المحترم !!
- لماذا لم يعالج وزير الصحة العراقي!!
- محاكمة بوتين ثم بشار الاسد!!
- -بغداهار- .. كبسل نعم .. كحول كلا!!
- الفاسد يعود الى رئاسة البرلمان!!
- كلام السيد واضح وصريح ولا يحتاج الى تفسير وتأويل !!
- صحفي ام بوق النظام!!
- نجلاء-الذهبية- وقانون-التعريج- وابن-الناقصة-
- قالها ريان بصراحة!!
- منظمة بدر بين الانتماء و الولاء و-الاجتثاث-
- لماذا حزب الدعوة حاقد على التراث العراقي !!
- قرارات محافظة نينوى والدواعش!!
- اعدام جواد سليم في قندهار العراق!!
- السوداني .. شاهد ما شافش حاجة!!
- طرد الوزيرة..! ولجنة التحقيق الهزيلة ...!!
- السوداني يزلزل الامم المتحدة في كلمته !!
- توما توماس و-الشيخ- الكلداني والبراءة !!
- -بين- احمد حسن البكر والبرلماني الاسترالي والسوداني!!
- الاقنعة المتعددة و -ازمة- مرسوم -فخامة الرئيس-


المزيد.....




- الطحالب البحرية: غذاء فائق الجودة أم بدعة صحية؟
- البابا فرنسيس يتبرع قبل وفاته بـ 200 ألف يورو لدعم سجن الأحد ...
- انتقادات ألمانية وأممية لأحكام غير مسبوقة صدرت ضد شخصيات معا ...
- على ماذا تفاهم الشرع مع الشابندر؟
- ترامب: من الصعب على أوكرانيا -استعادة- شبه جزيرة القرم
- ترامب: لدي موعد نهائي لمفاوضات السلام حول وأوكرانيا وبعده سي ...
- ترامب يعرب عن ثقته بأن بوتين سيستجيب لطلبه بوقف الضربات على ...
- -الشمس المزروبة- تظهر في السعودية وخبير يوضح السبب (فيديوهات ...
- الخارجية التركية تصدر بيانا بشأن قضية إبادة الأرمن عام 1915 ...
- الفصل السابع والثمانون - دانيال


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - عبداللطيف رشيد يكذب بدون خجل!!