أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - السوداني يزلزل الامم المتحدة في كلمته !!














المزيد.....

السوداني يزلزل الامم المتحدة في كلمته !!


متي كلو
كاتب واعلامي

(Matti Kallo)


الحوار المتمدن-العدد: 7749 - 2023 / 9 / 29 - 10:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السوداني يزلزل الامم المتحدة في كلمته !!


متي كلو

يا وطني الغارق في دمائه/ يا ايها المطعون في ابائه / مدينة مدينة / نافذة نافذة / غمامة غمامة / حمامة حمامة
"نزار قباني"

لا نستغرب بان رئيس الحكومة العراقية شعاره الكذب ثم الكذب امام ابناء شعبه، ولكن المستغرب والمدهش بان رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني ان يكذب امام ممثلي دول العالم من رؤوساء جمهوريات وملوك وامراء المجتمعين في الامم المتحدة بكلمة جاء فيها جملة من الاكاذيب علنا ومعتقدا ان اكاذيبه تنطلي على الحاضرين من ممثلي العالم، ونسى بان الوضع العام في العراق سياسيا واجتماعيا وثقافيا واقتصاديا اصبح حديث الساعة على مدار اليوم واصبحت رائحته تزكم الانوف من الفساد والاعلام العالمي لا تخلو منصاته يوميا عن فضح هذا النظام بفساده وتبعيته ولا نريد هنا ان نتناول كلمته بالكامل بل بعض فقراتها لنضعها امام القارئ الكريم ليرى الى اي مدى وصلت به الوقاحة والصفاقة والصلافة لكي يكذب ثم يكذب ويكذب.
جاء في كلمته بان حكومته يقف"خلفها ائتلافٌ سياسيٌ واسعٌ يضمُّ كلَّ الأطيافِ والمكوناتِ العراقي" لا نعلم على اي ائتلاف سياسي يتحدث !! ان الذي اختار السوداني وحكومته ليس سوى قيادات من المليشيات المسلحة وهذا يعلمه الشعب العراقي وكذلك اعضاء الجمعية العامة للامم المتحدة ومن هو الاطار التنسيقي وما هي ارتباطاته وولائه لايران منذ 2003 لغاية الان!
ثم جاء في كلمته" وتركزت هذه الأولويات، على توفيرِ فرصِ العمل، وتحقيقِ نهضةٍ واسعةٍ في الخدمات، ومحاربةِ الفقرِ ورفعِ المستوى المعاشي، ومكافحةِ الفساد"
اي فرص عمل استطاع ان يوفرها السوداني منذ توليه رئاسة الوزراء والى الان!! هل يعلم بان البطالة بلغت في عهده اكثر من 17% فيما كانت 14% في عام 2022 و وصل إلى 36 بالمائة بين الشباب البالغ أعمارهم من 15 إلى 24 عاما، وفقا لوكالة الأنباء العراقية ويتوقع مختصون في الشان العراقي بارتفاع عدد الفقراء في البلاد خلال العام 2023 إلى أكثر إلى 13 مليون مواطن، واي نهضة واسعة يتحدث عنها وازمة الكهرباء اصبحت عار على جبين الحكومات العراقية المتعاقبة ومن ضمنها حكومة السوادني ومازال الشعب يعيش في ظلام في بلد يقع على بحر من النفط والتي اهدرت اكثر من 50 مليار دولار من الميزانية على الكهرباء ومازالت الازمة قائمة!!
في مقطع اخر يقول السوداني" وشرعنا بملاحقةِ المطلوبين أينما وجدوا، ومهما كانت مناصبُهم وانتماءاتُهم، وتسليمُهم للقضاء، لغرضِ القضاءِ على هذه الآفة" وهذه كذبة اخرى اكثر كذبا من سابقتها، لان المطلوبين يعرفهم السوداني وقادة الاطار التنسقي الذين هم خلف تشكيل حكومته، ومازال المطلوبين يسرحون ويمرحون وكما يقول المثل على عينك يا تاجر!! مثل نور زهير وهيثم الجبوري ومنهم قيادات في الدولة والمليشيات المسلحة وقتلة هشام الهاشمي وحكومة عادل عبد المهدي التي قتلت اكثر من 800 متظاهر واكثر من 25 الف جريح، قتلوا بسبب مطالبتهم بوطن حر و عدم كشف اسماء الذين تركوا %40 من اراضي العراق تحت سيطرة داعش واولهم نوري المالكي !! ومازال السلاح المنفلت هو الذي يسيطر على الشارع العراقي، اما القضاء!! فحدث بلا حرج!!
اما بشان تدخل الدول الخارجية في الشان العراقي، فيقول" ونرفضُ التدخلَ بشؤونِ بلدِنا الداخليةِ وتحتَ أيةِ ذريعةٍ كانت، وفي الوقتِ الذي يُلزمُ فيهِ دستورُنا ألّا يكونَ العراقُ منطلقاً للاعتداءِ على الدولِ الأخرى، نطالبُ الجميعَ باحترامِ سيادةِ العراقِ وسلامةِ أراضيه، ونحتفظُ بحقِّنا باتخاذِ الإجراءاتِ المناسبة"
كان على محمد شياع السوداني ان يقول نرفض التدخل بشؤون بلدنا ما عدا ايران!!لان الشعب العراقي يعلم ودول الاعضاء في المنظمة الدولية تعلم بان ايران تتدخل في كل صغيرة وكبيرة في شؤون العراق، سياسيا واقتصاديا وامنيا ولها اليد الطولي في اختيار الحكومة و ابعاد اي مسؤول لا يقدم الولاء والطاعة لنظام ايران!! واي سيادة يتحدث عنها والطائرات التركية تجوب البلاد عرضا وطولا في الاجواء العراقية وتمضي قدما في عملياتها العسكرية داخل العراق ! اما ايران فلها الضوء الاخضر عندما تريد قصف شمال العراق بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ !!. فاين حقك بالرد يا محمد شياع السوداني!!
اما عن النازحين والمهجرين، فيقول "ضمن أولوياتِها واتخذتِ العديدَ من التدابيرِ الوطنيةِلإيجادِ الحلولِ المستدامةِ وضمانِ عودتِهم الطوعيةِوالآمنةِإلى مناطقِ سكناهم الأصلية، وإعادةِإعمارِ مُدنِهم المحررة، كذلك حرصنا على حسمِ ملفِّ المفقودين والذين غُيّبوا على أيدي مجرمي داعش، وتقديمِ الدعمِ المادي والنفسي لعوائلهم وإعادةِإدماجِهم".
وسؤالنا هل يعلم محمد شياع السوداني بان اكثر من 1.2 مليون نازح ما زال في المخيمات، وهل يعلم بان هذا الملف لا يغلق بسبب الفساد الذي يستشري في اروقة وزارة الهجرة والمهجرين بقيادة ايفان جابرو "ام الثلج" وبالرغم من الادلة حول هذا الفساد ولكن السوداني لا يستطيع ان يوجه لها اي تنبيه!!والمضحك والمعيب بان الرئيس العراقي ناشد الامم المتحدة طالبا المساعدة للمهجرين وهناك تخصيصات طائلة من الميزانية لوزراة الهجرة!!
ان كلمة السوداني المليئة بالاكاذيب في الامم المتحدة، لم يصدقها احد من الحاضرين لانهم يعلمون جيدا ان البلد مباح ومستباح دون رقيب سوى اسلحة المليشيات ولم يتمكن بتجميل حكومة كلها كذب في كذب ..ووعود فارغة!!



#متي_كلو (هاشتاغ)       Matti_Kallo#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توما توماس و-الشيخ- الكلداني والبراءة !!
- -بين- احمد حسن البكر والبرلماني الاسترالي والسوداني!!
- الاقنعة المتعددة و -ازمة- مرسوم -فخامة الرئيس-
- تحالف اثرا و اتلاف حمورابي .. والاخرين لماذا لا نتعظ!!
- هل تخلت الفاتيكان من البطريرك ساكو!!
- -بيان- الاحزاب الخمسة و-بابليون- واحزاب اخرى!!
- بعض-الكتاب- والتهكم والاستخفاف في الردود!!
- الحشد والتغير الديمغرافي في الجانب الايسر من الموصل!!
- اللغة الفارسية و-بواسير- خالد العطية والسريانية!!
- الراقصة والافعى وريان وبعض الكتاب !!
- ريان يقاضي قحطان.. هَزُلَتْ!!
- هل -بابليون- لسان حال الكلدان !!
- السوداني يبني العراق الجديد بموظف يعمل 20 دقيقة!!
- اقنعة ايفان جابرو وطرطميس!!
- -كوتاب الطنبورة- وين .. وسهل نينوى وين !!
- صرخات ثائر تشريني وقرة قوش!!
- خليج اسلامي !!!!؟؟ .. لا عربي ولا فارسي
- طرة لو كتبة و خليجي 25 و كاظم الساهر..!!
- يا السوادني .. المسيحين ليسوا -مكون-!!
- -ام الثلج-... تعود الى الواجهة!!


المزيد.....




- زرافة -لا تستطيع المضغ- تقوم بردة فعل لا تُصدق بعد تقويم طبي ...
- كتاب --من إسطنبول إلى حيفا--: كيف غيّر خمسة إخوة وجه التاريخ ...
- بمشاركة دولية.. انطلاق مهرجان ياسمين الحمامات في تونس
- مصرع 8 أشخاص وإصابة 2 جراء انفجار في مطعم وسط بيروت
- لبنان بين أزمتي نزوح.. داخلية وسورية
- تجمع احتجاجي أمام مقر أولمبياد باريس 2024 للمطالبة بحظر مشار ...
- المبادرة المصرية تحصل على حكم بتعويض مليون جنيه من -تيتان لل ...
- بماذا اعترفت أسترازينيكا بشأن لقاحها المضاد لكورونا؟
- -أنتِ مجرمة حرب-.. مؤيدة لفلسطين تصرخ غاضبة في وجه رئيسة الم ...
- البيت الأبيض يكشف: المقترح الأخير لصفقة التبادل مع حماس يتضم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - السوداني يزلزل الامم المتحدة في كلمته !!