أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - تحالف اثرا و اتلاف حمورابي .. والاخرين لماذا لا نتعظ!!














المزيد.....

تحالف اثرا و اتلاف حمورابي .. والاخرين لماذا لا نتعظ!!


متي كلو
كاتب واعلامي

(Matti Kallo)


الحوار المتمدن-العدد: 7689 - 2023 / 7 / 31 - 11:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحالف اثرا و اتلاف حمورابي .. والاخرين لماذا لا نتعظ!!


"يكفي ان تدق الباب أو تطل بوجهك من النافذة .. لا حاجة بك الى اللف و الدوران"
"شارلوت جراي"



قبل فترة علمنا عن طريق منصات التواصل الاجتماعي بعقد اجتماع لخمسة احزاب مسيحية وهي المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري، واتحاد بيث نهرين الوطني، والحزب الوطني الآشوري، وحزب أبناء النهرين، والحركة الديمقراطية الآشورية (زوعة) وقررت هذه الاحزاب عن تشكيل تحالفا جديدا يحمل اسم "اثرا" كما علمنا هناك تحالفا يحمل اسم ائتلاف "حمورابي" ويتكون من تيار شلاما والرابطة الكلدانية والمجلس الكلداني وحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني وتجمع السريان، ولا نشك بان هاذين التحالفين قد تم تاسيسهما بعد عدة اجتماعات ولقاءات تمخض عنهم "اثرا" و"حمورابي" وبدون ان نخوض بالتفاصيل عن سيرة الاحزاب المنضوية تحت اسمي "اترا"و"حمورابي" وربما نقبل بالشك بانهما لا يخوضان في سباق الانتخابات على مستوى مجالس المحافظات المزمع اجرائها في ١٨ كانون الاول ٢٠٢٣و لكن لا نشك ، بل من المؤكد بانهما سوف يخوضان الانتخابات البرلمانية المقبلة والمساهمة في المناقشات المستجدة على الساحة السياسية، واهمها التغير الديمغرافي في سهل نينوى وصدى المظاهرات والبيانات حول المرسوم الذي اصدره رئيس جمهورية العراق حول الكاردينال لويس ساكو ولكن هناك سؤال يطرح نفسه بعد تشكيل هاذين التحالفين، اين بقية الاحزاب والكيانات المسيحية في الساحة السياسية!اين الاحزاب التي خاضت الانتخابات البرلمانية السابقة وفشلت في استقطاب الناخبين، ونحن لا نختلف معهم بان الاقبال للانتخابات كان ضئيلا ولكن نختلف معهم بان سبب العزوف في المشاركة في الانتخابات، لعدم قناعتهم بمن يمثلهم في البرلمان وكثير من المرشحين هدفهم تحقيق اهدافهم الشخصية والذاتية ، كما ان نتائج الانتخابات كانت مخيبة للامال وخاصة بعد تزويرها من قبل الاحزاب والكيانات والمليشيات الاسلامية المسلحة لصالح"كتائب وحركة بابليون" السيئة الصيت وبدعم من تلك الاحزاب مباشرة، لان هذه الحركة اسسها قادة الاطار التنسيقي ولتحقيق اهداف تلك الاحزاب لتغير الديمغرافي في سهل نينوى اضافة الى الجانب الايسر من مدينة الموصل لتاسيس مثلث اسلامي شيعي يخدم المصالح الايرانية في المنطقة، والنواب الاربعة من"بابليون" الذي تم اضافتهم الى اعداد الاطار التنسيقي في البرلمان والتصويت لصالح اي قرار يوافق نواب الاطار التنسيقي عليه ، اما البرلماني الخامس فهو"لا حس ولانفس" و"لايهش ولا ينش".
لا نعتقد بان هناك اثنان من المسيحيين يختلفان مع البعض بان حالة التشرذم والتمزق التي عاشتها الاحزاب المسيحية خلال السنوات الماضية وخاصة في الانتخابات الماضية كانت من الاسباب الرئيسية في فشلها في تلك الانتخابات وكانت نتائجها وبالا على المسيحيين في العراق والتي ادت الى اختيار الهجرة من مناطقهم نحو مدن اقليم كوردستان اومدن الاغتراب والشتات في انحاء المعمورة وهذا ما تسعى اليه" كتائب وحركة بابليون" واغلب المسيحيين اصابهم الاحباط من جراء تلك النتائج التي احتل فيها "كتائب وحركة بابليون" اربعة مقاعد من خمسة المؤيدة للقرار الشيعي وليس بصورة سرية بل على العلن، فنشاهد عند عرض اجتماعات الاطار التسيقي على شاشات التلفزة الفضائية فيكون ريان الكلداني احد الحاضرين والمستمع الجيد لتنفيذ اجندة الاطار التنسيقي! وخلال استضافته في اي لقاء تلفزيوني تشعر بان حديثه صادر عن احد قادة الاطار التنسيقي وليس "كيان" يدافع عن المسيحيين.
بعد كل هذا لم تتعظ الاحزاب المسيحية من نتائج فشلها، فبدلا من تتوحد تلك الاحزاب تحت مضلة واحدة واهداف مشتركة بعيدا عن المصالح الشخصية وحب الظهور"لقادة" تلك الاحزاب، فتعود مرة اخرى الى الساحة السياسية، اكثر تشرذما واكثر تمزقا واكثر انقساما، وهذا يعني ان قادة الاحزاب المسيحية، لا تفكر،ولا تتعظ ،ولا تتدبر امورها لخدمة المسيحيين، بل القفز باسمائهم الى مقاعد البرلمان العراقي، وهذا ما يؤدي الى اضعاف نسبة اقبال المسيحيين على التصويت في الانتخابات وبالتالي فشل الممثل الحقيقي الذي يمثل المسيحيين في البرلمان.
هنا من حقنا ان نطرح سؤالنا وبكل جراة، كما نرغب ان يرد احد من الكوادر المتقدمة لاحزاب المسيحيين على سؤالنا! لماذا لم نتعظ من التجارب السابقة !!لماذا لا تبتعد عن السلوك الذي مارسته في الانتخابات السابقة وجعل المسيحيين محيطين باهداف تنهي وجودهم في العراق! لماذا نخلق التذمر بين المسيحيين حول احزابنا وقادتهم!! لماذا ولماذا ولماذا !!
كفى التشرذم، كفى التمزق! وكفى الانقسام، ان عقاراتنا تسرق في وضح النهار وفي شتى الطرق والوسائل ومنها التزوير، ونحن نكتفي في الشجب والاستنكار وبعد ايام وكأن شيئا لم حصل! و بعد احداث "داعش" جاءت لتكشف غطاء عن سؤء نوايا الاحزاب الاسلامية وكياناتها وذيولها بعد 2003 ونحن غافلون وغارقون في الهرولة للجلوس في الصفوف الاولى ، فمتى نطبخ طعامنا كما نشتهي وليس كما يطبخ لنا! متى نفكر بحرية لتحقيق اهدافنا كشعب مضطهد ونكرر نفس الاخطاء السابقة! لا كما يفكر الاخرون لنا! متى نتعلم من الدروس الماضية! متى ومتى ومتى!!



#متي_كلو (هاشتاغ)       Matti_Kallo#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تخلت الفاتيكان من البطريرك ساكو!!
- -بيان- الاحزاب الخمسة و-بابليون- واحزاب اخرى!!
- بعض-الكتاب- والتهكم والاستخفاف في الردود!!
- الحشد والتغير الديمغرافي في الجانب الايسر من الموصل!!
- اللغة الفارسية و-بواسير- خالد العطية والسريانية!!
- الراقصة والافعى وريان وبعض الكتاب !!
- ريان يقاضي قحطان.. هَزُلَتْ!!
- هل -بابليون- لسان حال الكلدان !!
- السوداني يبني العراق الجديد بموظف يعمل 20 دقيقة!!
- اقنعة ايفان جابرو وطرطميس!!
- -كوتاب الطنبورة- وين .. وسهل نينوى وين !!
- صرخات ثائر تشريني وقرة قوش!!
- خليج اسلامي !!!!؟؟ .. لا عربي ولا فارسي
- طرة لو كتبة و خليجي 25 و كاظم الساهر..!!
- يا السوادني .. المسيحين ليسوا -مكون-!!
- -ام الثلج-... تعود الى الواجهة!!
- محاكمة الكاظمي .. اعادة استقرار العراق!!
- بعض -الكوتاب-بين النومي حامض ونومي بصرة !!!
- قرة قوش والقضاء العراقي.. اين!!!
- هل السوداني.. يحرق العراقي ومن هالمال حمل جمال...!!


المزيد.....




- الخارجية الصينية تعلن استضافة ممثلين عن فتح وحماس لإجراء محا ...
- كتائب -القسام- توجه رسالة ملخصة بصورة إلى أهالي الرهائن الإس ...
- الدفاع الروسية تكشف إنجازات الجيش على الجبهة خلال الـ24 ساعة ...
- إسرائيل تتحدى عالما مصريا
- بايدن يحث الكونغرس على تشديد الرقابة على الأسلحة النارية في ...
- الصين تعلن عن اختراق في محادثات -فتح- و-حماس- واتفاق على -ال ...
- قوات -الناتو- تتدرب في غابات لاتفيا على صد هجوم مفترض
- -يرتدون فساتين نساء غزة-.. صورة متداولة لجنود إسرائيليين تثي ...
- مصر.. عالم أزهري يرد على ميار الببلاوي بعد انهيارها بسببه
- الدفاع المدني في غزة: أكثر من 10 آلاف مفقود تحت أنقاض المبان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - تحالف اثرا و اتلاف حمورابي .. والاخرين لماذا لا نتعظ!!