أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - محاكمة الكاظمي .. اعادة استقرار العراق!!














المزيد.....

محاكمة الكاظمي .. اعادة استقرار العراق!!


متي كلو
كاتب واعلامي

(Matti Kallo)


الحوار المتمدن-العدد: 7409 - 2022 / 10 / 22 - 10:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"عندما تخشى الشعوب حكامها يولد الطغيان , وعندما يخشى الحكام الشعوب تولد الحرية"
توماس جفرسون
ربما من يسال، لماذا مصطفى الكاظمي وليس المالكي، او ليس الجعفري او العبادي او عبد المهدي، ربما هذا العنوان يثير الاستغراب عند البعض، ولكن الوقائع والسنوات التي تولي فيها الكاظمي رئاسة الحكومة، تزيل هذا الاستغراب، ربما من وجهة نظرنا وفقا لمعطيات ما خلفه مصطفى الكاظمي الذي كان اكثر فسادا ممن سبقوه من رؤوساء الحكومات السابقين !! لان المالكي، الذي تولى رئاسة الحكومة العراقية لدورتين متتاليتين، وفي عهده، انتهت دولة المؤسسات العراقية، وفي عهده سقطت عدة مدن عراقية واصبحت بيد الدواعش، واصبح حزب الدعوة هو الذي يخيم على مفاصل الدولة، في عهد جميع هؤلاء الذين تولوا رئاسة الحكومة العراقية خرجوا من خيمة حزب الدعوة و بدعم كافة الاحزاب الاسلامية الشيعية ومفاصلها المنفلتة وباسلحتها التي بلغت اعدادها اكثر من اعداد اسلحة الجيش والقوى الامنية، واصبح حزب الدعوة يحكم كما كان يحكم حزب البعث وربما اكثر ظلما وفسادا!
فاذا لماذا الكاظمي ابقى الفساد ودعمه وهو رئيس مجلس الوزراء الوحيد الذي تولى رئاسة الحكومة بدون انتمائه الى حزب الدعوة،نعم يا سادة كرام، وكثيرا من ابناء الشعب كانوا يتطلعون الى الكاظمي في تشكيل حكومة تكشف الفاسدسن وتحاكمهم، ويعيد هيبة مؤسسات الدولة، ولكن ما فعله مصطفى الكاظمي، دعم الفساد بشكل اكبر من الذين حكموا العراق بعد احتلال العراق في عام 2003، ولا اريد ان اكرر هنا ما فعلت حكومته من"الطمطمة على الفساد" بل توسع في نشر الفساد وعدم كشفه للفاسدين والقتلة بالرغم من ان الفاسدين معروفين بالاسماء والاحزاب والكيانات ومكشوفة امام الشعب العراقي، وبالرغم من وجود ادلة لدي الكاظمي سواء كرئيس مجلس وزراء او رئيس جهاز المخابرات سابقا!!
هناك الكثير من ملفات الفساد في متناول يد مصطفى الكاظمي، ولكنه ابقاها في ادراج طاولة الحكومة، بل تستر عليها وازدادت هذه الملفات خلال رئاسته، وفي هذا المقال، لا يمكن الاشارة اليها لانها بالالاف، بل نختار عدد منها تكفي لاحالته الى المحاكمة العلنية وامام الملأ:
اولا: بعد شهرين من استقالة وزير المالية على علاوي في حكومة مصطفى الكاظمي، تم اكتشاف اكبر سرقة في تاريخ العراقن اطلق عليها"سرقة القرن" وقيمتها مليارين ونصف المليار دولار، من حساب الأمانات الخاصة بالهيئة العامة للضرائب في مصرف الرافدين، من الفترة الممتدة بين 9 أيلول/ 2021 وحتى 11 آب/ 2022، وتوالت البيانات من الجهات القضائية والحكومية والتشريعية، لاعلان موقفها واجراءتها، من ضمنها مجلس القضاء الاعلى الذي اصدر مذكرات القبض على اصحاب شركات متورطة بالاستلاء على تلك المسروقات ووضع الحجز على حساباتها المصرفية!!
ثانيا: فتحت ابواب المنافذ الحدودية امام الايرانيين عبر الحدود البرية بدون ضوابط ، حيث يخسر العراق جراء ها القرار اكثر من 200 مليون دولار، بسبب ادخال العراق حوالي 5 مليون زائر إيراني مجانًا ودون تأشيرة الدخول البالغة 40 دولارًا للفرد التي كانت تدخل الى خزينة الدولة ، اضافة الى عدم تفتيش هؤلاء او التعرف على هواياتهم او اقامتهم وماذا يحملون في حقائبهم!!! او بيع بضائعهم لانهم معفيون من الكمرك والضريبة ومنها الممنوعات!! اضافة الى الخدمات المجانية التي تقدم لهم !! على عكس العراقيين الذين يذهبون إلى هناك وينفقون آلاف الدولارات في رحلات سياحية وعلاجية.
ثالثا: عدم احالة نوري المالكي الى المحاكم لينال عقابه عندما امر باطلاق سراح مجرمي الدواعش من سجن ابو غريب، التي كانت نتائجها دامية، وكانت اللبنة الاولى في تاسيس خلايا الدواعش لغاية الان في قتل الابرياء ، وكل يوم تظهر ادلة جديدة في تورط نوري المالكي في هه الجريمة بوصفه رئيس مجلس الوزراء العراقي، اضافة كونه القائد العام للقوات المسلحة، وهذه الجريمة التي ادت الى سقوط الموصل وسهلها اضافة الى الانبار وتكريت والرمادي.
خلال فترة الكاظمي، كثرت المحاكمات التي يجريها القضاء العراقي، بحق وزراء ومسؤولين كبار واغلبها غيابيا، وها ما اثار استغراب الشعب العراقي ومن كان وراء هروب هؤلاء قبل المحاكمات بشكل مكرر!!" الإحصائيات الرسمية، تشير إلى إصدار السلطات القضائية 731 أمر قبض، نُفذ منها 396 فقط، من بينهم 8 وزراء ومن بدرجته" ولكن هل شكل الكاظمي لجان تحقيقية عن كيفية هروب هؤلاء!! وهل طالب الشرطة الدولية"الانتربول" بتسليم هؤلاء المجرمين بعد صدور الاحكام القضائية بحقهم !!
مما تقدم، سؤالنا، الم يحين الوقت لكي تجري محاكمة مصطفى الكاظمي بصورة علنية، ومن خلالها سوف يتم الكشف عن جرائم حكومات حزب الدعوة بزعامة المالكي ومن ذيول"الاخرين"
ربما يسال احد من القراء الكرام، من يحاكم الكاظمي او المالكي، اذا اختير احد من ازلامهم ليشكل حكومة جديدة وهو محمد شياع السوداني، الذي يمثل جزب الدعوة والاطار التنسيقي ولكن نحن ننتظر من شباب تشرين العودة الى ساحات الاعتصام والتظاهرات، ويقتلعوا هؤلاء من جذورهم، وليس هناك مستحيل امام اي شعب من شعوب العالم بتحقيق اماله وطموحه والشعب العراقي من تلك الشعوب التواقة الى الحرية والانعتاق، ونرجو ان لا يكون انتظارنا طويلا يا شباب تشرين!!







".



#متي_كلو (هاشتاغ)       Matti_Kallo#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض -الكوتاب-بين النومي حامض ونومي بصرة !!!
- قرة قوش والقضاء العراقي.. اين!!!
- هل السوداني.. يحرق العراقي ومن هالمال حمل جمال...!!
- -بابليون- والاطار التنسيقي و-الحياد-
- شمول امريكي بدون -رفحاء-.. براتب رفحاء!!
- مهلا يا جورج يا قرداحي !!
- جوجو- يهز العراق والسفارة الامريكية!!
- جوجو- يهز العراق والسفارة الامريكية!!
- طير الحجل واجتثاث المالكي والذيول !!
- مفاوضات -ابو كطان-
- عقدة الجلوس في الصف الامامي.. او . النخبويين.!!
- كلمات-مطشر- الكبيرة .. و-سي حافي- والطارئين على..!!
- هربت .. زهرة حمزة .. شفاطة .. لفاطة!!
- نائب، يستحق لقب نائب الشعب بامتياز!!
- المستشار بولس اسكندر.. خرقا للفكر المتعصب... والنواب الخمسة ...
- ام الفستان الاحمر وطرشي النجف المدبس !!
- فاتن حمامة و-ابو الاربعين- !!
- مشاهد كوميدية ساخرة في البرلمان الجديد!!!متي
- في شارعنا.. زها حداد وعزيز علي ومي جمال!!
- مريم في زمن العهر القضائي!!


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - محاكمة الكاظمي .. اعادة استقرار العراق!!