أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - جوجو- يهز العراق والسفارة الامريكية!!














المزيد.....

جوجو- يهز العراق والسفارة الامريكية!!


متي كلو
كاتب واعلامي

(Matti Kallo)


الحوار المتمدن-العدد: 7247 - 2022 / 5 / 13 - 11:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"يمكن أن تخدع كل الناس بعض الوقت، وبعض الناس كل الوقت، لكنك لن تستطيع خداع كل الناس كل
الوقت"
إبراهام لينكولن

نيران وعواصف وزوابع رعدية،اصابت منصات التواصل الاجتماعي خلال الايام القليلة الماضية، حيث قفز خبرا صغيرا على المشهد السياسي العراقي والانسداد السياسي والكتلة الاكبر والإطار التنسيقي والتحالف الثلاثي والبيت الشيعي والبيت السني واجتماعات الكيانات السياسية الاسلامية والمستقلين"الغير المستقلين" ورئيس الجمهورية برهم صالح ام ريبر أحمد وتشكيل الحكومة والتطبيع مع اسرائيل ومحور المقاومة وتجاوز الفساد السياسي والاداري والمالي والصراعات والانشقاقات والمحاصصة الطائفية والمذهبية والشهادات المزورة و شربت الحاج زبالة وكعك السيد وتصريحات مشعان الجبوري وابو مازن وارتفاع اسعار النفط والحمى النزفية واختيار رئيس الحكومة الجديد وطلاق ياسمين صبري من احمد ابو هشيمة او تشكيل كتلة مستقلة من اربعون نائبا وكتلة السيادة، اما الخبر الصغير فهو اعتقال"شخصية" مثيرة للجدل اطلق عليها"جوجو دعارة"! وجاء في الخبر بان هذه المتهمة"المتحول جنسيا" متهمة بابتزاز شخصيات وقيادات بارزة في الدولة العراقية الديمقراطية الاتحادية !! كما ابرزت الصحف بان في جعبة "جوجو دعارة" ملفات حساسة للغاية ومخابراتية خطيرة تخص امن الدولة وربما اكبر من المخابرات او السلطات الامنية والداخلية والخارجية !! واصبح حديث حديث الساعة وحديث المجتمع والحديث في القصور المختصبة في المنطقة الخضراء ، بحيث طغى هذا الخبر كل الاخبار وكل المقابلات وكل الاحاديث وكل التصريحات الاقتصادية والسياسية وارتفاع اسعار الاوبك !!
لا نريد ان نتطرق الان على الاسم الحقيقي "لجوجو دعارة" المتحول جنسيا وفق بطاقته الشخصية للاحوال المدنية او من سكنة اي محافظة او مدينة عراقية، اومراحل اعتقاله ولكن ظهر عبر موقعها المسمى "جمهورية جوجو" مهددة قيادات امنية وسياسية في الدولة العراقية بكشفها وفضحها ومنها اسماء و فصائل مسلحة متنفذة كما توافدت من المنطقة الخضراء شخصيات حكومية ومليشياوية وحزبية الى مركز اعتقالها لاطلاق سراحها والتستر على الدعارة السياسية التي يزاولها النظام العراقي منذ 2003 والتاثير على سير مجريات قضية جوجو"دعارة" ! لكي لا يعترف باسماء وحصرا بقيادات المليشيات الاسلامية الموالية لايران التي تحكم باسم الدين وهو الغطاء الذي تتستر تحت عمامته قيادات تلك المليشيات منذ دخولهم خلف الدبابة الامريكية.
اصبحت جوجو قضية رائ عام ولم يستطيع احد ان يحتمل عفونة ورائحة القذارة للسياسيين التي أزكت الانوف، وخاصة عندما انتشر مقطعا "لجوجو دعارة " وهي تتحدث مع ابو حسن الساعدي احد اعضاء مليشيا عصائب اهل الحق التي يتزعمها"قيس الخزعلي" الذي ساعدها في حل احدى مشاكلها!! وهذا دليل قاطع بعلاقتها بالمليشيات المسلحة الاسلامية واصبح يطلق عليها "عصائب اهل جوجو"!!
ليس سؤالا واحدا بل عدد من الاسئلة تدور في ذهن ابناء الشعب العراقي، لماذا هذا الاستنفار من قبل القيادات الحزبية الاسلامية والفصائل المسلحة العراقية حول اطلاق سراح هذا المتحول جنسيا، والاستمرار في تسهيل عملياته في ممارسة الدعارة السياسية برعاية تلك الاحزاب !!وهذا ما يخفيه تحت اباطه لفضح هؤلاء علنا من سياسيين واعلاميين وفنانين عراقيين والسكوت عنهم مقابل اطلاق سراحه وكما تسرب حديث لمدير مركز شرطة الصالحية بانه رفض تسليم جوجو الى مبعوثين من السفارة الامريكية و كذلك تهديدات تلقاها من فصائل اسلامية مسلحة، واذا كان جوجو المتحول جنسيا يملك كما هائلا من ملفات العهر السياسي العراقي، فكم تبلغ ملفات المخابرات الاقليمية والدولية عن هذا العهر وقادته من السياسيين والشخصيات التي تحكم البلد.
هناك علامة استفهام لا يستطيع احد تجاوزها وهو التزام الصمت من قبل حكومة الكاظمي و هيئة النزاهة وكذلك المحكمة الاتحادية! ولهذا يظهر جليا ان ما يحمله "جوجو دعارة" من ملفات فساد اكبر حجما مما تملكه هيئة النزاهة والمحكمة الاتحادية والحكومة ،ولماذا يهرول قادة احزاب السلطة والسفارة الامريكية للتوسط واطلاق سراح جوجو دعارة !
الجميع اعلن النفير العام، المليشيات تتزاحم والسفارة الامريكية تتزاحم ! الكل يتزاحم للافراج عن"جوجو" .. اذا جوجو ليست"دعارة" فقط.. بل جوجو كاتمة اسرار السلطة العراقية والسفارة الامريكية! ومن حق المواطن العراقي ان يسال، هل ان جوجو مجندة عند المخابرات الامريكية، وهرولة المليشيات والسفارة الامريكية، ليس الا دليلا واضحا بالعلاقة المتينة بين المليشيات الاسلامية الموالية لايران والسفارة الامريكية والهدف المشترك لتخريب العراق ونهبه وفساده !!
ان التقارير التي نشرت هنا وهناك، سواء في الصحف او على منصات التواصل الاجتماعي تشير بان ممارسة جوجو لنشاطها ليس جديدا، بل منذ عدة سنوات وكلها تحت غطاء ميلشياوي وهناك جهات متورطة تهدد امن الدولة وتنذر بكشف المستور عن شخصيات وكيانات وقيادات بارزة في "الدولة العراقية"
ان جوجو ليس وحده المتحول جنسيا، بل كل السياسيين وقادة الاحزاب الاسلامية الذين يحكمون العراق، على شاكلة جوجو، متحولين جنسيا واخلاقيا، واذا كانت جوجو تقود شبكة منظمة لسمسرة النساء، ورطت فيها كبار المسؤولين وقادة المليشيات ، فان كبار المسؤولين وقادة المليشيات،انفسهم يقودون شبكات سمسرة ليس بالنساء فقط، بل بكل انواع التجارة واهمها المخدرات، انها الدولة العميقة التي يقودها "جوجو"!!



#متي_كلو (هاشتاغ)       Matti_Kallo#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوجو- يهز العراق والسفارة الامريكية!!
- طير الحجل واجتثاث المالكي والذيول !!
- مفاوضات -ابو كطان-
- عقدة الجلوس في الصف الامامي.. او . النخبويين.!!
- كلمات-مطشر- الكبيرة .. و-سي حافي- والطارئين على..!!
- هربت .. زهرة حمزة .. شفاطة .. لفاطة!!
- نائب، يستحق لقب نائب الشعب بامتياز!!
- المستشار بولس اسكندر.. خرقا للفكر المتعصب... والنواب الخمسة ...
- ام الفستان الاحمر وطرشي النجف المدبس !!
- فاتن حمامة و-ابو الاربعين- !!
- مشاهد كوميدية ساخرة في البرلمان الجديد!!!متي
- في شارعنا.. زها حداد وعزيز علي ومي جمال!!
- مريم في زمن العهر القضائي!!
- -كتائب سيد الشهداء- تستجيب لكتائب-بابليون- في تاجيل المجابهة ...
- تصريحات -شيخ المجاهدين- العامري، بين الهذيان والتهديد!!
- من يكذب، الصدر والكاظمي ام الاعرجي!!
- اياد علاوي ينضم الى شيوخ الفتاوي!!
- اذا كان -الاقليم الآمن- .. لماذا الهجرة، سؤال محير!!
- فتوى -الشيخ- عدولة ا بو العدس!!
- الاغتيال في نظام -شاطي باطي-


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - جوجو- يهز العراق والسفارة الامريكية!!