أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - زينب جواد و السوداني والحشد المنفلت في نظام منفلت!!














المزيد.....

زينب جواد و السوداني والحشد المنفلت في نظام منفلت!!


متي كلو
كاتب واعلامي

(Matti Kallo)


الحوار المتمدن-العدد: 8420 - 2025 / 7 / 31 - 17:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زينب جواد و السوداني والحشد المنفلت في نظام منفلت!!


متي كلو

(ليس حرا من يهان امامه انسان ولا يشعر باهانة)
"نيلسون مانديلا"
جميع الحكومات التي تشكلت بعد سقوط النظام الدكتاتوري السابق كانت حكومات طائفية ومذهبية وجميعها من صنع الاحزاب والمليشيات الاسلامية الموالية للجارة والشقيقة ايران"صنع في ايران" وكل تلك الحكومات كانت من ضمن الدولة العميقة، وكان شعارها الفساد بمختلف انواعه واسرق ما شئت ولا تخاف من القانون لان القانون لايسري على الفاسدين او على اللصوص ولا على من يرفع الشعارات المذهبية والطائفية، ولكن محمد شياع السوداني فاز بالجائزة الاولى في الانفلات الامني وحصل على كاس البطولة من الاطار التنسيقي ، بل الفساد يزداد يوما بعد اخر والجرائم تزداد يوما بعد اخر والانفلات يزداد يوما بعد اخر، وكل الجرائم التي حدثت في عهد السوداني سجلت ضد مجهول من حريق الكرادة ومحرقة الحمدانية و واسط و بالرغم من مرور عدة سنوات على محرقة الكرادة والحمدانية ولكن لجان التحقيق لم تصدر نتائج التحقيقات لحد الان، ولكن بالعكس في قضايا اخرى، ان بعض التحقيقات ظهرت نتائجها وشخصت المجرمين ولكن توقف تنفيذ الاحكام مثل قاتل المؤرخ والباحث في الشؤون الامنية والاستراتيجية والجماعات المتطرفة هاشم الهاشمي الذي اختيل في 6 تموز 2020 من قبل الملازم احمد الكناني والذي اعترف بجريمته وحكم عليه بالاعدام، ولكن في حكومة السوداني اصبح طليقا!! اين مكتب السوداني بما يعرضه النائب امير المعموري مما يعرضه على الفضائيات ومنصات التواصل الاجتماعي بالادلة والمستمسكات عن الفساد في المؤسسات الحكومية، اين نتائج التحقيقات في استشهاد اكثر من 800 من توار تشرين واكثر من 20 الف جريح!! كما هناك مئات الجرائم حسمت من قبل المحاكم المختصة او المحالة من قبل هيئة النزاهة الاتحادية ، ومنها متهمين وزراء او اعضاء مجلس النواب او مسؤوليين في مؤسسات الدولة ولكن لم تنفذ فيهم الاحكام والبعض الاخر اطلق سراحه واصبح حرا طليقا والبعض غادر البلاد بطرق رغم تلك الاحكام بدون رقيب، ومنهم نور زهير!!
عند مناقشة قانون الاحوال الشخصية المذهبي في مجلس النواب، تصدت لهذا القانون نساء العراق بكافة مذاهبهم وقومياتهم واديانهم ومنهم المحامية زينب جواد بعد ظهورها في عدد من محطات التلفزة وابداء رائيها بتعديلات هذا القانون الرجعي الطائفي وانتقاداتها للمليشيات المسلحة والمنفلتة والنفوذ الايراني في العراق، وبايعاز من الاطار التنسيقي تم طردها من قبل نقابة المحامين، ولم يكتفي النظام الفاسد بهذه الاجراءات التعسفية بل تم اختطافها من قبل الجهاز الامني التابع لهيئة الحشد الشعبي في منطقة الشعب في بغداد عند عودتها من اربيل ومصادرة اجهزتها الشخصية و هواتفها المحمولة ونسخ محتوياتها ونشر صورها الشخصية عبر منصات الاجتماعي لتسقيطها لانها لم تلبي رغباتهم السياسية وتغير ارائها في المبادئ التي تؤمن بها، ثم ظهرت زينب جواد في عدة قنوات تلفزيونية واعلنت بصوت عال من هي الجهة التي اعتقلتها ومكان اعتقالها بدون امر قضائي!! وافرج عنها بعد الضغط الشعبي والاعلامي المكثف.
بعد مغادرتها مقر امن الحشد بايام معدودة، نشرت صورها الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي! ولا يقبل الشك بان امن الحشد هي الجهة التي سربت الصور الشخصية لزينب جواد، وعدم بيان من الحشد الشعبي هو دليل بان امن الحشد هو المتهم بتسريب الصور لانها الجهة الوحيدة التي تحفضت على هواتفها واجهزتها الشخصية ! مع العلم بان المادة 21 من قانون العراقي تعاقب "كل من ينشر صوراً أو معلومات شخصية تمسّ الحياة الخاصة للأفراد، حتى وإن كانت صحيحة، إذا كان من شأنها الإضرار بالشخص أو التشهير به"
ان زينب جواد، امراة عراقية، طرحت اراها بكل جراة وبدون خوف من الذيول، وما زالت تؤمن بافكارها وحق المراة في حريتها ودورها في المجتمع وان نشر صورها الشخصية لا تلين عن عزيمتها في طرح ارائها ومهما حاول النظام وحكومته ان يحجب الحريات الاساسية مثل التعبير والصحافة والتجمع والتنقل ومهما حاول انتهاك حقوق الانسان والقيم فلا يستطيع ان يكتم او يحجب الحقائق ولا يستطيع كتم صوت زينب جواد ولا يثنيها عن رفض جميع المساومات والتنازلات ومنها الترشيح في الانتخابات البرلمانية، وفق ارائها ومعتقداتها التي تخالف اراء الاطار التنسيقي!!
ان زينب جواد، امراة عراقية، وحالها حال المراة العراقية منذ منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921، حيث خاضت معارك النضال والتحرر وعانت من الاضطهاد ولكن ساهمت في بناء العراق ورفع لواء الحقوق والحريات واثبتت قدرتها على تحقيق النجاح وتحقيق المساواة مع الرجل في مختلف مجالات الحياة، و زينب جواد انها بنت واخت، زها حديد، بياتريس اوهانسيان وعاتكة الخزرجي ولميعة عباس عمارة ونازك الملائكة ونزيهة الدليمي وشرقية الراوي و سعاد خليل اسماعيل وغيرهن من العراقيات التي يفتخر بهن العراق من الشمال الى الجنوب، فلا يستطيع احد من الذيول والمتطرفين ان ينال من اراء زينب جواد، لان ولائها للعراق و بنت العراق.



#متي_كلو (هاشتاغ)       Matti_Kallo#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امر قبض اطاري ... وفارس دانيال !!
- اختيار القومية... مزاج او نفاق !!
- اختيار القومية... مزاج او نفاق !!
- الاعرجي والذيول والخوف من ثورة تشرين!!
- بابليون والضحك على الذقون!!
- مختلس كويتي ومختلس عراقي!! و وزارة الفساد!!
- 20 مليون دولار تمن ومرق الى غزة
- الرفيقة عالية نصيف.. بكل الالوان الباهتة!!
- فائق زيدان الفاسد و - القاضي- مدى الحياة!!
- ثروة قداسة البابا والزعيم عبدالكريم قاسم والاخرون
- برلمانية تستورد الكلب-لولو- ويصبح مشهورا في المنطقة !!
- مرة اخرى نفاق ايفان جابرو وسيدها-والتغير- !!
- -الاطاريون والبعثيون وجهان لعملة واحدة -.. وهذا الدليل!!
- عبداللطيف رشيد يكذب بدون خجل!!
- هل يتجرأ السوداني كما تجرأ الجنرال جوزيف عون!!
- ملاحظات مع ابينا البطريرك لويس ساكو المحترم !!
- لماذا لم يعالج وزير الصحة العراقي!!
- محاكمة بوتين ثم بشار الاسد!!
- -بغداهار- .. كبسل نعم .. كحول كلا!!
- الفاسد يعود الى رئاسة البرلمان!!


المزيد.....




- من دون مكياج تقريبًا... باميلا أندرسون بإطلالتين أنيقتين في ...
- الأرض تغلي تحت قدميه.. هكذا وثّق مغامر كويتي الينابيع البركا ...
- مصدر: المبعوث الأمريكي يصل إلى موقع لتوزيع المساعدات في رفح ...
- غزة: واشنطن تفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية وويتكوف يلتقي ...
- ترامب يفرض رسوما جمركية تصل إلى 41% على عشرات الدول بدءا من ...
- باريس تسقط 40 طنا من المساعدات الإنسانية على قطاع غزة انطلاق ...
- ترامب يزيد الرسوم الجمركية على المنتجات الكندية إلى 35%
- السودان: تقارير عن وفاة مزيد من الأشخاص بسبب الجوع وسوء التغ ...
- بوتين يجتمع بالشيباني والشرع يتلقى دعوة لحضور القمة الروسية ...
- إنزال مساعدات إنسانية فرنسية في غزة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - زينب جواد و السوداني والحشد المنفلت في نظام منفلت!!