زهران ممداني صفعة بوجه ترامب

منظمة مجتمع الميم في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 8518 - 2025 / 11 / 6 - 16:49
المحور: حقوق مثليي الجنس
    

انتخبت نيويورك الاشتراكي زهران ممداني عمدة لها، وهو اول مهاجر يتولى هذا المنصب، وكما يرى الكثيرين فأن فوز ممداني الداعم للتيارات الاشتراكية والنقابات والمهاجرين ومجتمع الميم، يمثل هذا الفوز انتكاسة لليمين المتطرف في أمريكا، وخصوصا ترامب وفريقه السيء.
ان هذا الانتصار للحركة اليسارية في أمريكا هو تجسيد لوعي طبقي ذو مستوى عال، فهو يمثل ضربة للشركات الرأسمالية ودعاة التهجير القسري من أمريكا، وأيضا للميول العنصرية المتنامية في أمريكا منذ مجيء ترامب.
هذا الوعي اليساري هو متجذر في اليسار الأمريكي، الا انه مقيد بأغلال كثيرة تمنعه من الخروج، فالجمهوريين برئاسة ترامب الشعبوي فرضوا تحديدا للحريات بحجج وذرائع "الامن القومي" او "الخوف على أمريكا" وغيرها من الترهات الترامبوية.
قد يكون مجتمع الميم هو الأكثر حظا بهذا الفوز للمرشح الديموقراطي زهران ممداني، فمعروف عن زهران انه داعم لكل أطياف مجامع الميم، ورافض لكل السياسات التي شرعها ترامب وفريقه البائس؛ ممداني أعلن ان تكون نيويورك ملاذا امنا لمجتمع الميم، وانشاء مكتب شؤون مجتمع الميم، وهذا وحده اثار غضب ترامب.
حتما لن يمر فوز ممداني على اليمين المتطرف برئاسة ترامب، فقد سبق هذا الفوز الكثير من المناوشات الكلامية بين الطرفين، سيعد فريق ترامب خطة لتشويه سمعة ممداني، سيقولون عنه شيوعي يريد تحطيم أمريكا، سيدفعون عليه الشركات الرأسمالية الكبرى والبنوك، سيفعلون الكثير، لكن ممداني سيحتمي بالطبقة العاملة وبالمهاجرين وبقية فئات المجتمع التي همشها وحاربها ترامب.
حقا ان هذا النصر للاشتراكي الديموقراطي ممداني يمثل صفعة قوية ومدوية بوجه ترامب وكل اليمين، الذين اساءوا للديموقراطية والحرية والمساواة في أمريكا، فقد شهدت أمريكا تراجعا ملحوظا في المستوى الديموقراطي وحقوق الانسان، ففوز ممداني يعد خطوة بالاتجاه الصحيح، خطوة تمثل الوعي الحقيقي للديموقراطية، يتمنى الجميع ان يكون هذا الفوز تمهيدا لعزل الرئيس الأمريكي ترامب او لخسارة كل الأصوات التي حصل عليها في الانتخابات الماضية.

#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل