منظمة مجتمع الميم في العراق
الحوار المتمدن-العدد: 8340 - 2025 / 5 / 12 - 09:35
المحور:
حقوق مثليي الجنس
الرئيس اللاتيفي إدوارد رينكيفيتش، والذي يعد أول رئيس دولة "مثلي الجنس"، كان قد أعرب عن أمله ألَّا يَمضي الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بعيداً في قراراته المناهضة للمثليين، لكن يبدو ان امل رينكيفيتش قد خاب جدا، فها هو الجيش الأمريكي يبدأ بطرد المتحولين جنسيا من صفوفه، ضمن خطة أعدها ترامب وفريقه لتضييق الخناق على مجتمع الميم.
الخطوة التي أقدم عليها الجيش الأمريكي ضد المتحولين جنسيا ليست مفاجئة وليست الأخيرة، ففي كل خطابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومنذ توليه المنصب، وهو يشن "حربا عالمية" بخصوص قضايا المثلية ومجتمع الميم بشكل عام.
ان اطلاع بسيط على أبرز القرارات التي اتخذها ترامب بخصوص مجتمع الميم تؤكد انه في حرب مستمرة عليهم، وبأنه مستمر بهذا النهج والطريقة المبتذلة، فنقرأ ما يأتي:
"أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا يهدف إلى تقييد إجراءات المتحولين جنسيا للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 عاما"
" ترامب يلغي مصطلح "الجندر": هناك ذكر وأنثى فقط"
"ترامب يأمر الجيش بطرد المتحولين جنسيا"
هذه عينة من الأوامر والقرارات التي دشن بها ترامب حكمه، وهي قرارات متخلفة ورجعية جدا بالنسبة لدولة مثل أمريكا، لهذا فأن الجيش الأمريكي عندما يبدأ بطرد المتحولين جنسيا فهو لا يفعل شيئا مفاجئا او غريبا، بل هو يتبع السياسات التي خطها ترامب وادارته.
المشكلة الأكبر ان المحكمة الامريكية العليا تقف بجانب قرارات ترامب، فقد سمحت "بسريان الحظر الذي فرضته إدارة ترامب على خدمة المتحولين جنسيا في الجيش أثناء نظر القضايا المتعلقة بهذا الشأن"، وهو ما يعني ان هناك ضوءً اخضر اعطي لوزير الدفاع للتحرك بشكل عاجل لطرد المتحولين جنسيا من الجيش، وهو اجراء من شأنه ان يقوض المزيد من الحريات الشخصية وحقوق الانسان.
#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟