احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 8516 - 2025 / 11 / 4 - 22:42
المحور:
الادب والفن
# إلى مدينتي مندلي الحبيبة مدينة القلاع الأربع و وادي النفط كنكير:
قفْ يا فؤادي في مشارفِ مندلي
حيث القلاع بزهوهــا منْ سومرِ
***
وترى النخيلَ الباسقاتِ في العلا
تحكي لَنـــــا قصصاً بأرقى منبرِ
***
أبصرْتُ ما بينَ الخمائلِ غــادةً
حسناءَ بانتْ فــي جلالِ المنظَرِ
***
ملأتْ بكلِّ نفيسةٍ ما حولَــنا
دُرَراً عُجاباً من خلاصةِ جوهَرِ
***
فسألتُها منْ أيـنَ أنتِ مليحَتي
فتبسّمتْ ؛ ورضابُها من كوثَرِ
***
كلُّ المرابعِ ديرَتي و منازلي
أنا من ديالى والعراقِ الأزهَرِ
***
منْ بابلٍ ولدى دهوكَ أعزّتي
أكديَّــةٌ من بَنـدَنيجـنٍ مظهرَي
***
ومَعَ البلابلِ أرسلَت تغريــدةً
لعراقِنا الزاهي نظيرَ المشتَري
***
إستَيقظتْ روحي على نغماتِها
عشرونَ عاماً في ثنايا المهجرِ
***
نادَتْ خذوني دونَ قيدٍ مسرعاً
للرافديـنِ هنــاكَ يحلو مقبَري
***
*کتبت في مندلي عام 2023م.
---------------------------
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟