احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 8485 - 2025 / 10 / 4 - 14:14
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
روجين هماوندي واحدة من أُسر الضحايا الأكراد تروي لموقع "سكاي نيوز عربية" قصة مطالبتها بحقوقها المادية والرمزية من الحكومة المركزية.
وتقول: "كانت قريتنا في منطقة كرميان جنوب شرق مدينة كركوك من أولى المناطق التي تعرضت لحملة الأنفال، في أوائل ربيع عام 1988. زوجي الذي كان يعمل مدرسا ابتدائيا، ومعه اثنان من أولادي الذين كانوا بعمر المراهقة، راحوا ضحايا تلك الحملة. فبعد فصلنا عنهم، وجدت جثثهم في مقابر جماعية في منطقة السماوة جنوب العراق عام 2012".
وتضيف: "بفقدان زوجي دمرت حياتنا، هُجرنا من القرية وفقدنا حق الملكية في أراضينا الزراعية، لم يُكمل أبنائي الباقيين دراستهم، وعملت في أقسى أنواع المهن لتأمين الأساسيات. منذ قرابة 20 سنة نتقدم بطلبات ودعاوي للتعويض، جزء منها مادي، لكن الأهم هو التعويض الرمزي، فمثلاً زوجي كان مُدرساً لقرابة 20 عاماً، وعلم آلاف الطلبة، فما المشكلة مثلاً لأن تُسمى مدرسة ما باسمه".
تفاصيل الحملات
حملات الأنفال كانت عبارة عن 6 عمليات عسكرية، قادها الجيش العراقي والميليشيات المرادفة له على مختلف المناطق ذات الأغلبية الكردية.
وسميت الحملة بذلك الاسم، كون صدام حسين كان يستخدم الآية الأولى من السورة الثامنة من القرآن الكريم "سورة الأنفال" في مقدمة البيانات العسكرية خلال تلك الحملة.
تقول الأرقام التي حددتها حكومة إقليم كُردستان العراق، إن قرابة 2000 قرية كُردية قد تم تدميرها، وإن أكثر من 180 ألف مدني كردي قتلوا، إلى جانب ترحيل قرابة نصف مليون كردي إلى المناطق الجنوبية من العراق، وتقترب هذه الأرقام مما لدى المنظمات الدولية من معطيات.
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟