أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - الزورخانة البغدادية وسيطرة ابطال الكورد الفيليين في النزالات/1














المزيد.....

الزورخانة البغدادية وسيطرة ابطال الكورد الفيليين في النزالات/1


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 8458 - 2025 / 9 / 7 - 00:21
المحور: الادب والفن
    


د. قاسم المندلاوي / جريدة التآخي
الجزء 1-3، 5/10/2003
(الزورخانة) هي كلمة فارسية مركبة من كلمتين (زور) وتعني (قوة) و(خانه) وتعني (البيت)، وللزورخانة نفس المعنى في اللغة الكوردية ايضا، والمفهم الرياضي (للزورخانه) تعني مركز لتدريب المصارعة والعاب وتمارين القوة. وتدل الآثار التي اكتشفها الباحثون في قرية (خفاجة) ديالى بان السومريين يزاولون المصارعة وكانوا يخلدونها برسومهم المنقوشة على جدرانهم، وتعود هذه الاثار الى حوالي (4450 ق.م) (صبحي انور رشيد ـ الرياضة والموسيقى في العراق، جريدة الرياضي 1984)،
كما ان الكورد الميدين والكاشيين قد مارسوا المصارعة وفعاليات القوة الجسدية لاغراض عسكرية وقتالية (فرنتيشك كراتكي ـ تاريخ التربية الرياضة، براغ 1963).

لقد انتشرت (الزورخانه) خلال الثلاثينيات من القرن التاسع عشر في اماكن مختلفة في العاصمة (بغداد) لذا فان هذه المدينة الجميلة، لم تكن محطة أنظار العالم في الجوانب العلمية والثقافية والادبية والحضارية فحسب بل كانت الرياضة وهنا (المصارعة) على اوج تطورها، لقد انتشرت (الزورخانه) في اماكن مختلفة مثل (زورخانه ابو سيفين) في شارع غازي (حاليا شارع الكفاح)، و(زورخانه جامع المصلوب والعوينة)، و(زورخانه خان دجاج)، و(زورخانه الدهانة وباب الاغا)، و(زورخانه عكد الاكراد) وغيرها، وفي اوائل عشرينيات القرن العشرين اخذت اماكن الزورخانه تعيش مجدها، وقد اتسعت لتمثل اماكن اخرى من بغداد وكذلك في مدن عراقية اخرى مثل كربلاء والنجف الاشرف والموصل والبصرة والسليمانية، ومن هذه الزورخانات (زورخانه حسن بنانه) و(زورخانه عبد الامير ابو الكرب) و(زورخانه المصبغة) في الرصافة، وقد ظهرت في الكاظمية مجموعة زورخانات منها (زورخانه القطانة)، و(زورخانه ابن جرموكه) وغيرها (جميل الطائي ـ الزورخانه البغدادية /1986).
وقد اهتم شباب الكورد الفيليين بالمصارعة، ومن ابرز واشهر ابطالهم الحاج حسن كورد والملقب بـ (حسن بهلوان) وهذا المصارع ولد في محلة سراج الدين عام (1865) وتوفي عام (1962)، والبطل مجيد كسل والبطل حميد عبد علي الملقب (حميد ليوه) والمصارع زوار مواليد 1913 والذي كان يسكن في حي الكورد (باب الشيخ) حيث نزح اجداده من (دلهى العاصمة) الى هذه المنطقة لاجل ان يكونوا بالقرب من مرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني (عليه السلام) لزيارته باستمرار، كذلك اشتهر المصارع مجيد خليل لولو الذي ولد في محلة (باب الشيخ) عام 1909.
ومع الاسف الشديد ان السيد جميل الطائي مؤلف كتاب (الزورخانه البغدادية) قد جنى على الكورد الفيليين في الصفحة (20، 21) من مؤلفه المذكور، حينما اشار بان هؤلاء الابطال هم ايرانيو الجنسية عراقيو المولد، وهذا هو مأخذ كبير على هذا المؤلف وغيرهم ممن ظلموا الكورد الفيليين ودور ابطالهم المتميزين في الزورخانة البغدادية وفي رفع راية العراق عاليا في انتصاراتهم على ابطال مشهورين من الخارج.



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فناننا حسن هياس
- أسماؤنا جميلة : من- دلي..
- تاريخنا علي مداراج السأم
- لباب مكتبتي معرض مندلي الاول 3025م
- فقدناكم ح ي رت 2025م
- من رباعيات وأد الروح
- في برجها الغضبُ..8
- قصص غرائب منهناك
- # قرّاء القرآن في مندلي :–
- # أسماء قرّاء القرآن في مندلي :–
- مجلاتنا من اساتذة مندلاوية/7
- (عظاماً في الثَرى باقِيةْ)
- كتب و مؤلفات 2025م
- لشاعر من مندلي الطيبة
- الفاضل قلعة بالي
- أبا فضلِنا
- قراءة في المجموعة: للأاسفل
- بهشت البندنيجي – ح:1/2025م
- د. عدنان محمد اشاعر و المندلاوي
- قاموس باء/ واو لسنة 2025م


المزيد.....




- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - الزورخانة البغدادية وسيطرة ابطال الكورد الفيليين في النزالات/1