احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 8394 - 2025 / 7 / 5 - 10:43
المحور:
الادب والفن
أبا الفضلِ ..
أبا الفَضْلِ فيكَ يتيهُ القَلَمْ لأنَّكَ تجري على كلِّ فَـمْ
و ما يَنبَغي لليراعٍ لَكُـمْ وذكرُكَ قد طافَ بينَ الأمَمْ
دويُّ صمودِك عندَ الفراتِ الى الخلدِ يبقى وذاكَ القَسَمْ
يمينِي لدينِي و لا يَنثنِــي حُسامي لقطع الرّقابِ خَذِمْ
يداكَ يدا جَعْفرٍ في الفداءِ فنعمَ الوَريـثُ لتلكَ القِيَمْ
وهلْ لليراعِ يكونُ صدىً ويعرفُكم عربُـنا والعَجَـمْ
تُرى مـا يقولُ القريضُ لكم وفضلُكَ فوقَ العُلى والشِّيَمْ
أبا الفَضْل فيكم مدادي خجولٌ وما ينبغي أن يقولَ بِـيَمْ
أَخا السِّبطِ يا ابنَ أميرِ الهُدى وريثَ الشّجاعَةِ منذُ القِدَمْ
فهذا حسينٌ إمـامُ الوَرَى إذا قالَ شيئاً أجَبْتَ نَعَـمْ
فلا اللاءُ عندَكَ يا سيّدي مطيعٌ إمامَكَ دونَ سَـأَمْ
عليـمٌ فهيـمٌ ،سليمُ الفؤادِ نَقيُّ اللُّمى ،راعِـياً للذِّمَمْ
يراعُك رمْـحٌ يخطُّ المَنايا فَفرَّتْ حُشودُ العِدا كالبَهَمْ
وطارتْ قلوبُـهُمُ رَهْبَــــةً وعينُ الرّدى فوقَهم والرَّخَمْ
فيـا قدوةً فِي معانِي الفداءِ وهلْ غيرُكُمْ صاحبٌ للعَلَمْ
وهلْ غيرُكم فِي رُبى كربلاءٍ هَصورٌ يشقُّ الصفوفَ بِدَمْ
ويسقي العطاشى بوِردِ الجِنانِ وجودُهُ أسمى معانِي الكَرَمْ
فمـاذا يخـطُّ اليراعُ لَكَمْ وأصبَحْتَ للكونِ أحلى نَغَمْ
سجاياكَ بـَحرٌ بلا ساحـلٍ فأنتَ تَمُـــــدُّ البحارَ نِعَـمْ
فتـاهَ المِدادُ ببحرِ الوفـاءِ وتَسْمُو سَجاياكَ فوقَ القِيَمْ
أبا الفَضْلِ فيكَ يتيهُ القَلَمْ لأنَّكَ تجري على كلِّ فَـمْ
يداكَ يدا جَعْفرٍ في الفداءِ فنعمَ الوَريـثُ لتلكَ القِيَمْ
وهلْ لليراعِ يكونُ صدىً ويعرفُكم عربُـنا والعَجَـمْ
خذم – سريع/ رَخَم – جمع رَخَمَة :طائر على شكل النسر./ بَهَم – صغار البهائم
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟