احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 8360 - 2025 / 6 / 1 - 21:05
المحور:
الادب والفن
يا شمس مالكِ حائرِةْ بَينَ المدائـنِ غائرِةْ
قولي لنا ماذا جرى هلْ حانَ وقتُ الآخرِةْ
قالَتْ حسينٌ هاهُنا مستودَعٌ فِي الحافرِةْ
ونرى المعارفَ كلَّها خلفَ الجَنازةِ سائرِةْ
وكذا العلومُ بأسرِها تبكي المعالي الفاخرَة
بيروت ليست وحدها للحزن أمسَتْ دائرِةْ
بغدادُ صارَتْ مثلُها والشّامُ حتى القاهرَةْ
كلُّ الحواضرِ حولنا حتى النُّجومُ الزاهرَةْ
يَندُبْنَ مجـداً راقياً فقهاً و روحاً شاعرَةْ
كنتَ التَّوازن سيّدي في المعضلات الحاضرَة
يا فضلُ إنَّك لم تمت مادُمْتَ وَسْطَ الذّاكرَةْ
و تركتَ فينا أسطراً من فيضِ علمِكَ نادرَةْ
فَلَكَ الشواهدُ في الورى و بِكَ المجالسُ عامِرَةْ
أتحفتَنا بجواهرٍ نحوَ المعانِي الفاخرَةْ
مازلْتَ فينا مرشداً نحوَ المعانِي الفاخرَةْ
يا ملهماً بنوادرًٍ ألفٌ وألفُ خاطرَةْ
يا الفضلُ يبكيكَ الورى يبكي مواقف نادرة
رأي و جــــد نافع في كلِّ عين دائرة
الفقه و الأدبُ الرفيعُ و فيه روح شاعرِةْ
يا شعلة وقّادة ذا بصمة في الحاضرِةْ
وحواضرُ الإسلاِم من بغدادُ حتى القاهرِةْ
ـــــــــــ
4/9/2010م بغداد /احمد الحمد المندلاوي
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟