أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - مقدمة في امثال كوردية 11-














المزيد.....

مقدمة في امثال كوردية 11-


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 8352 - 2025 / 5 / 24 - 20:55
المحور: الادب والفن
    


#بحسب آراء المستشرقين العالمين يعُدُّ الشعب الكوردي من أغنى شعوب العالم بتراثه الشعبي،وبالأخص فيما يتعلق بالأمثال الشعبية والتي تُعدُّ سجلاً حيّاً حفظ تراث هذا الشعب، تتناقلها الأجيال شفاهياً جيلاً بعد جيل؛إنَّه سجل حافل للأفكار الفلسفية والإجتماعية والتاريخية للشعب الكوردي لما يحفل به من غزارة و عمق؛كذلك تُعدُّ الأمثال الكوردية دليل على تلاقح الثقافات بين الأمة الكوردية والأمم الأخرى على مرِّ التاريخ للتشابه الحاصل بينها وبين الأمثال الشعبية لتلك الأمم؛كما تُعدُّ الدلائل الواضحة على وحدة الشعب الكوردي بجميع لهجاته.
إنَّ الجهد الذي قام به السيد احمد الحمد المندلاوي في جمع هذه الباقة من الأمثال الكوردية الفيلية و تصنيفها
حسب الحروف الهجائية يستحق الشكر و التقدير،وثمرة أتعابه تشكل إغناء للمكتبة الكوردية يسدُّ فراغاً كبيراً في هذا المجال الحضاري؛نتمنى له الموفقية و النجاح،و الله الموفق .


فريدون كريم ملك
كاتب و باحث في الشؤون الكوردية
12/10/2012م- بغداد

توطئة
اذا جعل الكلام مثلاً،كان ذلك أوضح للمنطق وأبين في المعنى وآنَقُ للسمع وأوسع لشُعُبِ الحديث كمايقول ابن المقفع.
فالمثل العامي هو خلاصة تجربة الأمة في معاشها ومعادها،يعبر عنها بجمل قصار بليغة يقتصر المسافات الطويلة من الحديث والسجال،وخلاصة يكون فيه الدرس الأول للأجيال والموعظة الحسنة للمستمع والقارئ، يؤتى به في الوقت المناسب و ينال رضى المستمعين و إعجابهم، والأمثال هي حكم ونصائح ومواعظ قالها حكماؤنا المجهولون -الا ما ندر- تتناقلها الأجيال،وقد تقابلها أمثال من أُمم أخرى لوحدة التفكير لدى الانسان،والمجتمع الكوردي – الفيلي له قاموسه المثلي أيضاً مستخلص من بيئته وأبنائه،حاولتُ أن أجمع من تلك الأمثال نتفاً من أفواه قائليها سيما كبار السن منهم، ولاحظتُ بأنّ لها مثيلات في آداب الأمم الأخرى فلا أدري أيّة أمة أخذت من أختها فهذا ما يحتاج الى بحث و تدقيقٍ،لا سيما انَّ تاريخ الشعب الكوردي قديم يعود الى أكثر من أربعة آلاف سنة قبل الميلاد،وهنا نأتي بباقة من تلك الأمثال و الحكم و التعابير الكوردية التي يتداولها الكورد الفيليون (اللور،الكلهور،كوردستان الجنوبية)في وسط العراق وجنوبه و أينما وجدوا،فهم يحملون تراثهم في حنايا القلوب وتحت رموش العيون، وقد لاحظت ذلك عند رصدي للأمثال الكوردية عند لقائي بعدد من أحبائنا الذين هاجروا الى دول العالم فأصبحوا سفراء للتراث الكوردي فهم في أحاديثهم يأتون بها بانسيابية طبيعية،مما يدل على قوة تمسكهم بهذا الموروث الجميل العتيق و من حقنا أن نفتخر به ما بين الأمم والشعوب .. و بما أنَّ هذا الموروث الجميل مازال شفاهياً ينتقل من جيل الى جيل طرأت عليه تغيرات من مدينة الى أخرى،ومن بلد الى آخر،حتى من محلة الى أخرى،ولكن بقي المضمون نفسه، لذا درجت المثل كما سمعته من قائله،وأحياناً يخبرني القائل بأنّه سمع هذا المثل من أبيه أو جدّه،أو من أحدٍ غيرهما،وهنا أسأل عن ذلك الشخص واسمه ومواليده وبلده،بغية توثيق ذلك المثل للأجيال، و هكذا.. ومن هنا آليت على نفسي أن أخوض هذا الميدان و لأجعل بين يدي القارئ الكريم مجموعة شيّقة من تلك الأمثال و الحكم،كما يُرجى تزويدنا بملاحظاتكم،وأمثالكم كي نكمّل الشوط بالجزء الثاني من الموسوعة،خدمة لشريحتنا و تراثها الجميل .و الله الموفق .

07903880222



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيرة الذاتية --2025
- مجدي من خانقين
- من تاريخ تركمان العراق و أحزابهم
- من مؤلفاته المطبوعة:/ج1
- روضات من دفت ة البندنيجي الحلقة 1ت2
- كوكتيل مقالات / 79
- أفول نجمة في خان
- الجرس الاخرس
- أستاذة م.غلام
- معالم كردية في القاهرة في العثمانية
- أسماء في ذاكرتي/1111
- منصور خان و شاكه
- الزاد و الملح ..
- النجفي الصافي ..202
- شيعر: سةركار خانم / ناهيد محمدي
- صور قديمة من مندلي/1
- مركز ايسن للتوعية ISIN.C.M.A
- يا عَلَمي يا عَلَمي /112
- ماضي الوهم
- سياحة الأمثال ...1


المزيد.....




- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - مقدمة في امثال كوردية 11-