احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 8368 - 2025 / 6 / 9 - 00:24
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
# من أهداف مركز مندلي الحضاري للتوثيق والدراسات طبع ما تجود به أقلام مندلاوية أصيلة،وغيرهم من الكتّاب الكرام، من كتب وكراسات ونشرات ومقالات ثقافية وعلمية وتوثيقية؛دعماً للنهوض بالفكر والثقافة والآداب لقضائنا الجميل مندلي.
وبعد طبع عدد من الإصدارات المندلاوية و التي سيجدها القارئ الكريم في ذيل هذا الإصدار والتي بلغ تعدادها (57) إصداراً ثقافياً عدا مجلة (مرايا مندلي) البالغ تسلسلها (13)عدداً ؛وذلك بجهود فردية مع أسرتي.
واليوم يسرُّ المركز والقائمين عليه أن يقومَ بطبع كتاب آخر بعنوان"مكتبة مندلي الخاصة – بيبلوغرافيا " الجزء الأول و الذي يحتوي على "850" عنواناً؛ بأقلام "249" كاتباً ؛وسبق وأن نشرت قسماً منها في صفحتي الخاصة أو في مواقع الكترونية ووسائل الإعلام الأخرى،من كتب مطبوعة ومخطوطات و مذكرات و بحوث و رسائل جامعية و كلها بأقلام مندلاوية أو مصادر تخص مندلي العريقة،أو من كتب عن مندلي ،لتسهيل عملية البحث عن طلاب العلم أو للمتعة و الفائدة،وليتعرف شبابنا والناشئة على ما جادت به مثقفونا عبر التاريخ ؛ و خاضوا غمار العلوم و المعارف بكل ما يملكون من قوة و إرادة .. و ليسيروا على خطاهم بكل جدية و تفانٍ .
و قبل الختام نذكركم بأقدم نص في تمجيد الكتاب محفوظ بالمتحف البريطاني،إذ يقول:"يا بني، ضع قلبك وراء كتبك وأحببها كما تحب أمك، فليس هناك شيء تعلو منزلته على الكتب"،وفي ترجمة أخرى:
"عليك أن توجه قلبك للكتب. ليتني أستطيع أن أجعلك تحب الكتب أكثر من أمك، وليتني أستطيع أن أريك جمالها. إنه أعظم من أي شيء آخر".(1)
هذا ونتمنى للقراء الأكارم أن يغترفوا من زلال هذه الكلمات الشفافة الراقية لإزالة الهموم، وبذا قدمنا خدمة متواضعة لقضائنا الجميل مندلي و للثقافة العامة (2).
والله الموفق و منه السداد.
مع خالص تحياتي
مركز مندلي الحضاري للتوثيق و الدراسات
11/11/2020م
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟