احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 8415 - 2025 / 7 / 26 - 11:19
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
أغرب صفقة في التاريخ
#مبادرة_اقرأ_لتعلم
في عام ١٩٦٥م عقدت العجوز الفرنسية البالغة من العمر تسعين عاماً «جين كالمينت» واحدة من أغرب الصفقات في تاريخ البشرية!
مات جميع أقاربها، ولم يكن لها معيل، فلاحظ أحد المحامين ذلك وأراد استغلال الوضع لصالحه فعرض عليها أن يدفع لها كل شهر ٢٥٠٠ فرنك فرنسي طيلة ما تبقى حياتها على أن يأخذ الشقة التي تعيش فيها بعد وفاتها! وافقت جين دون تردد، وتم توقيع العقد بين الطرفين اعتقد المحامي أن جين لن تعيش لأكثر من سنتين أو ثلاثة، وبهذا يُمكنه الحصول على الشقة بمبلغ زهيد في أرقى أحياء باريس
ولكن المفاجأة كانت أن المحامي دفع لها طيلة ثلاثين عاماً، ثم أصيب بالسرطان ومات، وعاشت هي بعده سنتين وماتت عن عمر يناهز ۱۲۲ عاماً! ما بدا للمحامي أنه صفقة رابحة، تبين أنه أخسر صفقة يمكن عقدها، لقد عاش ثلاثين عاماً يدفع راتباً شهرياً للمرأة العجوز وهو ينتظر موتها ثم مات قبلها!
دليل دامغ على قدرة الله وعلمه الذي لا يُشاركه فيه أحد من خلقه ، بحسابات البشر بدا الأمر منطقياً جداً، لم يكن لجين أن تعيش بعد التسعين، أما بحسابات القدر ف « لكلِّ أجل كتاب»!
رجل طاعن في السن، مرض مرضاً شديداً، فزاره قريب له متنفذ كالمودع له، فقد غلب على ظن الجميع أن الرجل الطاعن في السن لن يقوم عن سرير مرضه إلا إلى القبر، ولكن بعد شهرين مات هذا القريب المتنفذ في حادث ومشى الرجل الطاعن في السن في جنازته ( #منقول )
فسبحان من قدر الآجال وجعلها في خمس لا يعلمها إلا هو
« وما تدري نفس بأي أرض تموت »
أسعد الله قلوبكم يا أصدقائي
رياض العربي
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟