أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - في برجها الغضبُ..8














المزيد.....

في برجها الغضبُ..8


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 8416 - 2025 / 7 / 27 - 09:46
المحور: الادب والفن
    


مالي أرى الكونَ قدْ ضاقتْ بهِ الشُهُبُ
ومـادتِ الأرضُ والوديـــانُ و الكُثبُ
*****
والشَّمسُ في برجِها غَضْبى يساورُهـا
أنْ تحرقَ الدَّهرَ لـولا اللّـُوحُ والكُتُبُ
*****
والرّيــحُ عاصـفةٌ صَـفراءُ مِـنْ جَـزَعٍ
تَبغي صِرامَ الخَنـا في ثوبها الغَضَبُ
*****
والرُّوحُ فِي كَمَـدٍ ، والعينُ قاحلـةٌ
وكلُّ مـا حولَنا بَعْـــدَ (الفَتى) جَدَبُ
*****
لـِمْ لا! وليـثُ رسـولِ اللهِ مُرتـحِلٌ
فِي ليلةٍ صَدَعَتْ منْ هولِها الحُجُبُ
*****
هـذا أميرُ الهــدى والكلُّ يعرفُـــهُ
السُّـوحُ، والعلمُ،والإيمانُ، والأدَبُ
*****
الحلمُ و العَدلُ بعضٌ مِـنْ فضائلِهِ
تشدو بأنغامـِها الأعجامُ و العَرَبُ
*****
إنْ انْتسبْتَ فمنْ عليـــاءِ هاشـمِهم
حيثُ الصَّفا والتُّقى والسّادةُ النُّجُبُ
*****
مـِـنْ والدَينِ هُمـا:شَمسٌ تَلا قَمَراً
غَنّـى لطفلِهمـا فِـــي مَكّــةٍ رَجَـبُ
*****
هــامَ الأوائـلُ فِي ذكـرِ أواخـرِهِـم
لـمّا رأوا سـيّداً يزهُـو بـهِ النَّسَبُ
*****
وصاحبُ السَّبقِ فـي الأدوارِ أجمعِها
و منْ يديـهِ يُـنــالُ الكَوثَـرُ العَـذِبُ
*****
مَـنْ ذا يُصَـدِّقُ أنَّ السّيفَ ذو أثـــــرٍ
في ظئرِهِ كيفَ يهوى الصّارمُ العَضَبُ
*****
سَلْ خندقاً خَيبراً لو شئتَ سَـلْ أُحُداً
أو غيرَهُــنَّ ، ففي أصدائـِها العَجَبُ
*****
إِيـــهٍ أبــا الحَسَنِ الوضّــاحُ طلعتُهُ
كالشِّمسِ جُوداً وإنْ خانَتْكُمُ السُّحُبُ
*****
فـي ليلـةِ الحزنِ والآلامُ تعصِرُنِي
من ثلَّةٍ لا تَعِي ما العودُ،ما الحَطَبُ
*****
يعلـو زعيقٌ لها مـن ْ دونِ واعيةٍ
تقولُ عن نرجسٍ فِي رَوضِنا غَرَبُ
*****
وجهلُهُم لعَلـيٍّ ، بعضُـهُم عَمَــداً
لا ضيرَ يبقى مناراً تشهدُ الحِقَبُ
*****
فَتَى الرِّسـالةِ مَــا فارقتـْها أبــــداً
مُـذ كُنْتَ غضّــاً وبانَ عودُها الرِّطِبُ
*****
أَبــــو التُّرابِ بـــلا فقْـرٍ يكابـــدُهُ
لوشاءَ يَجْمَعُ،فاضَ المالُ والذَّهَبُ
*****
مَــنْ ذا يكونُ عليّـاً فِـي مَكارمِـهِ
إلا علـيٌّ ..لَـهُ الآياتُ و الرُّتَــبُ
*****
صنوُ الرّسولِ تعالـى أنْ يُحيطَ بــِهِ
نَظْمٌ مِن الشَّعرِ أو ما جادتِ الخُطَبُ
*****
كتبت في المهجر – 1999م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* نشرت في صحيفة الوفاق الدولية- طهران/العدد:426 في 7/1/1999م. ونشرت فيها ثانية – العدد:1253 في6/12/2001م.
* نشرت في صحيفة لواء الصدر ـ العدد : 787 ـ في 30/1/1997م
* ألقيت في حسينية (14)معصوم / ورامين من توابع طهران/ 22رمضان 2001م.
* نشرت في صحيفة المراقب العراقي ـ العدد : 543 ـ في 8/6/2012م.
* نشرت في موقع وكالة أنباء براثا - يوم 8/6/2012م.
* نشرت في صحيفة العدالة ـ العدد :3 ـ في 29/5/2003م.
* قرأت في قناة الإشراق ،و من إذاعة طهران.
* منشورة في معجم شعراء الشيعة:موسوسوعة تاريخية منذ صدر الإسلام حتى عام 1419هـ –
تأليف الشيخ عبد الرحيم الشيخ محمد الغرّاوي/المستدرك 25 – مؤسسة الكاتب/بيروت لبنان.



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص غرائب منهناك
- # قرّاء القرآن في مندلي :–
- # أسماء قرّاء القرآن في مندلي :–
- مجلاتنا من اساتذة مندلاوية/7
- (عظاماً في الثَرى باقِيةْ)
- كتب و مؤلفات 2025م
- لشاعر من مندلي الطيبة
- الفاضل قلعة بالي
- أبا فضلِنا
- قراءة في المجموعة: للأاسفل
- بهشت البندنيجي – ح:1/2025م
- د. عدنان محمد اشاعر و المندلاوي
- قاموس باء/ واو لسنة 2025م
- كتابات أبي ظفار-101
- المزاوجة بين الاتجاهات النفسية
- كلمة المركز 2025م
- معرض كتاب البندنيكان الأول – المراجع/ج2
- الى قلب فا.. ضل 3/3/2010م
- سلام اي--ا 202
- قراءة في المجموعة: التسلق نحو الاسفل للكاتب احم د الحم د الم ...


المزيد.....




- صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البري ...
- حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حضور عالمي وتصاميم ...
- -رسالة اللاغفران-.. جحيم المثقف العربي وتكسير أصنام الثقافة ...
- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- غمكين مراد: الرُّوحُ كمزراب
- مصر: مبادرة حكومية علاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- رحلة العمر
- حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم هند صبري بالشراكة مع غو ...
- فيلم -الملحد- يُعرض بدور السينما المصرية في ليلة رأس السنة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - في برجها الغضبُ..8