أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - الأرصدة العراقيةعائدات النفط تحت سيطرة وتحكم الولايات المتحدة الامريكيه















المزيد.....

الأرصدة العراقيةعائدات النفط تحت سيطرة وتحكم الولايات المتحدة الامريكيه


ابو حازم التورنجي

الحوار المتمدن-العدد: 8514 - 2025 / 11 / 2 - 01:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أرصدة الدولة العراقية (من عائدات النفط )تحت سيطرة وتحكم الولايات المتحدة الأمريكية

أبوحازم التورنجي

وما يعنيه ذلك من أبعاد اقتصادية وسياسية واجتماعية للتأثير على العراقيين. وهدفي هنا من هذه المقالة ( الوقفة) هو تسليط الضوء على ما يُعرف عادة بـ «تحكُّّم الدولار الأميركي» في النظام المالي العراقي، وليس على أساس نظرية المؤامرة، بل على أساس الحقائق والبيانات المتاحة وتحليلها.من أجل الوصول الى حقيقة أن الولايات المتحدة لا تريد خيرا بوطننابل لديها مصالحه وأجندتها المعروفة
1. الخلفية: ماذا يحصل؟
حسابات العراق في الاحتياطيات الأجنبية
• بعد عام 2003، تم إنشاء * (DFI) تحت إشراف الأمم المتحدة والولايات المتحدة، لاستقبال عائدات النفط العراقية وتحويلها لاحقاً.
• وثائق من البنك المركزي العراقي توضّح أن العائدات النفطية بالدولار تُحوَّل إلى حساب لدى Federal Reserve Bank of New York (FRBNY) ثم تُحوَّل إلى حساب داخلي في البنك المركزي العراقي
• على سبيل المثال، تقرير يُشير إلى أن نسبة كبيرة من احتياطيات العراق من العملات الأجنبية بالدولار تضعه تحت تأثير نظام الدولار العالمي، وبالتالي تحت صلاحيّات مؤسسات الولايات المتحدة المالية.
السيطرة والتحكُّم الأميركي
• من وجهة نظر بعض المحلّلين، وجود هذه الحسابات لدى FRBNY يعني أن العراق يخضع إلى شبكة السيولة الدوليّة بالدولار، والتي تُمكّن أجهزة الرقابة الأميركية (ومن ضمنها الـ Fed) من مراقبة، تأخير أو حتّى منع بعض التحويلات.
• مثلاً، في 2025، جرى حظر خمسة بنوك عراقية من إجراء معاملات بالدولار الأميركي، بعد اجتماعات بين البنك المركزي العراقي ووزارة الخزانة الأميركية ومسؤولي
• وثيقة أشارت إلى أن “الإغلاق” أو إعادة الهيكلة لحساب DFI لدى FRBNY سبّب مخاوف لدى الخبراء العراقيين من أن الحماية التي كانت مضمّنة (بموجب قرار مجلس الأمن 1483) قد تكون تزاول قُيوداً أو تصبح أقل وضوحاً.
لماذا الدولار؟ ولماذا الولايات المتحدة؟
• لأن الإيرادات النفطية غالباً بالدولار، واحتياطي العراق من العملات الأجنبية كبير بالدولار، ما يعني أن الدولة العراقية تعتمد على الدولار لتغطية واردات، سداد التزامات، وتحويلاتها الخارجية، وهذا يضعها في تبعية إلى نظام الدولار العالمي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة.
• البنك المركزي العراقي نفسه أقر بأن معاملات الدولار لدى البنك المركزي الأميركي تخضع لفحص من قبل النظام الأميركي.
2. حجم الأضرار ولماذا يُعدّ ذلك مشكلة للعراقيين
تأثيرات اقتصادية مباشرة
• تقييد الوصول إلى الدولارات: إذ إن أي تأخير أو رفض في تحويلات الدولار يمكن أن يُعيق تمويل الاستيراد والمواد الأساسية، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، نقص سلع أو تعطّل سلسلة التوريد. مثلاً: البنك المركزي العراقي قال إن احتياطياته تكفي لتغطية نحو 13 شهراً من الواردات، بعد أن كانت 16 شهراً بداية 2024.
• خطر خضوع السيادة النقدية: عندما تُرفَض أو تُعطَّل تحويلات عبر حسابات العراق في نظام الدولار الأميركي، فإن الدولة العراقية تقع في موقع ضعف أمام قرارات تقف خارج سيطرتها (أي قرارات الولايات المتحدة). هذا يفتح الباب لتبعيّة أوسع.
• تشدّد الرقابة وإعادة هيكلة النظام المصرفي: حظر بنوك من التعامل بالدولار، أو مطالبة المصارف بتطبيق معايير غسل أموال صارمة قد تُضيف كلفة إضافية للنظام المصرفي العراقي وتضغط على البنك المركزي والدولة.
تأثيرات اجتماعية وسياسية
• ضعف الثقة في النظام المصرفي والمصرف المركزي: عندما يشعر المواطن بأن قرارات خارجيّة (أو شبه خارجيّة) تؤثر على إمكانية الدولة توفير السلع أو الوصول إلى العملة الصعبة، فإن ذلك ينعكس على الشعور بالاستقرار الاقتصادي.
• تأثّر قدرة الدولة على الإنفاق العام: فإعاقة الوصول إلى الدولارات قد تؤخر رواتب الموظفين، تنفّذ المشاريع، أو تمويل الخدمات العامة، ما يضرّ المواطن البسيط.
• تسارع التضخّم أو انخفاض قيمة العملة المحلية: بما أن الدولار هو سلطة دفع رئيسية في المعاملات (استيراد، تحويلات، شيء من التداول غير الرسمي)، فإن أي مؤثر على تدفّق الدولارات يمكن أن يؤدي لضُعف الدينار، ما يزيد تكلفة المعيشة للمواطن.
• توسيع النفوذ الخارجي والاقليمـي: لأن العراق يقع بين قوى إقليمية (إيران، الولايات المتحدة) ومع النفاذ الأميركي إلى نظامه المالي يتم تقوية ربطه بنظام الدولار الأميركي، ما قد يقلّل من سيطرة الدولة العراقية على خياراتها الاقتصادية.
أمثلة واقعية
• في 2015، اشارت تقارير إلى أن( Federal Reserve Bank of New York ) ووزارة الخزانة الأميركية أوقفا تدفقات مليارات الدولارات إلى البنك المركزي العراقي بسبب مخاوف من أن تُحوَّل نحو إيران أو جماعات مسلحة.
• مقال تحليل لفهم أن النظام العراقي (يُسمّى «مزايدة الدولار» أو “dollar auction”) سمَح – أو استُغلّ – من قِبل جهات غير رسمية لتحويل مبالغ ضخمة خارج العراق عبر إدارات مصرفية محلية، ما يعكس ضعف الرقابة وتأثير النظام الأميركي على ضبط هذا المجال. ووتسرب المليارات من الدولارات الى أيران ماعادت قضية سرية
• لماذا لا تزال هذه المسألة قائمة وما هي المعوّقات؟
• تعقيدات النظام المالي الدولي: بما أن الدولار هو عملة احتياطي دولي، وأغلب الدولارات التي يودعها العراق تُستثمر في أسواق دولية وأذونات وسندات حكومية، فإن أي تشديد في سياسات الاحتياطي الأميركي أو تغيير في سعر الفائدة أو العُقوبات يمكن أن يؤثر تلقائياً على العراق.
• ضعف الشفافية والتحكم في العراق: النقدية الكبيرة، التهريب، المؤسسات المالية التي تخضع لضيّقات تنظيمية متدنية تسهّل خروج الأموال أو تحويلها بطريقة لا تخضع لرقابة كافية.
• الإطار القانوني الدولي: الاتفاقات التي وُقّعت لاحقة للـ2003، مثل بروتوكولات حساب IRAQ2 التي حلت محل DFI، تُشير إلى أن العراق تنازل جزئياً عن وضع الاستقلال الكامل في إدارة تلك الحسابات.
4. ما هي الخيارات أو الرؤى المستقبل



#ابو_حازم_التورنجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعية التي يريدونها هم ، خط آب معاصر !!
- أشكاليةالمفردات اللغويةأم أزمة الخيارات الثوريه
- المحاصصه مرة اخرى
- ماكنة الديمقراطية الكردستانية المعطوبه
- العقوبات الامريكية على ايران ،ابتزاز ومطالب بلا سند
- تغيير المواقع وأنقلاب المواقف
- الحصار تلك المفردة الكريهة
- وهم الدولة المدنية - الجزء الثاني
- وهم الدولة المدنية !
- الزوابع السوداء والسنديانة الحمراء
- الصدمة ، ولكن لمن ؟
- مدارات الميكافيلية والبرغماتية والانتهازية
- المناورات السياسية والبالونات الاعلامية
- تحذير عالماشي
- بين قصر النهاية ونقرة السلمان تسكن العبرات
- الاطلاق والتعميم لغة الانحياز والتعتيم
- مثقفون أم مرتزقه
- وبأي حال عدت يا رمضان ؟
- تحريض للقتل العلني ، من يتحمل المسوؤليه؟
- رثاء غوبلز الطغمة الصدامية موقف لايشرف أصحابه


المزيد.....




- قائد الجيش الأوكراني يقر -بظروف صعبة- في الدفاع عن مدينة بوك ...
- بعد أن كان مناسبة للوحدة، ذكرى اغتيال رابين تتحول إلى انقسام ...
- ظهور أول وشق أبيض إيبيري في جنوب إسبانيا
- أوكرانيا تصادر جملا يستخدمه الجيش الروسي
- النرويج: روسيا تُعيد بناء واحدة من أكثر قواعدها استراتيجية م ...
- حكومة غزة: الاتهامات الأميركية لحماس بنهب مساعدات تضليل ممنه ...
- هيغسيث: نبحث مع الصين إقامة -قنوات اتصال- عسكرية
- هجوم أوكراني يستهدف منشآت نفطية في ميناء روسي استراتيجي
- مقتل 4 بغارة إسرائيلية وكاتس يؤكد: لن نوقف الهجمات بلبنان
- صورة متداولة لـ-انتشار جثث القتلى في شوارع الفاشر-.. ما صحته ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - الأرصدة العراقيةعائدات النفط تحت سيطرة وتحكم الولايات المتحدة الامريكيه