أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رياض سعد - تشريح البيئة الملوثة بالسموم الاجتماعية والامراض والعقد النفسية















المزيد.....

تشريح البيئة الملوثة بالسموم الاجتماعية والامراض والعقد النفسية


رياض سعد

الحوار المتمدن-العدد: 8512 - 2025 / 10 / 31 - 08:22
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


*تمهيد: الوباء الاجتماعي
إن المجتمعات الموبوءة تشبه إلى حد كبير البيئات الملوثة بيولوجياً و المستنقعات الآسنة ، فكما تنتقل الفيروسات والميكروبات في الأجواء الملوثة، تنتقل الأمراض النفسية والعقد الاجتماعية في الأوساط الإنسانية وبين الافراد والجماعات ... ؛ لذا شاع بين العرب قديما المثل المشهور (( لا تربط الجرباء قرب صحيحة خوفًا على تلك الصحيحة تجرب )) فإن الاحتكاك بالبيئات الاجتماعية الفاسدة والمجتمعات المريضة يؤدي إلى عدوى حتمية تنتقل من الفرد المريض إلى غيره من الأصحاء في دورة لا تنتهي من الانتشار المرضي.
نعم في البيئات الملوثة والموبوءة، تتفشى الأمراض وتتناسل العدوى، فما أن تطأ أقدام الأصحاء تلك الأرجاء، ويستنشقوا هواءها، ويشربوا مياهها، حتى تُصيبهم الفيروسات والميكروبات، فينضمون إلى قوائم المرضى، ثم ينقلون الداء إلى الأصحاء الآخرين... ؛ وبنفس المنطق تنتشر الأمراض المجتمعية في التجمعات المتخلفة والجاهلة، وبين الجماعات المريضة المأزومة، وفي التجمعات المتعصبة المتخشبة المتشبثة بعاداتٍ وسلوكياتٍ سلبية باطلةٍ لا تنتِج سوى عقدٍ نفسية وإعاقات اجتماعية ورؤًى ظلامية... ؛ وهذه البيئات لا تكتفي بتسمّم أبنائها، بل تعمل على إفساد جماعات بشرية مجاورة، وتصدّر عدواها إلى محيطها... ؛ نعم ؛ هذه البيئات السلبية ، بدلاً من أن تكون حاضنةً للعطاء والتجدد والتضامن الانساني ، تتحول إلى مصدرٍ يفسد المجتمعات المجاورة ويُصدّر إليها أمراضها الرمزية والأخلاقية.
في مثل هذه البيئات لا تعجَب إن رأيت عداءً بلا سبب ظاهر... ؛ يكفي أن تكون مختلفًا— آراءً، شكلاً، سلوكاً— حتى تُسقط عليك لعناتهم، وتنطلق سهام نقدهم وشتائمهم نحوك ... ؛ و قد يمتلئ قلب أحدهم غيظًا عليك ؛ لأنك لم تَلُحْظه أو تُجِلَّه أو تَرُدَّ عليه السلام حين مررت، فيفسّر غفلتك تكبراً واستعلاءً، فيبدأ في نسج حكاياتٍ عنك تستوجب الغيبة والتسقيط، وقد تتصاعد الأمور فيُفضي ذلك إلى اشتباك بالأيدي أو بالأدوات الحادة والهراوات والسلاح أحيانًا... .
وقد تمازح شخصًا بكلمة بريئة فتتحول في ذهنه إلى شتيمة ؛ يحملها على محامل السوء، فيتبدّل الهزل إلى جدّ، والود إلى حقد... ؛ وتتراكم تلك الكلمة في صدره حتى تصبح حقدًا دفينًا ينتظر مناسبةً صغيرة لينهال عليك بالرد وبالافتراءات والهجوم العنيف والتجاوز الحاد ... ؛ والعجب أن هؤلاء، الذين يعبثون بسمعة الآخرين، يغضون الطرف عن أخطائهم وسلوكياتهم: اذ يرون القذى في أعين الغير ولا يَرَوْن الجمل في أعينهم؛ فإذا أخطأوا قدموا لأنفسهم ألف مبررٍ شرعي أو قانوني أو أخلاقي، وإذا أخطأ الغير لم يدخروا جهدًا في تسقيطه وبيان انحرافه وشذوذه ... .
هنا ترى الكذاب يشجب كذابًا آخر، واللص يذم لصًا، والمومسة تنتقص من شرف مومسةٍ أخرى... ؛ وعندما يعجز أفراد هذه المجتمعَات المريضة عن إيجاد مثلبةٍ تخصك، يلجأون إلى مراقبة أهل بيتك وأقاربك بحثًا عن مَنقصةٍ يعيرونك بها...!!
هذه الظواهر ليست عفنًا أخلاقيًّا فحسب، بل هي أعراض عميقة لخلل في البنية الاجتماعية والنفسية : فغياب ثقافة النقد البنّاء، وضعف الوازع الاخلاقي والانساني , وغياب دور المؤسسات والفعاليات الانسانية والثقافية والاخلاقية ... ؛ وشحّ مساحات الحوار الحرّ الانساني والعلماني ... ؛ كلها عوامل تساهم في تحويل الاختلاف إلى عدوٍّ، والاختلاف التعبيري والفكري والسلوكي إلى جرمٍ ينبغي معاقبته.
ولأن اللغة والإساءة تتضاعفان في فضاءات التواصل الاجتماعي، تتسع دائرة التسمّم؛ فتنتقل العدوى أسرع مما تتخيل، وتصبح الشائعات وقودًا لعنفٍ رمزي ومادي... ؛ والنتيجة: تراجع الثقة العامة، وتكاثر الانعزالية والخوف من الاختلاف، وتدهور روح التضامن الاجتماعي و الانساني .
*تشريح الآليات النفسية للعلاقات السامة
تعمل المجتمعات الموبوءة وفق آليات نفسية معقدة، حيث يغيب التوازن العاطفي ويحل محله الانزياح الوجداني الذي يحول أبسط المواقف البريئة إلى نواة للحقد والضغينة... ؛ فالتحية التي تُنسى، أو المزحة العابرة التي تُساء الفهم، تتحول في عقول المرضى إلى جرائم أخلاقية تستحق القصاص... ؛ وهذا ما تؤكده النظريات النفسية التي تشرح كيفية تحول الهزل إلى جد، والود إلى عداء، من خلال عملية تراكمية من التشويه الإدراكي الذي يغذيه الشك والبارانويا الجماعية - حيث يفسرون السلوكيات البريئة على أنها مؤامرات ومكائد واحقاد وعداوات واساءات مقصودة - ؛ فضلا عن تلبس افراد تلك المجتمعات بحالة الاسقاط النفسية وغيرها من اليات الدفاع النفسي ؛ حيث يُلقي الأفراد عيوبهم ونقائصهم على الآخرين ؛ وكذلك حالة التبرير : حيث يجدون المبررات لأخطائهم بينما يتشددون مع أخطاء الغير... ؛ وهكذا تظل الكلمة البريئة كامنة في الصدر، حتى تتحول مع الأيام إلى ضغينة دفينة، تنتظر أتفه الأسباب لتندلع في وجه صاحبها، فيرد الصاع صاعين، والكلمة بعشرات الكلمات.
نعم ، ما نراه هنا هو تراكماتُ عقدٍ تمتد جذورها إلى الإحباط الاجتماعي، والفقر الثقافي، والإحساس بالهزيمة الرمزية، والرغبة في امتلاك موقفٍ أخلاقي متفوّق يبرّر الوجود , ويمنح الفرد إحساسًا بالقدرة... ؛ الحقد والجِبْن والتحيّز الجماعي تُلبس الفرد حضورًا زائفًا وتمنحه إحساسًا بالقدْرَة عبر إذلال الآخرين او الاساءة اليهم ... ؛ هذا الشعور بالتفوّق يعوّض عن فراغٍ داخليّ وعن ضعف في الإحساس بالذات... ؛ كذلك، فإن انتشار الخوف من الاختلاف يُغذي نزعاتِ الانغلاق والعدائية، ويُنتج دائرةً مفرغة من العنف اللفظي والرمزي.
*التشريح الاجتماعي للبيئات الموبوءة
تمثل المجتمعات المتخلفة حالة من الجمود الفكري حيث تصبح العادات البالية والتقاليد الفاسدة سياجاً يحبس العقل الجمعي ويمنعه من الانطلاق نحو آفاق التقدم والتحضر والرقي ... ؛ وفي هذه البيئات، يتحول الاختلاف من مصدر لإثراء التجربة الإنسانية إلى جريمة تستوجب العقاب ؛ وتُوجه "سهام النقد والشتائم" نحو كل من يجرؤ على الخروج عن القطيع.
وتمثل الدراسات في علم اجتماع العائلة إطاراً مهماً لفهم هذه الظواهر، حيث يدرس هذا العلم مراحل تطور ونمو الأسرة والظواهر التي تحدث داخل محيطها ... ؛ فكما تختلف المجتمعات في عاداتها وتقاليدها، تختلف أيضاً في درجة انفتاحها أو انغلاقها، وفي قدرتها على تقبل الاختلاف أو رفضه.
وتفسر نظرية التبادل الاجتماعي هذه الديناميكيات من خلال مفهوم المقايضة العلائقية، حيث يتحول التفاعل البشري إلى معادلة حسابية للكلفة والمنفعة، لكن في المجتمعات المريضة تُختل هذه المعادلة لتصبح المكاسب متحققة من خلال إسقاط العيوب على الآخرين وتبرير الذات ... ؛ وهكذا يتحول التبادل الاجتماعي من وسيلة للتعاون إلى أداة للصراع والتنافس المرضي... ؛ ولا غرو في ذلك فالتفكك الاجتماعي ينتج ضعف الروابط المجتمعية السليمة، اذ تحل محلها ثقافة الشك والعداء... ؛ و تتحول "الاختلافات" إلى مصدر للنزاع بدلاً من إثراء.
نعم ؛ هذه الظواهر السلبية أعراضٌ لخللٍ في البنية المجتمعية : غياب ثقافة النقد البنّاء، وضعف مؤسسات الضمير والمساءلة والعدالة والانسانية ، وتقلّص مساحات الحوار الحرّ، وتدنّي مستويات التعليم المدني... ؛ كل ذلك يسهّل عملية تحويل الاختلاف إلى عداء، ويحفز التهجّم الرمزي كأداةٍ لحماية الهويات الجماعية المُجْهَزة على الاحتكاك السلبي والتصادم .
*الآليات الدفاعية والتناقض الأخلاقي
يتميز أفراد المجتمعات الموبوءة بـ الانفصام الأخلاقي الواضح، حيث يغضون الطرف عن عيوبهم وسلوكياتهم المريضة، بينما لا يتورعون عن شحذ سيوف النقد الهدام تجاه الآخرين لأدنى هفوة... ؛ إنهم يرون القذى في عيون غيرهم ويتعامون عن الجذع في عيونهم ؛ كما يقول المثل العربي .
هذه الازدواجية المعيارية تمثل إحدى الآليات الدفاعية التي يلجأ إليها العقل الجمعي المريض لحماية صورته الذاتية الهشة، حيث يجد الأفراد ألف مبرر لأخطائهم بينما لا يتسامحون مع ذنب صغير واحد للغير... ؛ وهذا ما تؤكده الدراسات النفسية حول آليات الإسقاط والتبرير، حيث يتم إلقاء العيوب الذاتية على الآخرين كوسيلة لحماية الأنا الجمعية من الانهيار...!!
*خاتمة: نحو منهجية للخروج من الدائرة المغلقة
فماذا نفعل لمواجهة هذه الأوبئة الرمزية والبيئات المأزومة والعقد النفسية والاجتماعية ؟ أمورٌ عملية ومؤسسّية يمكن أن تُحدث فارقًا:
-إعادة بناء مناخٍ ثقافي يقوم على التسامح واحترام الاختلاف وتعلّم فنون الحوار بدلًا من السخرية والإقصاء والتنمر والتعيير ... ؛ وتعلّم كيفية ادارة الاختلاف، واحترام الحق في التجريب والابتكار والخروج من الدوائر الاجتماعية المغلفة بالعادات والتقاليد والاحكام الجاهزة ... الخ .
تقوية مؤسسات الرقابة الاجتماعية الإيجابية ومنظمات المجتمع المدني الثقافية والانسانية —تعليمية وقانونية وثقافية وانسانية — والتي تحمي حقوق الانسان والكرامة والحريات الشخصية والعامة وتردع التشهير بلا دليل والتنمر والعنصرية والطائفية والتمييز الطبقي والمناطقي والقومي والعرقي .
إطلاق حملات توعية نفسية واجتماعية تُعلّم مهارات التواصل، وإدارة الغضب، والتمييز بين النقد البنّاء والهدام والاستهداف الشخصي.
تشجيع الأدب والفنّ والرياضة كمجالٍ لطرح البدائل الرمزية وبناء صورة أخرى عن الآخر المختلف.
الوقاية هنا تبدأ بفردٍ واحد يرفض أن يتحوّل ناقلًا للسموم، ويختار بدلاً من ذلك أن يكون حاملَ وعيٍ ورحمةٍ ومسؤولية وانسانية... ؛ فالمجتمعُ السليم لا يُبنَى بإقصاء المغاير , ولا يُبنى بإزاحة المختلف أو بتسقيط الآخر ، ولا بطمس الوجوه المخالفة، بل بتعلّم كيفية احتضان الاختلاف وتحوّيله إلى ثروةٍ معرفية وإنسانية و وطنية ... ؛ و الشفاء الجماعي يبدأ دائماً بخطواتٍ صغيرة؛ كلمة طيبة تُخاطب حقدًا دفينًا، يد تمتدّ بدلًا من قبضة، وحوارٌ يُقدَّم بدلًا من حكمٍ نهائيٍّ مسبق وتعصب اعمى .
• الخروج من الدوائر المغلقة إلى الآفاق المفتوحة
إن الخروج من المجتمعات الموبوءة يتطلب جرأة في مواجهة الحقائق، وشجاعة في الاعتراف بالأمراض، وإرادة قوية في تطبيق الحلول... ؛ ولا يكفي أن نشتكي من الظلام، بل يجب أن نشعل شمعة في كل زاوية مظلمة، وأن نبدأ بأنفسنا قبل أن نطلب من الآخرين التغيير... ؛ إنها رحلة من الدوائر المغلقة التي تكرس التخلف والجهل والمرض والتعصب والتشنج، إلى الآفاق المفتوحة التي تتيح التقدم والمعرفة والصحة والتحضر والانسانية ... ؛ فالشفاء يبدأ بالاعتراف بالمرض، والتغيير يبدأ بالقرار الشخصي، والتقدم يبدأ بالخطوة الأولى... ؛ وما دام هناك عقلٌ يفكر، وقلبٌ ينبض، وأملٌ يتجدد، فثمة إمكانية للخروج من دوامة العلاقات السامة نحو فضاءات إنسانية أكثر صحة وسعادة .



#رياض_سعد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجنيس الغرباء في العراق: أزمة هوية وطنية أم فوضى إنسانية مقن ...
- فلسفة اللحظة الضائعة: حين يبتلع الزمن ملامحنا
- الجنوب العراقي بين مطرقة السادية وسندان المازوخية : قراءة سو ...
- الخيانة كمرضٍ نفسيّ وعقدةٍ اجتماعية
- عندما يتحول الفضاء الرقمي والاعلام إلى ميدان صراع و حين يتكل ...
- المسرحية السياسية في العراق: وجوه تتبدل... والمأساة واحدة
- حين يتكرر المشهد: تكالب الأقليات السياسية على الأغلبية العرا ...
- حين تُغتال الحقيقة: اغتيال صفاء المشهداني وفضيحة الخطاب الطا ...
- حين يتنفس الحزن من رئة الوجود
- الشاب العراقي… أحلامٌ تذبل في سوق العمل الموحش
- مراجعات ضرورية حول الضربة الإسرائيلية المرتقبة ضد العراق
- الخونة الذين يشبهوننا ولا ينتمون إلينا
- السذاجة السياسية وخطر الحاشية الجاهلة
- الشخصية العراقية بين التمرد والاستكانة: قراءة في جدلية السلط ...
- حركة الإسلام السياسي الشيعي في العراق من المقاومة إلى السلطة ...
- براغماتية الإيراني ومثالية العراقي – قضية أمير الموسوي أنموذ ...
- الخائن الدوني : جرح الأمة النازف وطعنة الظهر التي لا تندمل
- الصلاة كفعل حب… قراءة فلسفية في نص زوربا واستلهامه لبناء عال ...
- ظاهرة الوقاحة في العراق: جذور نفسية وتموجات اجتماعية
- ايام الزمن الاغبر / الحلقة السادسة / الفلافل بين حقيقة الجوع ...


المزيد.....




- بيلي إيليش بإطلالة كلاسيكية -قديمة الطراز- في نيويورك
- السعودية.. فيديو رد فعل أحمد الشرع على طرح -دول تُدمن على ال ...
- الجمعية الوطنية في فرنسا تُدين اتفاقية 1968 مع الجزائر وسط غ ...
- دراسة واعدة.. علاج بالبلازما يمنح الأمل باستعادة حاسة الشم ب ...
- هل تنهي قمة ترامب وشي الحرب التجارية؟
- ماذا تتضمن اتفاقية 1968 بين الجزائر وفرنسا وما تأثير التصويت ...
- في -حدث تاريخي-... افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة السب ...
- الباروكة القضائية بأفريقيا.. إرث استعماري يثير الجدل
- كيف تتشكل الأعاصير؟ وما الذي يجعلها أشد فتكا؟
- قتيل بغارة إسرائيلية على بلدة كونين جنوبي لبنان


المزيد.....

- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رياض سعد - تشريح البيئة الملوثة بالسموم الاجتماعية والامراض والعقد النفسية