أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض سعد - براغماتية الإيراني ومثالية العراقي – قضية أمير الموسوي أنموذجاً















المزيد.....

براغماتية الإيراني ومثالية العراقي – قضية أمير الموسوي أنموذجاً


رياض سعد

الحوار المتمدن-العدد: 8480 - 2025 / 9 / 29 - 09:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كشفت قضية اختفاء الإعلامي والسياسي أمير الموسوي في القاهرة كثيراً من الملابسات والتعقيدات التي تربط الجانب الإيراني بالعراقي... ؛ فقد وقع المتابعون في حيص بيص، واحتار الناس في جنسية وهوية الرجل؛ فأغلب المتابعين يعرفون أن السيد أمير محلّل سياسي إيراني سابق، وقد شغل منصب المستشار الثقافي الإيراني في عدّة بلدان، منها الجزائر (2003 – 2019) والسودان وبروكسل وغيرها... ؛ هذه المناصب أكدت ارتباطه الرسمي بإيران، لكنه لم يكن يشغل أي منصب دبلوماسي رسمي وقت اختفائه في مصر... ؛ وهو معروف بآرائه المثيرة للجدل والداعمة لسياسات إيران في المنطقة.
وخلال شهر أيلول الجاري، سافر إلى مصر كما أسلفنا، واختلفت الآراء حول أسباب وتوقيت الزيارة، ثم انقطعت أخباره ليومين تقريباً في مطار القاهرة حيث تم احتجازه، ما أثار شائعات عن "اختفائه"... ؛ وقد برر البعض سبب احتجازه بأن السلطات المصرية حين منحت الفيزا والدعوة إنما كانت تقصد المواطن الإيراني المعروف أمير الموسوي، لكنها فوجئت عند وصوله بأنه قدّم جواز سفر عراقي باسم مغاير، فاشتبهت في أمره... .
نعم، وفقا للبيانات الرسمية دخل مصر بصفته مواطناً عراقياً يحمل جواز سفر عراقيّاً، لا بصفته دبلوماسياً إيرانياً، وهذا ما أكدته الخارجية الإيرانية عند متابعتها للقضية.
ولم يقتصر الارتباك على الجانب المصري؛ بل شمل المتابعين من العراقيين والعرب وغيرهم، إذ كان الموسوي معروفاً بكونه إيرانياً، فإذا بالأخبار الإعلامية تؤكد عراقيته!
فوقع الجميع في حيرة؛ بعضهم يجزم بإيرانيته، وآخرون يصرّحون بعراقيته.
هذه الحادثة ليست حالة شاذة، بل تكشف عن إشكالية قديمة بين العراق وإيران... ؛ فكما ابتُلي العراق قديماً بالاحتلال العثماني وتداعياته الاجتماعية ، ابتُلي أيضاً بهذه الإشكالية المعقّدة وما نتج عنها من تداعيات سياسية ودينية وثقافية واجتماعية واقتصادية... ؛ فقد جلب العثمانيون شذّاذ الآفاق من كل حدب وصوب إلى العراق للعمل في جيشهم وإداراتهم، مما شجّع الغرباء على الهجرة إلى العراق، لا سيما بغداد والمناطق الغربية والشمالية ، فحدثت تغييرات ديموغرافية خطيرة لا تزال آثارها ممتدة حتى اليوم... ؛ وزاد الطين بلة أن الاحتلال البريطاني والحكومات العميلة التي أشرفت عليها بريطانيا سارت على النهج نفسه؛ فتمّ تجنيس الأجانب وبقايا العثمنة، واحتوى الإنكليز المرتزقة والخدم الذين تركهم العثمانيون بعد انسحابهم، وسلّطوهم على رقاب الأغلبية والامة العراقية... ؛ وهكذا تغيّرت الألقاب والأنساب؛ فصار الداغستاني هاشمياً، والشيشاني نعيمياً، والغجري السوري الشاوي عقيدياً ودليمياً، والهندي شيخلياً، ومجهول الأصل بغدادياً... إلخ.
ولم تقتصر عمليات التجنيس على تلك الجماعات فحسب، بل شملت الإيرانيين أيضاً، وإن كان ذلك ببعض الفروق... ؛ فالكثير من عجم ديالى ادّعوا العروبة والتسنن، بينما احتفظ معظم المهاجرين الإيرانيين بهويتهم الدينية الشيعية مع ادّعاء العروبة أو الانتساب للعراق... ؛ والفرق الجوهري هنا أن عمليات تجنيس السنّة والأجانب والغرباء العرب استمرت منذ 1920 وحتى اليوم، بينما شُدد على الشيعة، بل أُسقطت الجنسية عن كثير منهم، حتى بعض العراقيين الأصلاء، بذريعة "التبعية الإيرانية".
كان شيعة العراق يسجّلون أنفسهم في العهد العثماني على أنهم تبعية إيرانية هرباً من التجنيد الإلزامي وحملات السفر برلك ... ؛ لذلك أقول إن ما أذكره هنا ينطبق على عمليات تجنيس السنّة والأجانب والغرباء العرب أكثر بكثير مما ينطبق على تجنيس الشيعة الاجانب والغرباء .
أما الإيرانيون المجنسون في العراق، فينقسمون إلى فئات:
*إيرانيون ذوو جذور تاريخية في العراق مثل الفيلية والعرب القاطنين قرب الحدود... ؛ وهؤلاء منهم عراقي أصيل عاش في العراق منذ مئات السنين، ومنهم مهاجر إيراني حديث الهجرة ... ؛ لذا لا يمكن الجزم بأن كل فيلي عراقي أو كل فيلي إيراني، إذ إن بعض الباحثين يرجّح أن مناطقهم عراقية استولت عليها إيران لاحقاً، بينما يرى آخرون أنهم من قومية "اللر" الإيرانية.
*إيرانيون بلا روابط عرقية أو تاريخية مع العراق هاجروا من مدن وقرى ايرانية بعيدة ومن مختلف الاصقاع الايرانية ؛ ومنهم عوائل دينية قديمة الهجرة، ومنهم مهاجرون جدد.
*إيرانيون جاؤوا لغرض مؤقت كالدراسة الدينية أو التجارة لا لغرض الاستيطان الدائم ؛ ثم مكث بعضهم في العراق لعدة سنوات ... .
وجود الفيلية العراقيين أقدم من وجود كثير من الجماعات الأخرى في العراق... ؛ ولو جرى تهجير تلك الجماعات كما جرى للفيلية لفرغت بغداد وديالى وكركوك والموصل من الكثير من سكانها... ؛ و الفيلية العراقيين القدماء انخرطوا في العشائر العراقية واندمجوا مع القبائل العربية، بينما أغلب او البعض من يحمل لقب "فيلي" اليوم هم مهاجرون جدد... .
القسم الثاني، أي الإيرانيون من جذور إيرانية خالصة، وإن عاشوا عقوداً في العراق فإنهم لا يخفون ولاءهم لإيران، ويقدمونها على العراق، ويلعبون على الحبلين؛ فهم عراقيون عندما تقتضي مصلحتهم، وإيرانيون حين يتطلب الأمر ذلك ...؛ بل إن الكثير منهم لا يؤمن بالعراق أصلاً، فضلاً عن موالاته أو حبه ؛ و هؤلاء غالباً براغماتيون نفعيون، دينهم ومعبودهم الدينار والدولار، مستعدون للتنسيق مع الإنجليز أو الصهاينة أو الشياطين إن اقتضت المصلحة، ولا يترددون في الإضرار بالعراق والأغلبية العراقية او التنكر لإيران نفسها احيانا ... ؛ وهذه الحالة شبيهة بحالة ابناء الفئة الهجينة من المحسوبين على الطائفة السنية العراقية الكريمة ايضا .
نعم , ان الإيرانيين الذين حصلوا على الجنسية العراقية ... ؛ معظمهم جاء بالتزامن مع هجرة الأرمن , وبعض الكرد والتركمان , والمماليك وأعراب نجد الى العراق ، أي خلال المئتي سنة الأخيرة... ؛ والكثير منهم تم تجنيسهم منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1920 فصاعداً... ؛ وقد تسببت هذه الفئات بضرر بالغ للعراق و الاغلبية والامة العراقية... ؛ و الأمر نفسه ينطبق على الجماعات الهجينة المحسوبة على السنة، إذ كانت أغلب المجازر الكبرى والجرائم الرهيبة خلال القرن الماضي والحاضر من صنع شخصيات وعوائل هجينة معروفة .
ومع تفشي الفساد في الدولة العراقية منذ تأسيسها عام 1920 , وانعدام الحس الوطني لدى الطبقة السياسية، صار الحصول على الجنسية أمراً سهلاً لكل من يدفع المال أو يعلن الولاء للسلطة. ومن هنا برزت ظاهرة خطيرة: آلاف الإيرانيين يأتون للدراسة أو الزيارة أو التجارة لاسيما الى النجف الاشرف وكربلاء والكاظمية ، ثم يمكثون سنوات قليلة أو ينجبون أولاداً فيحصلون على الجنسية العراقية، وربما يعود بعضهم إلى إيران - عند أول أزمة داخلية او خارجية - محتفظاً بالجنسية ليستفيد منها لاحقاً، بينما يستثمر آخرون موارد العراق ثم ينقلونها إلى إيران، معتبرين العراق بقرة حلوب لا أكثر... ؛ اذ يبقى البعض بسبب ما يجنيه من أموال وأوقاف دينية وغيرها ، أو يتنقل بين البلدين آخذاً من العراق ومرسلاً الأموال إلى إيران.
هذه الظاهرة أفرزت خلطاً خطيراً في الهوية العراقية، فصار شيعة العراق الأصليون، ولا سيما الفيلية، يُتهمون بأنهم "عجم او ابناء العجمية "، بسبب التداخل مع الرعايا الإيرانيين, فقد اتهمت شراذم البعث وابناء الفئة الهجينة الاغلبية العراقية بذلك ؛ تعريضاً بالعراقيين الاصلاء و الفيلية العراقيين بسبب التداخل بينهم وبين الرعايا الإيرانيين في المدن المقدسة وغيرها ... ؛ والأسوأ أن كثيراً من المجنسين الإيرانيين ما أن يحصلوا على الجنسية حتى يغيروا ألقابهم ويدّعوا الانتماء للمدن العراقية : (( النجفي , الكربلائي , الكاظمي )) ويتعاملوا بتعالي مع العراقيين الأصلاء..., بل ويمارسون العنصرية على العراقيين الجنوبيين والفراتيين ... ؛ ولعل هذه الظاهرة الشاذة لا تجد لها مثيلاً في العالم؛ إذ وقع العراقيون الأصليون بين مطرقة أبناء الفئة الهجينة من بقايا العثمانيين ودعاة العروبة والتسنن، وبين سندان العوائل الإيرانية والجماعات والشخصيات العجمية التي تتدعي الهوية العراقية والزعامة الشيعية.
وإليكم مثالاً واحداً من عشرات الأمثلة على هذه الظاهرة الشاذة : أن أغلب العوائل الهجينة ذات الأصول غير العراقية هربت عام 1958 محمّلة بالذهب والفضة والمال السحت ، واستثمرت أموالها الحرام في الخارج وحصلت على جنسيات أجنبية، لكنها لا تزال تحسب على العراق وتحمل جنسيته وتتمتع بامتيازاته ...!
وكذلك الحال مع كثير من الرعايا الإيرانيين المجنسين الذين حصلوا على تعويضات ورواتب تقاعدية مجزية رغم عودتهم إلى إيران وانقطاع صلتهم بالعراق... ؛ ويقال إن التحويلات المالية التي ترسل إلى إيران شهرياً من العراق تبلغ مليار دولار!
لذلك، صار من الطبيعي أن أي شخصية إيرانية حصلت على الجنسية العراقية، ولو أقامت سنة واحدة فقط، تدّعي الأصالة العراقية بل وتزايد على العراقيين الأصلاء، وقد تتصدر لقيادة الدولة والمجتمع باسم الدين أو المواطنة ... !
وهؤلاء لا يشبهون الفيلية العراقيين الذين هجّرتهم السلطات البعثية قسراً إلى إيران كما اسلفنا ... .
وهذه الظاهرة تسبب إرباكاً للجانب الإيراني والعراقي على وجه الخصوص، إذ تختلط الأوراق وتتداخل الملفات، وقد يرجع الامر بالسوء على الطرفين... ؛ فها هو الهجين الدعي فائق الشيخ علي المرندي يهاجم البلدين إيران والعراق معاً... ؛ لذا قلنا ولا نزال نكرر إن خطورة الشخص الهجين لا تقل عن خطورة العدو الخارجي... ؛ وفي قضية السيد أمير الموسوي، كذلك تضاربت التصريحات والإجراءات، مما يكشف تداخل الجنسيات وازدواجية الولاءات بين العراق وإيران. لذلك نظر العرب والمتابعون للسيد أمير الموسوي كامتداد للنفوذ الإيراني وتمثيلاً للسياسة الإيرانية في العراق... ؛ ولا يوجد عراقي يقتنع بعراقيته، إذ طالما يحاول البعض عكس الفرضية وقلب الواقع... ؛ فالسيد الموسوي، كغيره، وعائلته، كبقية العوائل الإيرانية التي جاءت إلى العراق وسكنت برهة من الزمن فيه وحصلت على الجنسية، هي إيرانية الهوية والأصل، والجنسية العراقية مجرد جنسية ثانوية لهم فيها مآرب ومنافع ليس إلا... ؛ وكالعادة ادعى البعض أن الموسوي عراقي الهوية والأصل، وقد أخذ الجنسية الإيرانية عندما هاجروا إليها عام 1981، ولم يحصل على الجنسية فحسب، بل عمل في السلك الدبلوماسي الإيراني الرسمي... ؛ علماً أن القاصي والداني يعلم علم اليقين أن إيران لا تعطي الجنسية للمواطن العراقي قط، وإن أعطتها في حالات نادرة لا تتجاوز أصابع اليد، فإنها لا تكلفه بمسؤولية سياسية وحكومية رفيعة المستوى قط. وهذا أمر معروف ولا يناقش فيه اثنان.
والعجيب أن إيران نفسها تتعامل بتمييز مع الإيراني المولود في العراق... ؛ فعندما رشّح السيد محمود الشاهروي لأحد المناصب المهمة في إيران قوبل بالاعتراض - من قبل البعض - لكونه مولوداً في العراق... !
وكذلك كان موقف الخارجية الإيرانية من الموسوي حين اختفى في مصر؛ إذ سارعت إلى التأكيد أنه لا يمثلها دبلوماسياً وأنه دخل مصر بجواز عراقي، لتلقي الكرة في ملعب بغداد كي لا تتعكر علاقاتها مع القاهرة... ؛ و هذا هو المبدأ البراغماتي الذي يحكم سياسة طهران احيانا ، وهو مبدأ مشروع سياسياً: فالدولة الوطنية قد تضحي بمسؤول أو تتغاضى عن اعتداء حفاظاً على مصالح الأمة جمعاء.
ويبقى السؤال: ما الضير في تجنيس المقيم أو المهاجر الإيراني ما داموا من أقرب الشعوب والاقوام إلينا وتربطنا بهم اواصر تاريخية عميقة ؟
والجواب أن عمليات التجنيس ليست بهذه البساطة، خاصة في دول تعاني أصلاً من أزمات هوية وصراعات طائفية وقومية ونزعات عنصرية ومناطقية ... ؛ فكثير من الدول تتشدد في منح جنسيتها، بما فيها إيران نفسها التي لا تمنح إقامة أو جنسية بسهولة حتى لحلفائها أو اللاجئين إليها لأسباب إنسانية... ؛ بل إننا رأيناها تسلّم مئات الآلاف من اللاجئين الأفغان الشيعة إلى طالبان بعد الاحداث الاخيرة ، كما لا ننسى تعاون حكومة خاتمي مع نظام صدام وتسليم بعض المعارضين العراقيين إليه بل وعزم خاتمي على ترحيل العراقيين وقتذاك ... !
لذلك فإن العراق لا يحتمل هذا النوع من التغييرات الديموغرافية، وإيران نفسها لا تعامل العراقيين بالمثل والندية ... ؛ والأسوأ أن بعض المجنسين لعبوا أدواراً تخريبية بالتعاون مع قوى دولية، إذ يعيش "الهجين" دوماً أزمة انتماء وقلقاً وجودياً... ؛ إذن، الخلل مزدوج: العراق متساهل بلا حدود ولا ضوابط ، وإيران براغماتية متشددة... ؛ والنتيجة أن كثيراً من المجنسين مارسوا أدواراً تخريبية ضد العراق وإيران على حد سواء، بالتعاون مع أجهزة استخبارات دولية... ؛ فالهجين دائماً يعيش أزمة انتماء، ويتقلب بين الولاءات.
نعم، هنالك شخصيات إيرانية في ايران مخلصة وتؤمن بمبدأ: إيران في خدمة الإسلام والشيعة وتعمل على خدمة ومساعدة الشيعة في كل مكان ، لكن الأغلبية لا تعترف بهذا المبدأ، بل تحاربه، وتتعامل مع الأنصار والمحبين والحلفاء الشيعة كأدوات مؤقتة لا كشركاء دائمين، حتى إذا انتفى دورهم رُفعت عنهم الحماية وكُشف ظهورهم للأعداء.
إذن، لا بد من حسم الموقف: إما أن تميل الكفة لصالح التيار الايراني المؤمن بالشراكة الحقيقية بين العراق وإيران على أساس المصالح المشتركة وحسن الجوار والندية أو المؤمن بمبدأ ( ايران في خدمة الاسلام والتشيع ) ، وإما أن يعيد أنصار إيران ترتيب أوراقهم ويحصّنوا أوضاعهم الداخلية، ويتعاملوا معها ببراغماتية واقعية تقوم على تحقيق المصالح لا على الشعارات الطوباوية والعواطف والانفعالات الشعبوية الساذجة .



#رياض_سعد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخائن الدوني : جرح الأمة النازف وطعنة الظهر التي لا تندمل
- الصلاة كفعل حب… قراءة فلسفية في نص زوربا واستلهامه لبناء عال ...
- ظاهرة الوقاحة في العراق: جذور نفسية وتموجات اجتماعية
- ايام الزمن الاغبر / الحلقة السادسة / الفلافل بين حقيقة الجوع ...
- العوائل المعروفة والاسر المشهورة بين شرف الانتساب وأرث الماض ...
- الشيعة وإيران: بين الاستقواء السياسي والتحول الاجتماعي بعد ا ...
- بين العراق وتجارب الأمم الأخرى – لماذا انتصرت بعض الشعوب وفش ...
- الهند والعراق: تشابه ظاهري وتباين جوهري في إدارة التعددية وا ...
- قضية الصبي علي: دموع تهز الرأي العام وتكشف خلل النظام الإصلا ...
- التيه الوجودي: مقاربة نفسية واجتماعية لاستعادة البوصلة
- ثنائية الدين والوطن - الازدواجية المقدَّسة: تناقض الأصوليات ...
- الدعاية الانتخابية بين الفوضى والتبذير وعشوائية الرسالة وتنا ...
- الترابط المذهبي والاستلاب السياسي: تحليل ظاهرة التأثير الإير ...
- العراق واستقرار الأغلبية الأصيلة: معادلة الأمن الوطني وحقيقة ...
- سوريا بين طمس الهوية وهيمنة العقل الصحراوي والتكفيري
- الخيانة في العراق … الدونية المتوارثة
- الوقاحة… الوجه العاري لانهيار القيم
- مشروع الهوية الرافدينية : نحو تأصيل وطني يتجاوز الطائفة والع ...
- مفارقات ومقارنات بين سقوط البعث العراقي والبعث السوري (4)
- لا تعارض في البين : هوية الاغلبية في طول الهوية الوطنية لا ف ...


المزيد.....




- سيلينا غوميز تعود إلى زمن هوليوود القديم في إطلالة حفل زفافه ...
- بعد أربع سنوات على افتتاحه..المبادرة المصرية تصدر نتائج تحقي ...
- انتخابات تشريعية حاسمة في مولدافيا، لماذا؟
- الكلاب تنهش جثث الشهداء بشوارع غزة والاحتلال يمنع الإسعاف من ...
- إصابة ضابط إسرائيلي بجروح خطيرة جنوب سوريا
- مريم دغمش الناجية الوحيدة من عائلة أبيدت تحت القصف بغزة
- 18 مفقودا في انهيار منجم غير قانوني في نيجيريا
- إقبال لافت بانتخابات الغابون وسط دعوات للشفافية
- محاكمة مغني راب في جزر القمر بسبب فيديو أحدث جدلا واسعا
- منتدى وارسو يحشد ضد روسيا وموسكو تهوّن وتحذّر


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض سعد - براغماتية الإيراني ومثالية العراقي – قضية أمير الموسوي أنموذجاً