|
|
فيلم -موسم في فرنسا - دراما تفتح على النقاش حول اللاجئين بواقعية
علي المسعود
(Ali Al- Masoud)
الحوار المتمدن-العدد: 8508 - 2025 / 10 / 27 - 16:16
المحور:
الادب والفن
تتعاظم مشكلة الهجرة وتبدو بشكل متزايد وكأنها صداع حقيقي للدول الأوروبية ، فمن الواضح أنها موضوع مفضل لصانعي الأفلام ، هناك عدة طرق للتعامل مع دراما المهاجرين في السينما ، حيث يقوم كل شخص بفحصها من زاوية مختلفة وفقا لحساسيته وخبرته . إن الحروب الاستعمارية الجديدة التي لا تنتهي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأجزاء من أفريقيا، والتي أدت إلى تفاقم الفقر المدقع بالفعل في تلك المناطق، دفعت الملايين والملايين إلى البحث عما يعتبرونه ظروفا أكثر استقرارا في أوروبا الغربية . تقع المسؤولية عن أزمة اللاجئين والمعاناة الهائلة التي تنطوي عليها بالكامل على عاتق القوى العظمى بقيادة الولايات المتحدة. بسخرية وديماغوجيا ، يقوم السياسيون الأمريكيون والأوروبيون من جميع الأطياف ، من اليمين المتطرف إلى الاحزاب القومية المتطرفة، بشيطنة المهاجرين وإلقاء اللوم عليهم في تصاعد المشاكل الاجتماعية والاقتصادية . في حين كانت قوى اليسار و الأوساط المثقفة والفنية، الأصوات التي تدين هذا الوضع الكارثي قليلة بشكل مخجل . تناولت السينما في كثير من الأعمال نلك المواقف ، تشمل الاستثناءات المشرفة في السينما جيانفرانكو روزي حريق في البحر (2016). أو فيلم كين لوتش ( البلوط القديم ) أو المخرجة البولونية " هولاند " في فيلم ( الحدود الخضراء) ، فيلم مهدي فليفل القصير "رجل غارق" ، عرض في مهرجان تورنتو السينمائي ، وحفنة نسبية من الأفلام الوثائقية والأفلام الروائية في أوروبا الغربية . بعد العديد من الأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية التي تم تصويرها في تشاد، بلده الأصلي، أو على الأراضي الفرنسية (حيث يعيش منذ عام 1982) يضع محمد صالح هارون كاميرته جانبا لأول مرة لتشريح الرحلة الشاقة لطالبي اللجوء ويشير بتكتم إلى أننا جميعا لاجئون محتملون في ضوء اضطرابات العالم . في فيلم "موسم في فرنسا"، اختار المخرج التشادي " محمد صالح هارون " موسما ينحرف عن تلك التي نراها في أغلب الأحيان. وصل اللاجئ عباس، الشخصية الرئيسية إلى فرنسا قبل عام مع ابنته أسماء وابنه ياسين. كان عباس مدرسا للغة الفرنسية في مدينته (بانغي ) عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى التي فر منها مع زوجته وطفليه ، ولقيت زوجته حتفها أثناء الرحلة ، ولكن عندما نلتقي بهم في الفيلم ، كل شيء يشير إلى أن عباس وأسماء وياسين مستقرون جيدا في بلد الاغتراب ، الأطفال في المدرسة، والأب عباس لديه وظيفة، ولديه "حبيبة" والثلاثي يعيش في شقة فخمة إلى حد ما. إلا أننا سنعرف قريبا أن الشقة معارة بشكل مؤقت ، وسوف يضطر إلى تركها ليجد نفسه في وضع صعب لطالب لجوء . ضمن هذه اللوحة نجح المخرج "محمد صالح هارون،" في صنع قصة يمكن للمرء أن يكون فيها انطباعا بأنه لا توجد أحداث أخرى كثيرة غير ما يحدث في الحياة اليومية وبشكل مثير ومكثف. يلعب دور عباس الممثل الفرنسي "إريك إيبواني "، وتقدم "ساندرين بونير " دور كارول التي تربطه بها علاقة حب وهي من أصل بولندي التي تدعمه وتسانده . عباس و شقيقه إتيان (بيبي تانغا)، فرا من بلادهم ( جمهورية إفريقيا الوسطى)، التي تمزقها الحرب الأهلية. كلاهما متعلم ، ويحبان الأدب (من بين كتبهما ، نرى "يوليسيس" لجيمس جويس). في بانغي ، قام الأول بتدريس الأدب والأخير الفلسفة . لكن في فرنسا، البلد الذي وجدوا فيه ملجأ محفوفا بالمخاطر، ماذا يمكنهم أن يفعلوا سوى القيام بمهمة البقاء على قيد الحياة؟ . يحاول اللاجئ الأفريقي ( عباس ) أن يبدأ حياة جديدة في باريس، المدرس للغة الفرنسية يعمل حمالاّ في السوق بينما أطفاله يحاولون الاندماج في المدرسة . يتعين على عباس أن يكتفي بالعمل في السوق (المكان الذي يلتقي فيه بكارول) ، ولا يجد أخيه إتيان مدرس الفلسفة شيئا أفضل من أن يكون حارس أمن . كلاهما يحاول بأفضل ما في وسعهما إعادة بناء حياتهما. أعطى عباس في البداية انطباعا بأنه كان يعيش مع طفليه اللذين تمكن من إرسالهما إلى المدرسة. لكن لياليه تطاردها الكوابيس ، فهو ويرى مرة أخرى خيال زوجته ميتة أثناء هروبهم . تحوم روح الحزن حول فيلم "موسم في فرنسا". يفتتح الفيلم في منطقة غابات مع طلقات نارية بعيدة. تتخللها هذه الصورة القاتمة صرخة امرأة مؤلمة للقلب تجعل اللاجئ عباس (إريك إيبوعاني) مستيقظا. ثم تظهر امرأة تمثال مع أفرو جميل في الردهة ،شبح زوجته مع ابتسامة على وجهها . تختفي بينما يتحرك عباس نحوها. من الممكن أن تكون شبحا ، أو من نسج خياله. ابنته الصغيرة ، أسماء (علينا ليس) ، تستيقظ أيضا من النوم ، وتحكي أنها حلمت بوالدتها المتوفاة ، "أفتقدها أيضا"، يؤكد عباس لأسماء . يريحها بتهويدة والدتها ، لكن صوتا ثالثا غير مجسد - صوت امرأة - ينضم إليهم. يبدو أنهم يسمعون هذه المرأة ، عيون عباس تبحث عن المصدر ، دون جدوى . تساعده في تدبير أموره كارول (ساندرين بونير) ، وهي امرأة فرنسية من أصل بولندي عانى والداها من آلام المنفى . يرافقه شقيقه إتيان. الذي أصبح حارس بعد أن كان يعمل أستاذا للفلسفة في بلده ، صعوبة في التعامل مع هذا الحرمان المفروض عليه ، رغم ذالك ، فإن الحياة تمر بسلام. يتم محو أي ملاحظة من البؤس بعناية. يذهب الأطفال وهم يرتدون الزي المدرسي مثل جميع ألأطفال في حيهم ، ويغادر والدهم عند الفجر للعمل. الجميع يتحدث الفرنسية التي لا تشوبها شائبة (كان عباس مدرسا للغة الفرنسية في بلاده). ومع ذلك ، خلف هذا الانطباع الخادع من الصفاء يختبئ شبح الأم التي قتلت في رحلة الوصول إلى هنا ، وأمل الأطفال الذين يحلمون بحياة "طبيعية" مع مكان إقامة وبيئة أمنة. يريد الجميع أن يعرفوا ما سيجلبه الغد ، حتى يتمكنوا أخيرا من بناء أنفسهم على المدى الطويل. لأن ما يهم المخرج هنا ليس الحرب نفسها، بل عواقبها على أولئك الذين يفرون منها، بما في ذلك وخاصة داخل البلد الذي يرحب بهم، عندما يواجهون عنفا آخر ، إدارة بيروقراطية وروتين ذات قواعد غامضة تخاطر بطردهم في أي لحظة بعد السماح لهم بالاندماج يوما بعد يوم لكن حياة عباس تنقلب حين تُرفض طلبات اللجوء الخاصة به وبأخيه، فيدخل في مواجهة مع قسوة البيروقراطية الفرنسية، والخوف من الترحيل . الفيلم يسلط الضوء على قضية اللاجئين من منظور إنساني بعيد عن الكليشيهات . الممثل " إريك إيبواني "أعطى قوة وصوتاً لمعاناة المهاجر الذي يعيش بين الأمل واليأس . أسلوب المخرج محمد صالح هارون يتميز بالهدوء، الواقعية، والتعاطف العميق مع الشخصيات . هناك أيضا اللطف والحنان ، وهناك أيضا وقبل كل شيء كرامة. عندما يجلس عباس وطفلاه حول طاولة للاحتفال بعيد ميلاد كارول ، على الرغم من فقرهم ، يقدم كل منهما هديته. مشهد مثل هذا ، الذي يبدو بسيطا للغاية ، يقول الكثير عن كرامة هؤلاء الناس . على الورق، يقدم محمد صالح هارون قصة مختلفة مع طالبي اللجوء الذين يعملون ولديهم سقف فوق رؤوسهم، لذلك نحن بعيدون عما نراه عادة مع الأشخاص المحشورين في المخيمات، الفيلم يسرد قصة نضال منفي من إفريقيا الوسطى مع طفليه للحصول على حق اللجوء في فرنسا. خيال يشبه الفيلم الوثائقي يسلط الضوء على الصعوبات من جميع الأنواع للبقاء على قيد الحياة أثناء انتظار الحصول على هذا الطلب . يرسم محمد صالح هارون صورة لهؤلاء المنفيين الذين فروا من الحرب الأهلية في جمهورية إفريقيا الوسطى إلى فرنسا. في البداية ، نعتقد أن الفيلم يركز على أب وطفليه ، وهي أم جرفتها الحرب. في الواقع ، تتعامل القصة مع سعيهم الصعب للحصول على حياة أفضل على الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط. الأب (عباس) ، يقاتل مع الأجهزة الإدارية لتسوية وضعه في بلده الجديد ولكن ينتهي به الأمر برفض طلبه والإستمرار في الاختباء والتهرب من من موظفي الهجرة . لحسن الحظ ، يمكنه الاعتماد على دعم صديقته الجديدة ، كارول ،. الإخراج بسيط ولا يسعى إلى المبالغة في أحزان هذه العائلة . "موسم في فرنسا" هو دراما تفتح على النقاش حول معاناة اللاجئين بواقعية . ينسج فيلم " موسم في فرنسا " دقة في الخيال يتمحور حول مشاعر الشخصيات التي تواجه مصيرا ، تجد نظرة الإبن ياسين الحزينة والطاقة التي لا يمكن كبتها لأسماء ، أبناء عباس و قوة تعبيرهما. لأنهم هم الذين يتحسسون مدى الحياة بقسوة الواقع. سيكونون هم الذين سيكتبون القصة . يشعر عباس بالانزعاج من رؤى زوجته مادلين التي توفيت أثناء فرارهما من إفريقيا. ومع ذلك ، فقد حاول بناء نوع من الحياة. طفلاه الصغيران ياسين وأسماء (ألينا ليس ، إبراهيم بوراما داربو) مسجلان في المدرسة وهو متورط بشكل رومانسي مع كارول (ساندرين بونير) ، بائعة الزهور لطيفة . إخية إتيان ، الذي يعيش في ملجأ مؤقت تحت جسر علوي على الطريق السريع ، هو الأخ الأكثر اضطرابا ، وأفعاله الأخيرة تجعل مشهد الفيلم الأكثر إثارة للصدمة . "موسم في فرنسا " تحفة فنية وصورة متعاطفة للغاية مع متاعب شقيقين من بانغي في جمهورية إفريقيا الوسطى. هربا من الحروب والإقتتال هناك ، كان هذان الاثنان يأملان في أن يتمكنا من الاستقرار في باريس حتى لو كانت الوظائف المتاحة لهما هناك لا تتطابق مع مكانتهما كمدرسان في الوطن. عباس (إريك إيبواني) أرمل قتلت زوجته (ساندرا نكاكي) ويعمل الآن في سوق فواكه لإعالة طفليهما الصغيرين ، ياسين (إبراهيم بوراما داربو) ، البالغ من العمر أحد عشر عاما ، وأسماء (عالينا ليس) التي لا تزال أصغر سنا. في المقابل ، إتيان (بيبي تانجا) وحيد ، لكن كلا الرجلين أقاموا علاقات في باريس ، عباس مع كارول (ساندرين بونير) من أصل بولندي وإتيان مع مارتين (ليوني سيماغا). ومع ذلك ، في كلتا الحالتين ، فإن حقيقة أن الرجال يتعرضون لضغوط بسبب نقص الأوراق اللازمة لقبول طلب اللجوء و الذي يشكل تهديد لإستقرار حياتهم وحياة الأطفال . في هذا الفيلم ، يمكننا متابعة الحياة اليومية لطالب لجوء وأطفاله الفارين من الحرب في وسط إفريقيا. الموضوع حساس ولكن يتم التعامل معه بتواضع كبير. ويتجنب المخرج وقوع الفيلم في حالة شفقة من خلال قيادة هذه العائلة في السعي للحصول على حقها الطبيعي في حياة أفضل والحفاظ على كرامتها . عمل قوي يثير العديد التساؤلات في فرنسا اليوم . يحاول عباس حماية أطفاله لكنهم ضحايا جانبية للقرارات (السلبية في هذه الحالة) المتعلقة بطلب والدهم للحصول على أوراق. وهكذا يجدون أنفسهم يتنقلون من شقة إلى أخرى ، لكن لديهم رغبة لا تنضب في الذهاب إلى المدرسة وأداء واجباتهم المدرسية. بالنسبة لهذه العائلة ، يكاد يكون من المستحيل العيش في منزل مستدام ، لأنهم في وضع غير قانوني . هؤلاء البشر معلقون بقرار من قاض ويتم القبض عليهم في لحطة وترحيلهم . يمكن للمرء أن يندم على الطريقة التي يتم بها تصوير أحلام عباس. لا يمكن استبعاد "مشهد كبير متوقع": انتظار قرار حق اللجوء ، وتفتيش الشرطة ، والهجوم العنصري ، ومحاولة الانتحار بإحراق النفس ، والرحلة إلى كاليه - يحاول فيلم "موسم في فرنسا" مزج كل من الموضوع المجتمعي الحالي (أزمة الهجرة وحياة المهاجرين غير الشرعيين) مع قصة حب في الخلفية وينجح بشكل جيد في جعل الاثنين يتعايشان من وجهة نظر السيناريو. ومع ذلك ، لا يقدم الفيلم رؤية عالمية لأوضاع المهاجرين ونادرا ما يتم عرض علاقتهم بالإدارة الفرنسية. يمكننا أخيرا أن نأسف على المشهد الأخير الذي يجعل السيناريو يفقد قوته الدرامية ، للأسف. مع قصة هزيمة إتيان ، ضحية عدم القبول ومحاولته حرق نفسه داخل دائرة الهجرة إحتجاجاُ على رفض طلبه. إتيان (الموسيقي بيبي تانجا) ، بمثابة الأخ الذي يعمل مدرسا للفلسفة ، يعيش وحيدا ، تم تحجيمه في وظيفة حارس أمن ويعيش في كوخ مؤقت. كما حدث عندما فجر تشادي قدم لجوء سياسي نفسه في عام 2014 في المحكمة الوطنية للحق في المنفى، بعد أن فقد الأمل والسيطرة على نفسه. تنتهي دراما هذين الرجلين بالتأثير على حياة جميع من حولهم: الأطفال وشركائهم ، النساء اللواتي لا يستطعن البقاء بالقرب منهم لأسباب مختلفة . الحكاية التي رواها المخرج محمد صالح هارون هي عالم من الشخصيات المقدر لها أن تنفصل: عندما نعتقد كمتفرجين أن الأبطال قد وصلوا إلى هدف، فإنهم يضطرون إلى المغادرة بدلا من ذلك. في هذه الدراما، يواجه المخرج التشادي محمد صالح هارون بمرارة عار وفضيحة كراهية الأجانب التي تنمو وتزداد بتأثير خطاب الكراهية الذي يروج له اليمين المتطرف الفرنسي. فر عباس (إريق إيبوعاني)، وهو مدرس سابق، من الصراع في جمهورية إفريقيا الوسطى إلى باريس مع طفليه الصغيرين. يعمل في سوق للمنتجات وهو على علاقة مع زميلة عمل تدعى كارول (ساندرين بونير) ، وهي مهاجرة من بولندا ، بينما لا يزال طلبه للحصول على اللجوء معلقا - لكن تعقيداته القانونية تعرض كارول للخطر أيضا. الفيلم يتضمن قصة الأشباح التي تطارد عباس وشبح زوجة عباس الراحلة ، مادلين (ساندرا نكاكي) ، التي قتلت في الحرب. ينظر هارون باهتمام إلى النضالات العملية للمهاجرين، من العلاقات في مكان العمل إلى صدمات الطفولة، بما في ذلك وعي الأسرة بالمخاطر التي تركوها وراءهم وسيف داموكليس البيروقراطي الذي يخيم فوقهم. في رؤية هارون التحليلية، الملذات البسيطة للحياة الفرنسية اليومية إخفاء العنف الفعلي لسلطتها الإدارية. الفيلم صدر في فرنسا في 31 يناير 2018 ، للمخرج التشادي محمد صالح هارون الذي إستكشف بمهارة تجارب اللاجئين. عُرض في عدة مهرجانات أوروبية، منها مهرجان لندن السينمائي . قبل تعيينه وزيرا للثقافة في تشاد، عاش المخرج " محمد صالح " هارون في فرنسا منذ عام 1982، على الرغم من أنه كان قد فر إلى الكاميرون في سن التاسعة عشرة من عمره جراء الحرب الأهلية. قصص المنفى تعيش في ذاكرته . لذلك ليس من المستغرب رؤيته يقترب من وجوه الشخصيات في موسم في فرنسا ، وهي وجوه تشهد على الألم والخيبة . في مقابلة حول إنتاج الفيلم، يوضح هارون أنه اختار جعل عباس لاجئا من جمهورية إفريقيا الوسطى "من أجل الموضوعية: إنه بلد يواجه صعوبات، والعنف لا يزال مستمرا هناك، والحرب الأهلية لم تنته بعد. وهي دولة ترتبط ارتباطا وثيقا بفرنسا تاريخيا ... مثل العديد من البلدان الأفريقية الناطقة بالفرنسية ، إنها أمة تم اختراعها ببساطة: أعطتها فرنسا اسما وحدودا وعملة ولغة .ومن ثم فإن الطريقة التي تعامل بها فرنسا عباس هي أكثر ظلما. قطعت مشهد اّ يوضح فيه أن جد عباس خدم في الجيش الفرنسي وتوفي في فرنسا. عباس مدرس للغة الفرنسية. فرنسا هي حقا وطنه الثاني. واللغة هي رابطة قوية جدا بين الناس ، أقوى بكثير من لون بشرة المرء" .
كاتب عراقي
#علي_المسعود (هاشتاغ)
Ali_Al-_Masoud#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فيلم -معركة تلو الأخرى- تعرية للرقابة وسلطة النظام الأمريكي
-
- الجدار- فيلم وثائقي -يفضح- السياسات المناهضة للهجرة في أور
...
-
فيلم - عيون كبيرة - يحكي حياة الرسامة مارغريت كين
-
فيلم - وداعا للغة- - وصية العبقري ( جان لوك غودار ) قصيدة بص
...
-
خوسيه -بيبي- موخيكا في السينما: أفلام لفهم حياته وإرثه النضا
...
-
-موت معلن - فيلم سوري يطلق صرخة تحذير من تفشي ظاهرة زواج الق
...
-
-قراءة لوليتا في طهران-.. حين تصبح القراءة وسيلة لمقاومة الا
...
-
-طهران- فيلم إثارة هندي يتناول الصراع الإيراني - الإسرائيلي
-
-سحابة- فيلم ياباني يتناول التأثير الثقافي والاجتماعي للعالم
...
-
فيلم -الليل يأتي دائماً-.. يكشف الجانب المظلم للحياة في أمير
...
-
- السينما ذاكرة -- أفلام صورت الانقلاب في تشيلي قبل 52 عاما
-
فيلم - محطمات القواعد- إحتفاء بالشجاعة والتحدي للمرأة ألافغا
...
-
فيلم - في أرض الإخوة - يفضح التمييز والعنصرية ضد المهاجرين ا
...
-
لإرث السينمائي للرسام السريالي سلفادور دالي
-
التناظر في المسار الشعري والإنساني للشاعرين : المصري - أحمد
...
-
فيلم - بيروت -عرض بائس يعيد احداث الحرب الأهلية
-
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يضع صناعة السينما في أزمة ؟
-
-جنة عدن- فيلم يتناول تعقيد الطبيعة البشرية ويجردها من العلم
...
-
-كلمات الحرب - فيلم سياسي يكرم المناضلين النبلاء بالكلمة من
...
-
فيلم - قصة سليمان - إبراز لموضوعات عالمية تتعلق بالهوية والب
...
المزيد.....
-
فلسطينيون يتجمعون وسط الأنقاض لمشاهدة فيلم -صوت هند رجب-
-
مونيكا بيلوتشي تشوق متابعيها لفيلم 7Dogs بلقطة مع مع أحمد عز
...
-
صورة الصحفي في السينما
-
تنزانيا.. سحر الطبيعة والأدب والتاريخ في رحلة فريدة
-
-في حديقة الشاي- لبدوي خليفة.. رواية تحاكي واقعا تاريخيا مأز
...
-
-أوبن إيه آي- تدرس طرح أداة توليد موسيقى
-
محمد بن راشد يفتح -كتاب تاريخ دبي-.. إطلاق -دار آل مكتوم للو
...
-
حبيب الزيودي.. شاعر الهوية والوجدان الأردني
-
-ذهب أسوان-..هكذا تحوّل فنانة واجهات المباني إلى متحف مفتوح
...
-
الشاعرة الفلسطينية بتول أبو عقلين تكشف عن أسرار تجربتها الشع
...
المزيد.....
-
إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
المرجان في سلة خوص كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
بيبي أمّ الجواريب الطويلة
/ استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
-
قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي
/ كارين بوي
-
ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا
/ د. خالد زغريت
-
الممالك السبع
/ محمد عبد المرضي منصور
-
الذين لا يحتفلون كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
شهريار
/ كمال التاغوتي
-
مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
شهريار
/ كمال التاغوتي
المزيد.....
|