أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - علجية عيش - الفيسبوك أصبح البديل الإعلامي في الجزائر














المزيد.....

الفيسبوك أصبح البديل الإعلامي في الجزائر


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 8506 - 2025 / 10 / 25 - 22:12
المحور: الصحافة والاعلام
    


في اليوم الوطني للصحافة في الجزائر المصادف لـ: 22 أكتوبر من كل سنة

سؤال: كيف تتكيف الصحافة الجزائرية مع الأحداث بوعي و مسؤولية؟ فالوضع الذي يعيشه العالم و خاصة ما يحدث في غزة و ردود الفعل إعلاميا و الدور الذي تقوم به الجزائر اليوم بحاجة إلى مراجعة مسلسل الأحداث من أجل مد جسور التواصل بين الفاعلين في الحقل الإعلامي و تحديد طرق التصدي للحرب السيبرانية ، و الوقوف على مدى تطور المهنة الإعلامية و تكيفها مع الأحداث الدولية و رفعها إلى مستوى الاحترافية

المتابع لما يحدث في الساحة العربية و الدولية و بخاصة في غزة ، أعطى صورة واضحة للدور الذي يلعبه الإعلام في كشف الحقيقة سواء كانت وطنية أو دولية و أشكال الفساد السياسي و التطبيع ، هي مغامرات خاضها صحافيون لتغطية الحدث و الممارسات التي يقوم بها الكيان في حق الغزاويين، و منهم من تابع الأحداث عن بعد و هذا بفضل التكنولوجية التي قربت بين الشعوب، حتى الفضاء الأزرق كانت له مساهمات في نشر الفيديوهات من أجل أن يرى العالم كله لما يحدث لأطفال يموتون جوعا و هم تحت القصف
هذه الأحداث حرّكت مشاعر الشعوب الأوروبية كلها، فكانت المسيرات السلمية التضامنية في الشوارع قد كشفت حقيقة الاحتلال و حلفائه و على رأسهم أمريكا ، الكل آمن بالقضية الفلسطينية و لم يقف ساكنا، أما الصحافة الجزائرية ، الواقع لا ندري أين موقعها؟، خاصة الإعلام الثقيل ، إن كانت في مستوى الحدث أم لا؟، لأن النظام منع القيام بأي حركة تقوم بها الجماهير، و تعبر عن موقفها التضامني مع إخوانهم، بحكم أن الجزائر مستهدفة.

في اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ" 22 أكتوبر من كل سنة ، و قد جعله رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يوما وطنيا يُحْتَفَلُ به، نتساءل إن كان الإعلام الجزائري الثقيل تفاعل مع القضايا المطروحة في الساحة العربية أم خذلها و لم يتفاعل معها بالشكل المطلوب، خاصة و المسألة تتعلق بمصير شعب اغتصبت حقوقه و قد عشنا الأحداث في غزة ، أطفالا يموتون جوعا، و تحت القصف، ، و هم بحاجة إلى تدخل سريع و فعّال للأنظمة و الحكومات و تدخّل كل الإرادات الشعبية، لكن الأغلبية التزمت الصمت و لم تتخذ موقفا ، لا الجماهير و لا الإعلام
السبب يعود إلى القيود السياسية التي فرضتها السلطة في الجزائر، ماعدا بعض الجهود قامت بها هيئات غير حكومية، لكنها وجدت نفسها مُحَاصَرَة، و لم تسمح لها السلطة بالقيام بواجب إنساني تضامني، في نفس الوقت اكتفى البعض بالتفرج و كأنه يشاهد مسرحية أو فيلم سينمائي و ينتظر ما يعلنه الإعلام الغربي و ما تسفر عنه نتائج المفاوضات، فينقلون ما تنشره الصحف العربية و ما يقوله الإعلام الفرنسي، مع تحليل ما تصرح به دبلوماسيتنا.

و لنطرح السؤال التالي: ماذا عن الوضع الداخلي في الجزائر؟
الصحافة في الجزائر و في مراحلها السابقة كانت تحتل مكانةمرموقة و يعمل لها ألف حساب، و كان المسؤول سواء على مستوى القمة أو القاعدة يعيش "فوبيا" السلطة الرابعة، أما اليوم فقد غلبت المصلحة على هذا الجهاز، و لم يعد يقوم بالواجب كما ينبغي ، لأن هناك "لوبيات" تحركه ، ما دفع المواطن إلى أن يلجأ إلى الفضاء الأزرق لمعرفة ما يحدث في الساحة و في محيطه، و قد وجد فيه المتنفس لطرح مشاكله و رفعها إلى أعلى مستوى، فقد ارتبط المواطن بالرقمنة و أصبحنا نقرأ عن المواطن الرقمي، لأنه فقد الثقة في المؤسسات الإعلامية لغياب الوعي و المصداقية، في ظل التهديدات الدولية و الإقليمية، و تحديات أخر تتعلق بحرية التعبير والنقد للسلطة، هذه الأخيرة مارست مع أصحاب الرأي كل وسائل القمع بدءًا من الإعتقالات و اللزج بهم في السجون، أصبح الصحفي مستهدفا ، و عليه أن يكون متفطنا و يقظا و هو يتعامل معها، وكيف يكون سلوكه الاتصالي مع الجمهور و مع المسؤول ، فلا تزال العملية الإعلامية في الجزائر الحلقة المفقودة في معظم المؤسسات الإعلامية ، خاصة إن تعلق الأمر بالجبهة الداخلية، لأن المنظور الشامل أو المتكامل في تحديد أهداف العمل الصحفي و تقريب المعلومة للمواطن غائب بل مغيّب، باعتباره فلسفة داخل النسيج المجتمعي وهي المشكلات التي تشكل اليوم اهتمام الوزارة الوصية، و تبحث لها عن حلول جذرية لترقية الإعلام الجزائري إلى مستوى الاحترافية.
( مجرد وجهة نظر و بدون خلفيات)



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صيّودة.. الجزائر الدولة الوحيدة التي تمنح السكن الاجتماعي مج ...
- سكن لكل شاب بلغ سنّ 18 سنة.. هو مطلب الشباب اليوم في الجزائر
- حديث الرّوح للرّوح ..
- هكذا أجهض ملتقى -القدس- الدولي في الجزائر وفي آخر لحظة
- خطاب وزير الفلاحة الجزائري أمام الفلاحين و الفاعلين الاقتصاد ...
- عاصمة النوميديين بحاجة إلى نهضة سياحية
- النقد السلبي قَهْرٌ و القهر يؤدي إلى انهيار الحضارات
- حقوقيون: الصراع في فلسطين هو توصيف لصراع الحدود
- رفع تحفظات عن أحداث الشمال القسنطيني ( الجزائر ) في ندوة تار ...
- باحث في التاريخ يرفع التحفظات عن أحداث الشمال القسنطيني في ا ...
- هكذا ردّ الدكتور امبارك خالفة على معارضيه
- رسالة إلى أبناء المجاهدين في الجزائر
- الكرسي العلمي مالك بن نبي للدراسات الحضارية
- مع الكاتب و المحلل السياسي الجزائري عبد اللطيف سيفاوي
- 40 مليار سنتيم الميزانية الإضافية لعاصمة الشرق الجزائري
- حسين مشومة شهيد الحوار الوطني في عيون رفقائه و تلامذته
- الخطاب الديني.. كيف نُسَوِّقُهُ للأخر؟
- مقترح تطبيق -الدفع المسبق- لفاتورة الكهرباء لحماية حقوق المس ...
- مطالب رجال القانون في الجزائر بوضع كاميرات مراقبة في كل المخ ...
- حجز 03 محامين جزائريين بمطار القاهرة و تجريدهم من وثائقهم ال ...


المزيد.....




- ترامب يكشف ما ناقشه مع أمير قطر.. ويرد على سؤال حول موعد انت ...
- ترامب يقول إن قوة تحقيق السلام ستنشر في غزة قريبا وإسرائيل ت ...
- إسرائيل تستهدف ناشطا من الجهاد وسط قطاع غزة
- أحمد داش.. تجربة تمثيلية تنضج في صمت
- البوتوكس والأمومة.. هل يُفقد الأم قدرتها على التواصل مع طفله ...
- الجيش السوداني يعلن صد هجوم واسع للدعم السريع على الفاشر
- السيسي يدعو المدارس والجامعات إلى زيارة سيناء 
- ترامب يلتقي أمير قطر على طائرته الرئاسية خلال تزودها بالوقود ...
- الجزائر تحدد موعد استئناف محاكمة الصحافي كريستوف غليز و-مراس ...
- ترامب يجري محادثات مع الشيخ تميم في الدوحة بشأن اتفاق غزة


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - علجية عيش - الفيسبوك أصبح البديل الإعلامي في الجزائر