محمد زهدي شاهين
الحوار المتمدن-العدد: 8506 - 2025 / 10 / 25 - 00:14
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
"عندما ينكسر قلب الإنسان"
عندما يتقدم عمر الانسان يصاحب ذلك التقدم تغييرات جسدية كثيرة بشكل متفاوت من شخص لأخر، وذلك بفعل تراجع قدرة خلايا الجسم وعدم تمكنها من اداء وظائفها بالشكل المطلوب، لهذا نرى في كثير من الاحيان بإن بعض الاشخاص يتكؤون على عكازة بسبب تقدمهم في العمر أو جراء تعرضهم لإصابة ما ألمت بهم، أو بفعل احدى الاخطاء الطبية أو بفعل أمر خلقي منذ الولادة.
في رحلة الحياة يتعرض الإنسان إلى انتكاسات كثيرة ومتعددة تصيب الجسد ومنها ما يصيب الروح، لهذا قد نكون من الاشخاص الذين لا يحملون عكازتهم بيدهم لأننا ما نزال في ربيع العمر، ولكن القلب هو من اصبح يتكئ على عكازة.
وبما أن التجربة الإنسانية هي تجربة إنسانية واحدة فيا ترى كم منكم بات قلبه واصبح يتكئ على عكازة؟؟؟ لكن وعلى الرغم من هذا فما زلنا نشق درب الحياة كالنبتة التي تشق الصخر مخضرة مزهرة، فلا قنوط ونحن مؤمنون برحمة الله ولطفه، لهذا سنمضي في هذا الدرب ومسيرة الحياة الشاقة على الرغم من كافة الصعاب والعقبات، ولن ندع مجالا للحزن كي يهزمنا.
#محمد_زهدي_شاهين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟