سليم الرميثي
الحوار المتمدن-العدد: 8497 - 2025 / 10 / 16 - 22:14
المحور:
الادب والفن
يا أيتها الغيمة الحسناء
يا أيتها الغيمةُ الحسناءْ،
مُرّي على الفراتِ، واغسلي حُزنَهُ
من على شاطئيهْ،
وعلى دربكِ،
حقولُ العنبرِ تَرتوي،
ولا تَنسي ورودَ الياسمينْ
قبلَ أن تَرحلي.
وهناكَ — عطشُ النخيلْ —
تذكّري،
يا أيتها الغيمةُ الحسناءْ،
طَهّري أرضَ موطني
من حُزنِ الزمانْ،
قبلَ أن تَرحلي.
ومُرّي على المقابرِ،
واسقي العِطاشى هناكَ
في وادي السّلامْ،
بماءِ الكوثرْ.
يا أيتها الغيمةُ الحسناءْ،
لا تَخجلي،
قبلَ أن تَرحلي،
على وجوهِ اليَتامى
عذبَ ماءِكِ أَنثري،
علَّ الوطنَ يُزهِرُ مرّةً أُخرى
بدمعِكِ الطّاهرِ المطرْ.
#سليم_الرميثي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟