سليم الرميثي
الحوار المتمدن-العدد: 8430 - 2025 / 8 / 10 - 22:19
المحور:
الادب والفن
الرحلة إلى ما يشبه الوطن
حقيبتي على ظهري،
وخطاي تسير في صمتٍ ثقيل.
كلما ابتعدتُ…
أحسستُ أن شيئًا بداخلي ينكسر.
دمعي يسقط كالمطر الخافت،
لا أحد يسمعه،
لكن قلبي يمتلئ بالبحيرات.
كل محطةٍ
تترك أثرًا في صدري،
كأنني أودّع شيئًا
لم أعرف أنني أحببته.
وأتساءل…
إلى متى هذا الرحيل؟
وهل للتيه نهاية؟
أم أنني زورق تحت عتمة الغيوم،
بلا شراع… بلا نجمة؟
لكن،
ثمة ضوء صغير
ينبض في عمق القلب،
كأن في داخلي من لا يزال يصدق…
أرحل،
لكنني أزرع الأمل في خطواتي،
أجمع وجوه الطيبين،
وأصنع منها خريطة.
وأخيرًا…
ألمح في البعيد
وطنًا يشبه قلبي،
رائحة ترابٍ مبتلّ،
ووجه أمي يفتح لي الباب.
الرحلة لم تنتهِ،
لكنها صارت تشبه العودة،
وصار الشوق دليلًا،
والحب بوصلة.
#سليم_الرميثي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟